WP: مقربون من ترامب هددوا بالتخلي عن إسرائيل إذا لم توقف الحرب
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذروا حكومة الاحتلال، من التخلي عنهم، في حال "لم تنته الحرب" في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن قرار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إدخال المساعدات إلى القطاع، كان تحولا نوعيا، في أعقاب ضغوط علنية وأخرى خفية، من إدارة ترامب، والتي حثته على مدى أسابيع على إنهاء العدوان على القطاع.
وأضافت أن ضغوط ترامب تزايدت مع تصعيد الاحتلال قصفه على غزة، واقترابه من نقطة اللاعودة في الحرب.
ونقلت عن مصدر لم تسمه قوله إن لدى نتنياهو طريقة لإنهاء الحرب في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه يفتقر إلى الإرادة السياسية.
وجاء الكشف عن الضغوطات، بالتزامن مع مطالبة قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجماته على قطاع غزة بشكل فوري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال قادة الدول الثلاث في بيان مشترك: "سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة، وترفع القيود عن المساعدات"، مؤكدين معارضتهم لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وسيتخذون إجراءات بينها العقوبات.
وأبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المعارضة بشدة "لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. مستوى المعاناة الإنسانية لا يحتمل".
وأضاف: "ومع اقتراب الاجتماع في الأمم المتحدة، في الثامن عشر من حزيران/يونيو في نيويورك، يجب علينا جميعا العمل من أجل تنفيذ حل الدولتين".
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: "إن المملكة المتحدة تحث إسرائيل على السماح بالاستئناف الكامل للمساعدات على الفور. فالإمدادات المحدودة التي يفترض دخولها إلى غزة غير كافية على الإطلاق".
وأضاف: "أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن مقترحات النماذج الجديدة لتوزيع المساعدات. ويتوجب على إسرائيل أن تضمن قدرة الأمم المتحدة والوكالات على العمل دون عوائق".
وفي سياق متصل، أصدر وزراء خارجية 22 دولة ومسؤولون أوروبيون بيانا، قالوا فيه: "سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة بعد منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان أنه "يجب أن يحصل سكان غزة على المساعدات التي يحتاجونها بشكل عاجل"، مشددين على ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية إلى غزة مطلقا.
وتابع: "الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تمتلك القدرة على إيصال المساعدات لجميع أنحاء غزة"، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديمغرافي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية ترامب الاحتلال غزة نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن “نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية”.
وتابع المصدر “ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب”.
وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف “لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب