جامعة الأزهر: ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي ضد الإمام الأكبر افتراء وضلال
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر، إنّ ما أدعته القناة الإسرائيلية عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، بشأن التحريض، محض افتراء وضلال زيف وبهتان، وهذا ليس بجديد على الكيان، الذي نراه يكذب على كل العالم، ويدعي كما قال نتنياهو إن جيش الاحتلال من أقوى الجيوش وأحرصهم على القيم.
وأضاف «زارع» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، أنّ الأزهر الشريف، منبر الفكر الوسطي، منذ أكثر من 1070 عامًا في كل دول العالم الإسلامي، مشددًا على أنّ ما يقوم به الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، يمثل موقف مصر الثابت، قيادة وشعبًا والمسلمين والأحرار في كل أنحاء العالم، وذلك فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية.
حرب الإبادةوتابع: «هذا الاحتلال يعرف العالم كله أنه من أسوأ الجيوش، ويحترف حرب الإبادة ضد الأطفال والمدنيين العزل، ويدمر كل صور الحياة مثل الجامعات والمدارس والمستشفيات والمدارس، وجرى تحويلها إلى ركام، فلا عجب أن نسمع الأكاذيب من هؤلاء، لأنهم احترفوا الأكاذيب كما احترفوا العدوان الشديد على الآمنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأزهر الشريف نتنياهو الإمام الأکبر الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
«سلمي وائل».. الأولى على الشرقية بالثانوية الأزهرية: حفظ القرآن سر تفوقي وحلمي الطب
"قم في فم الدنيا وحى الأزهر، وانثر على سمع çالزمان الجوهر"*.. بهذه الروح القرآنية التي غُرست في قلبها منذ الطفولة، استطاعت الطالبة" سلمي وائل عبد الغفار" أن تحقق المركز الأول على مستوى محافظة الشرقية في الشهادة الإعدادية الأزهرية بمجموع 509 در، بناتبر، لتصبح نموذجًا للتميز الذي يجمع بين العلم الشرعي والتفوق الأكاديمي.
القرآن أساس النجاحفي منزلٍ ورثت فيه حب القرآن، نشأت سلمي (طالبة الصف الثالث بمعهد فتيات أبوحماد الإعدادي الثانوي) على حفظ كتاب الله، فكان "ميراث العائلة" الذي حفظته عن ظهر قلب، ثم تحول إلى سرّ تفوقها.
تقول سلمي في حديث خاص لـ"الأسبوع": *"حفظت القرآن كاملًا منذ الصغر، وهو أساس نجاحي، و كنت أنظم وقتي بين المذاكرة ومراجعة القرآن، وأحرص على صلاة الفجر قبل الذهاب للمعهد لاستقبال الدروس بذهن صافٍ.
دعم الأسرة والمعلمينلم يغفل حديث سلمي عن دور والدها الشيخ وائل عبد الغفار (إمام وخطيب بالأوقاف) ووالدتها في صناعة تميزها: وفرا لي كل سبل الراحة، وشجعاني على المذاكرة اليومية دون تأجيل، كما أشادت بمعلمي المعهد الأزهري الذين، وقفوا بجانبي حتى النجاح.
حلم الطب.. ومقابلة الإمام الأكبررغم تفوقها في المرحلة الدينية، تطمح سلمي إلى دخول كلية الطب، مؤكدة أن "الأزهر يخرج طبيبًا عالمًا بقيم الإسلام"، ولديها أمنية أخرى: "أتمنى مقابلة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر".
عبرت أسرة سلمي عن فرحتهم الغامرة، وكشف والدها عن اتصال الدكتور السيد الجنيذي (رئيس منطقة الشرقية الأزهرية) الذي وعد باحتفالية تكريمها، معتبرًا أن ابنتَه نموذجاً مشرفًا للأزهر، مستشهدًا بقوله تعالى:" إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"*.