ما هي تفاصيل خطة نتنياهو السرية لمستقبل غزة؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" عن معالم خطة سرية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تهدف إلى تشكيل حكومة عسكرية في غزة، وتتطلع إلى قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
وجاء في تفاصيل الخطة التي وصفتها الصحيفة بـ"مناورة نتنياهو الاستراتيجية":
نتنياهو يسعى لتشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية بغزة تشرف على المساعدات لفترة انتقالية.
تتضمن الخطة إنشاء سلطة جديدة دون حماس أو أنصار محمود عباس.
تتضمن إجراء تغييرات وإصلاحات في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.
إذا نجحت الخطة ضمن جدول زمني محدد، فإن إسرائيل ستعترف بدولة فلسطينية.
تشكيل تحالف يضم دولا عربية من بينها السعودية لدعم تشكيل سلطة فلسطينية جديدة.
إسرائيل سيكون لها الحق بشن عمليات عسكرية في غزة كما يحصل في الضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطة السرية، التي وضعها في إسرائيل، تمت مشاركتها أيضا مع شخصيات رسمية أميركية، مضيفة أنه من المهم الإشارة إلى أن هذه الخطة هي جزء من استراتيجية إسرائيل الأوسع "لليوم التالي"، إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى.
واختتمت الصحيفة بالقول: "يبقى السؤال: هل يستطيع نتنياهو أن يتجه نحو إجراء تاريخي ينهي الصراع في غزة ويمهد الطريق لقيام دولة فلسطينية مستقبلية إلى جانب اتفاق سلام تاريخي مع المملكة العربية السعودية؟ ويبدو أن الاحتمالات معاكسة لذلك، نظرا لتاريخ نتنياهو في التخلي عن مبادرات مماثلة قبل أن تؤتي ثمارها".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.