أكد سعادة السيد تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة قطر: أن الولايات المتحدة وقطر تتقدمان في المشهد سريع التحول للذكاء الاصطناعي، وأضاف.. يصبح التعاون الثنائي فيما بيننا أمراً أكثر حيوية وأهمية.» وقال السفير الأمريكي «معًا، يمكننا أن نضمن مدى مساهمة الممارسات المسؤولة في مجال الذكاء الاصطناعي في حل التحديات العالمية وتعزيز الروابط بين دولنا.

 
وأضاف ومن خلال تعزيز الابتكار ومعالجة الأبعاد الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، تقف الولايات المتحدة وقطر متحدتين في تسخير فوائد الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول للارتقاء بمستقبل بلدينا وتحقيق المزيد من الأمن والازدهار.
وبمناسبة اليوم العالمي لخصوصية البيانات، عقد مركز قطر للمال بالتعاون مع وزارة التجارة الأمريكية ندوة مشتركة بعنوان «حماية البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي»، شارك فيها نخبة من الخبراء في مجال حماية البيانات وعدد من المهنيين القانونيين والمتحدثين من المعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا، وسلّطت الضوء على أفضل الممارسات المتبعة في مجال خصوصية وحماية البيانات.
وكان من بين الحاضرين البارزين لهذه الندوة سعادة السيد تيمي ديفيس، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة قطر وعدد من قادة الأعمال، ومن واضعي السياسات، والجهات التنظيمية، والأكاديميين، والطلاب، والخبراء القانونيين والمتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات من دولة قطر والولايات المتحدة.
وصرح السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال مؤكداً أهمية هذه الفعالية: «نحن في مركز قطر للمال، نأخذ على عاتقنا المسؤولية القانونية والأخلاقية لحماية البيانات الشخصية لأصحاب المصلحة لدينا. وترسّخ هذه الندوة التي نظمناها بالتعاون مع وزارة التجارة الأمريكية التزامنا بتطوير مبادئ وتدابير فعّالة لحماية البيانات. فمن خلال تعزيز الحوار الهادف والبناء الذي يتجاوز كل الحدود والصناعات، نحن نسعى إلى وضع فهم أساسي مشترك لمواجهة التحديات التنظيمية وتحديد مسار للاستخدام المسؤول والأخلاقي للمعلومات».
من جانبه، قال السيد دانيال باترسون، مفوض حماية البيانات في مركز قطر للمال معلقاً على التداخل بين حماية البيانات والذكاء الاصطناعي: «في عصرنا الحالي المبني على التقدم التكنولوجي الهائل والسريع، أصبح من الضروري فهم التفاعل المعقد بين حماية البيانات والذكاء الاصطناعي. لقد شهدت هذه الندوة حوارات ومناقشات مثمرة حول التحديات والفرص في هذا المشهد دائم التطور، وركزت على الطرق التي يمكن من خلالها ضمان أكبر قدر من الخصوصية ونحن نسير قدماً نحو الأمام في عملية التحول الرقمي».
 وركزت الندوة على التقارب بين حماية البيانات والذكاء الاصطناعي وقدمت رؤى متعمقة حول الجوانب الأساسية لمبادئ حماية البيانات. كما شملت مناقشات فعّالة تناولت المشهد التنظيمي الحالي لمجال الذكاء الاصطناعي، والدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في ضمان الامتثال للوائح واعتبارات حماية الخصوصية عبر الحدود. بالإضافة لذلك، قدّم المعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا مجموعة من العروض التقديمية ناقشت إطار عمل الخصوصية وإطار العمل الخاص بإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي المعتمدين لدى المعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سفير الولايات المتحدة الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة الأمريكية الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة حمایة البیانات قطر للمال فی مجال

إقرأ أيضاً:

إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي

أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة حيدر علييف ووزارة العلم والتربية في أذربيجان، مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي لقياس اتجاهات تطوير الذكاء الاصطناعي بالدول الأعضاء.

وأعلن عن إطلاق هذا المؤشر خلال مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي عقد أول أمس بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

وأكد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن مؤشر الإيسيسكو سيعمل على قياس استعداد الدول وترشيد سياستها وتشجيع الإبداع في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن مشروع المؤشر الذي انضمت إليه تسع دول رائدة بالعالم الإسلامي يأتي ضمن جهود تنفيذ ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي والذي يعد المرجع الأخلاقي والإستراتيجي للدول الأعضاء بالإيسيسكو.

ثلاثة مبادئ

وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتم وفق ثلاثة مبادئ، وهي "تهيئة العملية التعليمية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي من حيث تعميم مبادئ توجيهية وإعداد المعلمين لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأهيل النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتوفير البيئة المناسبة للابتكار والإبداع بالدول الأعضاء".

من جهتها، أكدت ليلى علييفا نائبة رئيسة مؤسسة "حيدر علييف" على أهمية تقييم تأثير الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح على المجتمعات وتوجيه الشباب نحو استثمار الفرص التي تتيحها هذه التقنية مع توعيتهم بمخاطرها.

وفي ختام المؤتمر، تم اعتماد إعلان باكو بشأن مؤشر الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، والذي أشاد بمؤشر الإيسيسكو وأكد على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم والرعاية الصحية والحفاظ على التراث الثقافي والتنمية الاقتصادية والإدارة البيئية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترامب: لن نسمح للصين بالتفوق علينا في الذكاء الاصطناعي
  • تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ثروة النفط الجديدة لدول الخليج
  • التحول نحو اقتصاد المعرفة.. توسع تدريبي في مجالات الذكاء الاصطناعي وإدارة المشاريع
  • لماذا تحتاج أمريكا إلى الخليج في معركة الذكاء الاصطناعي مع الصين؟
  • عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
  • وزير الذكاء الاصطناعي الكندي يفتتح اجتماعات مجموعة السبع ويعلن اتفاقيات رقمية جديدة
  • إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
  • سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
  • تصاعد المنافسة الإقليمية.. «بروكفيلد» وقطر تتحالفان لاستثمار 20 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • أبو الغيط يطالب بسن تشريعات دولية وأممية لضبط الذكاء الاصطناعي