أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن دعم الامارات الراسخ لـ"الأونروا" ودعوة سمو وزير الخارجية إلى إعادة النظر بشكل عاجل في قرارات تعليق تمويل الوكالة موقف تاريخي وإنساني مهم لمواجهة الظروف الحرجة التي يعيشها الفلسطينيون.

وقال معاليه عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: "دعم الامارات الراسخ لـ"الأونروا" ودعوة سمو وزير الخارجية إلى إعادة النظر بشكل عاجل في قرارات تعليق تمويل الوكالة موقف تاريخي وإنساني مهم لمواجهة الظروف الحرجة التي يعيشها الفلسطينيون.

أخبار ذات صلة وكالات أممية ودولية: وقف تمويل «الأونروا» يؤدي إلى كارثة في غزة رئيس الدولة: الأسرة أساس المجتمع القوي والمستقر

وأضاف معاليه:"نقف مع جهود الوكالة في مشاريعها الإنسانية ونرفض "العقاب الجماعي" الذي يطال المدنيين الأبرياء".

دعم الامارات الراسخ لـ"الأونروا" ودعوة سمو وزير الخارجية إلى إعادة النظر بشكل عاجل في قرارات تعليق تمويل الوكالة موقف تاريخي وإنساني مهم لمواجهة الظروف الحرجة التي يعيشها الفلسطينيون.

نقف مع جهود الوكالة في مشاريعها الإنسانية ونرفض "العقاب الجماعي" الذي يطال المدنيين الأبرياء.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 1, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أنور قرقاش الأونروا

إقرأ أيضاً:

غزة بين الحرب والنزوح الجماعي: إسرائيل تُخفف قيود الخروج وسط تحذيرات من "نكبة جديدة"

في مشهد متناقض مع الحصار الخانق، بدأت إسرائيل منذ مطلع العام بتخفيف بعض القيود المفروضة على مغادرة الفلسطينيين من غزة، ما سمح لحوالي ألف شخص – وفقًا لدبلوماسيين أجانب – بالمغادرة نحو دول أوروبية. اعلان

تعيش غزة واحدة من أسوأ مراحل الحرب منذ اندلاعها، بعد أن أطلقت إسرائيل، هجومًا بريًا واسع النطاق في شمال وجنوب القطاع تحت اسم "عملية عربات جدعون". وأمر الجيش الإسرائيلي سكان مدينة خان يونس، كبرى مدن الجنوب، بـ"الإخلاء الفوري"، في خطوة وصفها المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي بأنها تمهيد لـ"هجوم غير مسبوق لتدمير قدرات التنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى حركة حماس.

الضربات الجوية الإسرائيلية شملت أكثر من 670 هدفًا في أسبوع، وتقول السلطات الإسرائيلية إنها تستهدف البُنى التحتية ومراكز القيادة لحماس، بينما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بمقتل العشرات الإثنين، بينهم 16 في خان يونس.

تخفيف قيود الخروج

منذ بداية الحرب، التي اندلعت عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت تل أبيب حملة جوية وبرية مدمرة.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 53,000 شخص في القطاع حتى الآن، فيما نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة عدة مرات داخل منطقة صغيرة محاصرة.

ومع فشل المفاوضات الدولية، بما في ذلك اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة قطرية في كانون الثاني/ يناير الماضي بإشراف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تجد غزة نفسها تحت قصف متواصل ونقص حاد في الغذاء والدواء، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل.

Relatedردود فعل دولية غاضبة على استمرار الحصار الإسرائيلي على غزةلاهاي باللون الأحمر: أكبر مظاهرة في هولندا منذ 20 عامًا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة

في مشهد متناقض مع الحصار الخانق، بدأت إسرائيل منذ مطلع العام بتخفيف بعض القيود المفروضة على مغادرة الفلسطينيين من غزة، ما سمح لحوالي ألف شخص – وفقًا لدبلوماسيين أجانب – بالمغادرة نحو دول أوروبية، في مقدمتها فرنسا وألمانيا. ويشمل هذا الإجراء حاملي الجنسيات الأجنبية والمقيمين في الخارج، إضافة إلى الحاصلين على منح دراسية أو تأشيرات خاصة.

