تمكنت مصالح الدرك الوطني من توقيف ثمانية أشخاص وحجز ثمانية سيارات و شاحنتين، مع العثور على ورشة مهيأة لتزوير المركبات.

وذلك بعد استغلال معلومات واردة لأفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بحمام النبائل، تفيد بوجود شبكة إجرامية منظمة مختصة بسرقة المركبات وإعادة تزوير أرقامها التسلسلية وكذا الملفات القاعدية، تنشط عبر مختلف ولايات الوطن.

وتم على اثر هذه المعلومات تنشيط عنصر الاستعلام والتحري عن عناصر الشبكة التي أفضت إلى توقيفها.

وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة فور الإنتهاء من التحقيق.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

غزة في قبضة حماس لضبط الأمن وعودة الحياة

بدء إزالة الأنقاض وعدد من دول العالم مستعدة لإعادة الإعمار - 

الأراضي الفلسطينية "وكالات":

أحكمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبضتها في غزة اليوم وانتشر مقاتليها على الطرق لضبط الأمن وحماية السكان .

وقال سكان في غزة إنهم لاحظوا اليوم زيادة أعداد مقاتلي حماس وانتشارهم على الطرق التي يستلزم السير عليها لتوصيل المساعدات وضبط الأمن.

كما نفذت حماس عملية تصفية، بحق عناصرخونة تعاونوا مع القوات الإسرائيلية.وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عشرات الأشخاص قُتلوا في اشتباكات بين مقاتلي حماس وخصومهم في الأيام القليلة الماضية.

ولا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في معظم أنحاء قطاع غزة بعد انسحابها جزئيا منه. ولم تتحقق بعد وعود زيادة المساعدات وتسليمها لسكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، ويواجه الكثير منهم المجاعة.

وقال ترامب الذي أعلن انتهاء الحرب الاثنين إن حماس حصلت على ضوء أخضر مؤقت للحفاظ على الأمن والنظام.وقال ترامب "يريدون بالفعل وقف المشاكل، وكانوا منفتحين في هذا الشأن، وأعطيناهم الموافقة لفترة من الوقت".

وقالت مصادر في حماس اليوم إن الحركة لن تتسامح مجددا مع الإخلال بالنظام في غزة وستستهدف المتواطئين واللصوص المسلحين وتجار المخدرات.

وبدأت حماس تستعيد حضورها تدريجيا مع عودة المقاتلين المتبقين إلى الشوارع منذ سريان وقف إطلاق النار قبل أيام.

ونشرت الحركة، التي تدير غزة منذ عام 2007، مئات العمال للبدء في إزالة الأنقاض من الطرق الرئيسية اللازمة للوصول إلى المساكن المتضررة أو المدمرة وإصلاح أنابيب المياه المكسورة.

وستكون هناك حاجة أيضا إلى تهيئة الطرق وتوفير الأمن من أجل زيادة إيصال المساعدات. وتقول حماس إن المئات من رجال الشرطة قُتلوا على يد إسرائيل أثناء حماية طرق المساعدات خلال الحرب.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تيس إنجرام إن مساعدات تصل إلى غزة تضم الخيام والأغطية المشمعة والملابس الشتوية ومستلزمات النظافة الصحية للأسر وغيرها من المواد الضرورية لكنها تأمل في زيادة كبيرة في تدفق المساعدات في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم إن دولا، من بينها الولايات المتحدة وكندا ودول عربية وأوروبية، أعطت مؤشرات واعدة على استعدادها للمساهمة في تكلفة إعادة إعمار غزة المقدرة بنحو 70 مليار دولار، وأضاف أن الحرب التي استمرت عامين هناك خلّفت أنقاضا تعادل 13 مثلا لأهرامات الجيزة.

وذكر جاكو سيليرز من البرنامج لصحفيين خلال مؤتمر صحفي في جنيف أن حرب إسرائيل على حماس خلفت ما لا يقل عن 55 مليون طن من الأنقاض، وأن تعافي غزة بالكامل قد يستغرق عقودا.

وأضاف في مؤتمر صحفي "لقد سمعنا أخبارا إيجابية للغاية من عدد من شركائنا، بمن فيهم الشركاء الأوروبيون وكندا" بشأن الاستعداد للمساعدة، وأشار إلى أن هناك نقاشات أيضا مع الولايات المتحدة.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، عاد عدد كبير من الفلسطينيين إلى أنقاض منازلهم في القطاع الساحلي.

وحول القصف الإسرائيلي على مدى العامين مساحات شاسعة من غزة إلى أرض قاحلة، وأسفر وفقا للسلطات الصحية في القطاع عن استشهاد نحو 68 ألف شخص.

ومدينة غزة من أكثر المناطق التي تعرضت للدمار بعدما شهدت عددا من أعنف المواجهات. ووفقا لمركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) فقد تضرر حوالي 83 بالمئة من إجمالي المباني هناك.

وذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه أزال بالفعل نحو 81 ألف طن من الأنقاض من قطاع غزة وأنه يواصل العمل على ذلك.

مقالات مشابهة

  • توقيف عصابة سرقة دراجات آلية في جبل لبنان ومصادرة أسلحة ومبالغ مالية
  • غزة في قبضة حماس لضبط الأمن وعودة الحياة
  • مصرع ثلاثة عناصر من الدرك الإيطالي في إنفجار
  • اعترافات لص يكشف طريقة سرقة بطاريات السيارات بأسلوب فتح الكابود
  • سرقات محطات شحن السيارات الكهربائية تجتاح 5 دول
  • ضبط عاطل  بتهمة سرقة متعلقات المواطنين من داخل السيارات بمصر الجديدة
  • مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين: المقاومة فرضت الإفراج عن ثمانية من الأسرى ضمن الصفقة
  • كيف يدعي ترامب إنهاء ثمانية حروب… ولا يفوز بجائزة نوبل للسلام؟!
  • اللواء المعايطة يزور قيادة قوات الدرك ويؤكد على جاهزيتها العالية وحرفية منتسبيها
  • سيدات ورجال في قبضة الأمن بعد سرقة شقة وإشعال النيران بمطروح