الخارجية الروسية: المساعدات الإنسانية المخصصة للأوكرانيين يتم بيعها عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء بأن المساعدات الإنسانية التي تم توفيرها لأوكرانيا للمحتاجين يتم بيعها عبر الإنترنت.
وقالت المتحدثة الروسية في مؤتمر صحفي نقلت عنه وكالة (تاس) الروسية أنه "مؤخرًا، كشف جهاز الأمن الأوكراني عن نتائج جديدة حول اختلاس وزارة الدفاع الأوكرانية للأموال أثناء شراء الأسلحة.
وأضافت "ووفقًا لوسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية الأوكرانية، فإن بعض المنظمات غير الربحية تسرق المساعدات الإنسانية الأجنبية على قدم المساواة، إنهم يوردون كل ذلك إلى المتاجر لبيعها مقابل المال. علاوة على ذلك، حتى بعض منصات التسوق الأوكرانية عبر الإنترنت واسعة النطاق بدأت في بيع المساعدات الإنسانية".
وبحسب زاخاروفا، لا أحد يهتم بحقيقة أن جميع المساعدات مصنفة. وأضافت: "في ظل غياب الضوابط المناسبة، أصبحت المنظمات غير الربحية في أوكرانيا أعمال فساد حقيقية".
وفي سياق آخر خلال المؤتمر، أكدت زاخاروفا أن روسيا تعتقد أن تصريحات الممثلين الإسرائيليين بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة غير لائقة واستفزازية.
وأشارت الدبلوماسية الروسية ردًا على سؤال حول المؤتمر الذي صدرت فيه مثل هذه التصريحات "قلنا منذ البداية أن أي حديث عن ترحيل الفلسطينيين غير مقبول. ونعتبر مثل هذه الاستفزازات من المسئولين الإسرائيليين غير مناسبة".
وأكدت أن هذه التصريحات تتعارض مع الأساس القانوني الدولي للتسوية في الشرق الأوسط، كما تغذي النزعات المعادية للعرب في المجتمع الإسرائيلي وتنتهك حقوق سكان القطاع. وأضافت: "نأمل أن تقدم الحكومة الإسرائيلية تقييما مناسبا لهذا الخطاب الخطير، لأنه استفزازي حقا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وزارة الدفاع الأوكرانية أوكرانيا المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
فنانة أفريقية تُبدع في تحويل شعرها لمنحوتات مبهرة..صور
خاص
أبهرت الفنانة الإيفوارية ليتيسيا كيو الجميع بمجموعة من منحوتات الشعر التي خطفت الأنظار إذ اشتهرت بتوظيف شعرها كأداة فنية لصنع أشكال معقدة ومشاهد كاملة مستوحاة من تفاصيل الحياة اليومية.
وتحمل أعمال ليتيسيا الجديدة رسائل قوية عن الهوية والتمكين، ممزوجة بروح الموضة والثقافة، وفخر عميق بالتراث الأفريقي. كل قطعة صُنعت بدقة متناهية، لتشكل مزيجاً استثنائياً من الإبداع والرمزية.
وقالت ليتسيا: “بدأ كل شيء خلال رحلة شخصية للغاية، حاولت خلالها استعادة شعوري بشعري بعد سنوات من استخدام مُرخيات الشعر، ومثل العديد من الفتيات في بلادي، نشأتُ على فكرة أن الشعر الأملس هو القاعدة، ومعيار الجمال، وبدأتُ بفرد شعري في صغري، ولم أقرر العودة إلى ملمسه الطبيعي إلا في السادسة عشرة من عمري، لكن حبه لم يكن سهلاً.
وأضافت “كان غريباً عليّ، وواجهتُ صعوبة بالغة في تقبّله، حتى أنني فكرتُ في العودة إلى مُرخيات الشعر لأنني لم أستطع رؤية الجمال في شعري الطبيعي، ولأساعد نفسي على تجاوز ذلك، بدأتُ بمتابعة العديد من حسابات التواصل الاجتماعي التي تُشيد بالشعر الأفريقي الطبيعي والجمال الأسود بشكل عام، وكنتُ أُحيط نفسي بصور إيجابية لأُعيد النظر في نظرتي لنفسي، وفي أحد الأيام، عثرتُ على ألبوم صور على الإنترنت غيّر كل شيء بالنسبة لي تماماً كان يُظهر نساء من غرب أفريقيا يرتدين تسريحات شعر تقليدية من قبل الاستعمار، كانت هذه التسريحات نحتية، شبه تجريدية، ومتجذرة في الثقافة والرمزية، في تلك اللحظة، أدركتُ شيئاً ما.”
وأضافت : “أصبحتُ فضولية: ماذا يُمكنني أن أفعل بشعري؟ تحول هذا الفضول إلى تجربة، وتطور تدريجياً إلى شكل من أشكال الفن، ورواية القصص، والنشاط، وما بدأ كمحاولة لتعلم حب شعري أصبح وسيلة للاحتفال به، ومن خلاله، الاحتفال بهويتي.
وأضافت: “إلهامي عادةً ما يكون عفويا جداً غالباً ما تأتيني الأفكار في خضمّ مهامي اليومية، أثناء الاستحمام، أو ترتيب سريري، أو الطبخ، لحظاتٌ عابرة، عندما يخطر ببالي شيءٌ ما، أكتبه فوراً على هاتفي، لأن أفكاراً كثيرةً تدور في رأسي، وإن لم أُدوّنها، تتلاشى”.