مادورو يرفض اتهامات واشنطن له بانتهاك الاتفاق مع المعارضة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اتهامات الولايات المتحدة لحكومته بانتهاك الاتفاق مع المعارضة بشأن إجراء انتخابات رئاسية "حرة وشفافة" في عام 2024.
وقال مادورو في كلمة أمام المحكمة العليا الفنزويلية، يوم الأربعاء، إن "قرارات القضاء الفنزويلي بشأن منع الأشخاص الذين انتهكوا القوانين ودستور البلاد من المشاركة في الانتخابات لم تكن مفاجئة بالنسبة للولايات المتحدة".
وأضاف أن "العقوبات والعنف عاجزان عن الانتصار علينا، الانتصار على كل فنزويلا لأنها مستعدة للعمل والمضي قدما إلى الأمام والنضال".
إقرأ المزيدواتهم مادورو المعارضة بأنها "تهدد الشعب الفنزويلي بإحباط العملية الانتخابية في عام 2024"، محذرا اياها من "ارتكاب الخطأ".
وأكد مادورو عزمه على مواصلة الحوار مع المعارضة والولايات المتحدة، معتبرا ذلك "الطريق الوحيد إلى السلام".
وكانت الإدارة الأمريكية قد هددت بإعادة فرض العقوبات على فنزويلا، التي تم رفعها بعد الاتفاق بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة في باربادوس بشأن إجراء "انتخابات حرة وشفافة".
واتهمت واشنطن الحكومة الفنزويلية بانتهاك الاتفاق المذكور في أعقاب قرار المحكمة العليا الفنزويلية الذي يمنع مرشحة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو من المشاركة في الانتخابات الرئاسية هذا العام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات عقوبات اقتصادية نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
نائب:الإتفاق بين بفداد وأربيل بشأن الرواتب وقتياً
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، محمد راضي، اليوم الإثنين، أن الاتفاق النفطي الأخير بين حكومتي المركز والإقليم يُعد حلاً مؤقتاً ولا يمثل تسوية دائمة للخلافات القائمة بشأن هذا الملف.وقال راضي في تصريح صحفي، إن “الخلافات بين بغداد وأربيل حول الملف النفطي لا تزال عميقة وتتطلب تفاهمات مستمرة لضمان حل شامل وطويل الأمد”، مشيراً إلى أن “الاتفاق الأخير مجرد خطوة مرحلية لتسيير بعض القضايا العالقة، وليس حلاً جذرياً”.وأضاف أن “الجانب الكردي يسعى إلى استغلال علاقاته الخارجية للضغط على الحكومة الاتحادية بغية تحقيق مكاسب أكبر في هذا الملف”.يُذكر أن حكومتي بغداد وأربيل توصلتا مؤخراً إلى اتفاق يقضي بتسليم نفط الإقليم إلى شركة “سومو”، ما أسهم في إطلاق رواتب موظفي الإقليم.