النيجر تطرد 15 من أعضاء بعثة الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قامت السلطات الانتقالية في النيجر بطرد 15 من أعضاء بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات (يوكاب، ووفقاً لوزير الداخلية في البلاد، العميد محمد تومبا، فإن الأفراد “عادوا إلى نيامي على متن رحلات جوية مختلفة في 24 يناير ” دون إبلاغ الحكومة، وأكد أنهم طردوا من النيجر بعد أيام وتحديدا في 26 يناير.
ووفقاً للنيجر، فإن مهمة يوكاب، التي تتألف من 120 ضابط أمن يساعدون في تعزيز قوات النيجر، تم إنهاؤها في ديسمبر بعد أكثر من عقد من العمل معاً.
وقد أشارت الحكومة إلى نيته خفض العلاقات العسكرية مع الدول الأوروبية، مع تنويع الروابط مع دول مثل روسيا وإيران.
كما أثار خطاب النيجر المناهض للغرب تساؤلات حول مستقبل القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة للطائرات بدون طيار في مدينة أغاديز الشمالية.
وفي شأن آخر، أفادت تقارير أن 22 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم مشتبه به على قرية في النيجر بالقرب من الحدود مع مالي.
وقال مسؤول محلي إن المهاجمين وصلوا إلى قرية موتاغاتا في منطقة تيلابيري على دراجات نارية وبدأوا في إطلاق النار على الناس، وليس من الواضح من يقف وراء الهجوم ولم يعلق المجلس العسكري في النيجر بعد عليه, لكن عمليات القتل هذه شائعة في النيجر حيث تصاعدت عمليات التمرد منذ عام 2015.
وقُتل ما يقرب من 40 جنديًا العام الماضي في هجمات منفصلة بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، وبرر القادة العسكريون الذين نفذوا انقلاب العام الماضي تصرفاتهم بسوء الوضع الأمني.
وفي ديسمبر ، قال الجنرال عبد الرحمن تياني، إن الوضع “يعود إلى طبيعته تدريجياً” بعد ما وصفه بالنجاحات المتعددة التي حققها الجيش في قمع الاضطرابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر الدول الأوروبية الحدود مع مالي بوركينا فاسو فی النیجر
إقرأ أيضاً:
دعوة أوروبية ودبلوماسية عاجلة للتهدئة ووقف التصعيد في طرابلس
دعت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء جميع الأطراف الليبية إلى التهدئة الفورية وحل النزاعات سلميًا.
وجاءت الدعوة في بيان مشترك صدر بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدا ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المتفق عليها.
وشدد البيان على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الدولي، مجددا الاتحاد الأوروبي التزامه بمبدأ المساءلة تجاه كل من يهدد السلام أو يضر بالمدنيين والمؤسسات الوطنية.
وأعلن الاتحاد استعداده لدعم جهود التهدئة والتشجيع على الحوار البناء تحت رعاية الأمم المتحدة، وفق نص البيان.
وكانت البعثة الأممية قد دعت أمس، إلى التهدئة الفورية ووقف التحشيدات العسكرية في طرابلس ومحيطها، محذّرة من خطر اندلاع اشتباكات جديدة، ومطالبة بسحب القوات المنتشرة مؤخرًا دون تأخير.
كما حثّت البعثة الأطراف على تجنّب استخدام القوة، والامتناع عن أي تصعيد، داعية إلى الالتزام بالترتيبات الأمنية المتفق عليها، والانخراط في جهود التهدئة، ومشددة على أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في طرابلس وليبيا عمومًا.
المصدر: بيان
بعثة الاتحاد الأوروبيطرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0