أياد أيوب، مهندس فلسطيني يبلغ من العمر 57 عامًا، كان أحد هؤلاء. غادر غزة الشهر الماضي إلى فرنسا مع زوجته وأطفاله الأربعة، بعد عام من الانتظار رغم حصوله على زمالة أكاديمية. وقال أيوب لرويترز: "أنا سعيد لتأمين مستقبل أبنائي، لكنني أشعر بالحزن لأني تركت خلفي عائلتي وأحبائي. للحظة أشعر بالفرح، ثم أتذكر ما يحدث في غزة".

الشاعرة دنيا الأمل إسماعيل، التي غادرت بدورها مع ابنيها ضمن نفس المجموعة، أكدت أن المغادرة مؤقتة، وقالت: "سنعود إلى غزة عندما تسمح الظروف، في أقرب وقت ممكن".

تسهيلات انتقائية واستجابة لضغوط دولية

بحسب دبلوماسيين أجانب تحدثوا لرويترز، فإن السلطات الإسرائيلية بدأت بإبلاغ الحكومات منذ أواخر العام الماضي بنيتها تخفيف القيود، حتى قبل طرح ترامب لفكرة "إعادة توطين الفلسطينيين". لكن الإجراءات لا تزال محدودة وانتقائية.

وقالت منظمة "جيشا" الحقوقية الإسرائيلية، إن "ما يبدو وكأنه تسهيلات هو في الواقع استجابة محدودة وغير شفافة لضغوط دولية ودعاوى قانونية".

وينفي الجيش الإسرائيلي أن تكون هذه التسهيلات جزءًا من خطة تهجير، ويؤكد أنها جاءت تجاوبًا مع طلبات من دول أجنبية. لكن تصريحات مسؤولين إسرائيليين، من بينهم وزير الداخلية موشيه أربيل، تعزز مخاوف الفلسطينيين. ففي نيسان/ أبريل، قال أربيل خلال إشرافه على مغادرة مجموعة إلى ألمانيا: "نشكر الرئيس ترامب على مبادرته… سنحوّل غزة إلى جنة، بمشيئة الله".

وينظر العديد من الفلسطينيين إلى هذه التحركات بعين الريبة. فالخوف من تكرار "النكبة" عام 1948، حين تم تهجير مئات الآلاف من ديارهم، لا يزال حاضرًا بقوة. ويؤكد تقرير لرويترز أن بعض المغادرين اختاروا عدم الكشف عن هويتهم خوفًا من انتقام فصائل مسلحة أو اتهامهم بالتواطؤ في مشروع تهجير.

وبينما تمكّن البعض من الخروج، لا يزال آلاف الفلسطينيين في غزة يحملون جنسيات أو تأشيرات تجعلهم مؤهلين للمغادرة، لكنهم يواجهون صعوبات بيروقراطية ومخاطر أمنية داخل القطاع المدمَّر.

اعلانانتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • حزب الوعي: نؤيد تعديلات قانون النواب ونرفض الاحتكار السياسي
  • رصاص الاحتلال يطال الدبلوماسية.. وفد أجنبي يتعرض لإطلاق نار في جنين
  • تقرير دولي يدعو لمكافحة الإفلات من العقاب في السودان
  • صحف عالمية: الفلسطينيون بحاجة ماسة إلى أفعال لا أقوال
  • لجنة أممية تُدين التجويع الجماعي لأطفال غزة في ظل حصار المساعدات
  • عاجل- رصاص الاحتلال يطال الدبلوماسية: إطلاق نار مباشر على وفد مصري أردني أوروبي في جنين
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في تغريدة عبر X: تلقى الشعب السوري اليوم قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإننا نثمن هذه الخطوة التي تعكس توجهاً إيجابياً يصب في مصلحة سوريا وشعبها، الذي يستحق السلام والازدهار، كما نتوجه بال
  • في يوم دموي جديد.. الاحتلال يستهدف الأبرياء بالتجمعات السكنية ومراكز الإيواء
  • غزة بين الحرب والنزوح الجماعي: إسرائيل تُخفف قيود الخروج وسط تحذيرات من "نكبة جديدة"
  • هكذا تفاعل الفلسطينيون مع بيان الغرب ضد إسرائيل