الاحتلال يسعى لـحرية العمل في غزة بعد الحرب أسوة بما يجري في الضفة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن "إسرائيل" ستحافظ على السيطرة العسكرية على غزة بعد انتهاء الحرب، مشيرا إلى أن "الجيش" سيكون له حرية العمل العسكري في القطاع على غرار الطريقة التي يعمل بها حاليا في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن غالانت قوله: " أعتقد أنه من الواضح تماما أن حماس لن تسيطر على غزة بعد الحرب، وإسرائيل ستسيطر عليها عسكريا ولكنها لن تسيطر عليها بالمعنى المدني".
وأشار غالانت إلى المقصود بحرية العمل العسكري، مستشهدا بما حدث في جنين، في إشارة إلى عملية داخل مستشفى جنين بالضفة، حيث اغتالت قوات الاحتلال ثلاثة مقاومين زعمت أنهم يخططون لهجوم كبير مستوحى من هجوم حماس السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال: "هذه هي حرية العمل العسكرية على أعلى مستوى، ومع ذلك نحن لا نسيطر على المنطقة بالمعنى المدني.. هذا قابل للتحقيق في غزة أيضا، وسيستغرق الأمر بعض الوقت".
واعترف غالانت بأن العمل الحالي لتدمير البنية التحتية العسكرية الحالية لحماس "محدود" ويواجه تحديات كبيرة.
وادعى غالانت، أن الشرط اللازم لتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية - القضاء على القدرات العسكرية والقيادية لحماس، وإعادة جميع الرهائن - هو "الوحدة على المستوى الوطني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غالانت غزة حماس جنين الاحتلال حماس غزة الاحتلال جنين غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسعى لسيطرة كاملة على غزة ويقر بقتال شديد من المقاومة
غزة "وكالات":
بعد ثلاثة أشهرمن التنديد والضغوط الدولية انصاع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أخيرا لفك جزء من الحصار المطبق على قطاع غزة وأعلن السماح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء الى القطاع الذي يضم 2,4 مليون نسمة وتجتاحه مجاعة كارثية. وأقر نتننياهو بمشاهد "المجاعة الجماعية"وقال ان "حتى داعمي إسرائيل لن يكونوا متسامحين بشأنها زاعما ان السماح يأتي "لأسباب عملية ودبلوماسية".وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال الأسبوع الماضي إن الكثيرين في غزة "يتضوّرون جوعا"، وأن بلاده تسعى إلى "معالجة" الوضع.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعا".وقال مكتب الامم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه يناقش مع السلطات الإسرائيلية استئناف دخول المساعدات. وأوضح في بيان "تواصلت السلطات الإسرائيلية معنا لاستئناف تسليم المساعدات المحدودة، الآن نجري مناقشات معهم حول كيفية تنفيذ ذلك في ظل الظروف الحالية على الأرض".
وقال زير المال الاسرائيلي بتسلئيل سموطريتش أن "ما سيدخل في الأيام المقبلة سيكون الحد الأدنى فقط: بعض المخابز التي تُعد الخبز للناس، ومطابخ مجتمعية تقدم وجبة مطبوخة يوميًا. هذا سيسمح للمدنيين بتناول الطعام، ولداعمي اسرائيل في العالم بمواصلة توفير الحماية الدبلوماسية للاحتلال ".
في غضون ذلك أعلن نتانياهو اليوم أن إسرائيل تعتزم السيطرة على كامل أراضي غزة، مع تكثيف جيشها غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر .واقر نتانياهو في شريط مصوّران قواته تواجه قتالا شديدا وقال سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع ..غير أن النجاح يقتضي التحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له".
وأتت تصريحاته غداة تأكيد جيش الأحتلال أن قواته بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة، على الرغم من الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الانسانية التي يشهدها القطاع المدمّر جراء الحرب المتواصلة منذ أكثر من 19 شهرا.
ميدانيا، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم إن قواته "استهدفت أكثر من 160 هدفا خلال الساعات الأخيرة".
وأصدر الجيش أمرا بالإخلاء "الفوري" لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين.
من جانبه، أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 52 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع منذ فجر اليوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل "52 شهيدًا نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ منتصف الليل وما زال القصف مستمرًا، والاحتلال يوسع عمليته البرية مرتكبًا مجازر حرب جديدة ومخلفاً عددًا كبيرًا من الشهداء".
وسجلت الحصيلة الأعلى في خان يونس بجنوب القطاع، حيث أفاد بصل عن استشهاد 22 شخصا في مناطق متفرقة من المحافظة.
وفي خان يونس أيضا، قال محمد سرحان متحدثا عن القصف "وكأنها القيامة، إطلاق نار من جميع الجهات، أحزمة نارية، طيران (إف 16)، ومروحي يقوم بإطلاق النار".
وأوضح "أقصى ما تمكنا فعله أننا أخذنا الأطفال، لدي طفل (عمره) عام ونصف، وطفل 8 سنوات، أخذتهم إلى أكثر منطقة أمانا".
وتحدث بصل عن "عدد من الشهداء سقطوا برصاص الاحتلال في ساحة مستشفى الإندونيسي في شمال غزة"، مؤكدا تعذر الوصول إليهم بسبب "استمرار حصار القوات الإسرائيلية للمستشفى وإطلاق النار عليه".
وطالت الضربات الإسرائيلية اليوم "محيط مستشفى ناصر" في خان يونس، بحسب بصل الذي أشار الى أن إحداها استهدفت "غرفة الأمن ومخزن الأدوية".وفي مستشفى الأقصى في دير البلح، كان فتى يتحسس وجه جثة أحد أقاربه التي وضعت على الأرض إلى جانب جثث أخرى قرب ثلاجة الموتى.
وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من دون تسجيل تقدم يُذكر للتوصل لاتفاق.
وقال مكتب نتانياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين واستئناف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق.
وقال مصدر مطلع في حماس إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين دفعة واحدة بشرط أن يتم التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار"، مشيرا الى أن إسرائيل تسعى إلى "الإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة".