وكالة الصحافة المستقلة:
2025-05-13@10:06:19 GMT

مخاتير العراق يطالبون بحقوقهم

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

فبراير 1, 2024آخر تحديث: فبراير 1, 2024

المستقلة/- يواصل مخاتير العراق احتجاجهم على غموض طبيعة عملهم مع الأجهزة التنفيذية والقضائية، حيث غفل القانون الذي ينظم عملهم عن الوصف الدقيق لهذا العمل، فيما اكتفى بمنحهم مكافأة مالية يتم قطعها عنهم لأشهر أو سنوات.

وتحدث عدد من المخاتير من عدة مدن عراقية لصحيفة “الصباح”، عن مشكلاتهم الإدارية وحقوقهم التي وصفوها بالضائعة، ومنها أن عملهم متواصل مع أجهزة الدولة المختلفة ولا سيما الأمنية والإدارية والقضائية لمدة 24 ساعة، بينما يفتقدون إلى الرعاية أو التقاعد أو الحقوق.

ويعد المختار حلقة الوصل بين أجهزة الدولة والمواطن، ويضطلع بعدد من المهام الحساسة، منها تزويد الأجهزة الأمنية بالمعلومات الكاملة عن المحلة، وتأييد وجود المواطن في محلته، إضافة إلى مرافقته لأي عملية إلقاء قبض، وهو ما جعله في مواجهة أهالي المحلة الذين ينظرون إليه نظرة سلبية.

وأشار المخاتير إلى أنهم لا يتسلمون رواتب تقاعدية مثل أعضاء مجالس المحافظات والأقضية.

وذكر مختار من محافظة صلاح الدين، أن القسم الأكبر من مختاري سامراء المقدسة لم يتسلموا أية منحة منذ 10 سنوات، مؤكداً أن المختار يعمل بجد وولاء ويسيِّر جميع الأمور المهمة في حياة المواطن.

وطالب المخاتير بحصانة أمنية، وتخصيص راتب رسمي، وشمولهم بالتقاعد، واحتساب الخدمة، وتخصيص قطع أراضٍ، وهي حقوق يتمتع بها عضو الضبط القضائي.

وشددوا، على أن المكافأة الشهرية التي يتقاضونها لا تتناسب مع حجم المسؤوليات والخدمات التي تقع على عاتقهم، ومنها مرافقة القوات الأمنية في أوامر القبض، والأمن الوطني، والاستخبارات، والشرطة المحلية، ومكافحة الإجرام، والمخدرات، وغيرها.

ويوفر المختار قاعدة بيانات كاملة لكل مواطن، كما يقوم بتسهيل حاجتهم من تأييدات السكن والمطالبة بالخدمات، وكذلك يتولى مراقبة الآداب العامة، ويتحمل تكاليف عمله من قرطاسية وغيرها، وبالنسبة للمناطق النائية فإنه يتحمل تكاليف السفر إلى مركز المحافظة.

تعكس مطالب المخاتير في العراق، أهمية دورهم في المجتمع، وضرورة إعادة النظر في القانون الذي ينظم عملهم، بما يضمن حقوقهم ويحفظ مكانتهم كحلقة الوصل بين أجهزة الدولة والمواطن.

توصيات:

ضرورة تعديل القانون الذي ينظم عمل المخاتير، بما يتضمن تحديد دقيق لطبيعة عملهم، ومنحهم حقوقاً وظيفية ومالية عادلة، بما يتناسب مع مسؤولياتهم.ضرورة توفير الدعم اللوجستي للمخاتير، بما يضمن قيامهم بواجباتهم على أكمل وجه.ضرورة توعية المواطنين بأهمية دور المخاتير، وضرورة التعاون معهم.

تعليق:

تعكس مطالب المخاتير في العراق، أهمية دورهم في المجتمع، وضرورة إعادة النظر في القانون الذي ينظم عملهم، بما يضمن حقوقهم ويحفظ مكانتهم كحلقة الوصل بين أجهزة الدولة والمواطن.

ولعل أهم مطالب المخاتير، هي تحديد دقيق لطبيعة عملهم، ومنحهم حقوقاً وظيفية ومالية عادلة، بما يتناسب مع مسؤولياتهم، والتي تشمل تزويد الأجهزة الأمنية بالمعلومات الكاملة عن المحلة، وتأييد وجود المواطن في محلته، إضافة إلى مرافقته لأي عملية إلقاء قبض، وتوفير قاعدة بيانات كاملة لكل مواطن، وتسهيل حاجتهم من تأييدات السكن والمطالبة بالخدمات، ومراقبة الآداب العامة.

كما طالب المخاتير بحصانة أمنية، وتخصيص راتب رسمي، وشمولهم بالتقاعد، واحتساب الخدمة، وتخصيص قطع أراضٍ.

ولعل هذه المطالب عادلة ومنطقية، وتستحق الدراسة والتنفيذ، بما يضمن قيام المخاتير بدورهم على أكمل وجه، وتحقيق الأهداف المرجوة من وجودهم.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أجهزة الدولة بما یضمن

إقرأ أيضاً:

برلماني: مشروع قانون تنظيم الفتوى يضمن انضباط الفتاوى وتماشيها مع الثوابت الدينية

 وافق النائب الدكتور محمد سليمان ،رئيس لجنة الشئون الاقتصادية) على مشروع القانون من حيث المبدأ، مشيداً بمشروع القانون لضبط مجال الفتوى بضوابط واضحة والتأكيد على ألا تصدر الفتوى إلا من أهل العلم الذين أهلتهم مؤسسات علمية معتبرة بما يضمن أن تكون الفتوى منضبطة ومتماشية مع الثوابت الدينية والمصلحة الوطنية.

جاء خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المعقودة اليوم ١١ مايو برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية. 

 حيث أكد النائب على أهمية ضبط الخطاب الديني وصونه من العشوائية والانفلات في زمن تتعاظم فيه التحديات الفكرية وتتزايد فيه محاولات التشويش على ثوابت الأمة، مشيراً إلى أن مشروع القانون يمنع غير المختصين من التصدر وضمان ألا تصدر الفتوى إلا من أهل العلم المؤهلين الذين يدركون أبعاد النصوص الشرعية ومقاصدها، ويستوعبون تعقيدات الواقع المعاصر، كما أكد أن مشروع القانون يغلق الأبواب أمام فوضى الفتاوى التي تصدر من غير المختصين وتؤدي إلى اضطراب الأفكار وزعزعة استقرار المجتمع عن طريق استغلال بعض الجماعات المتطرفة لهذه الثغرات لتبرير العنف.

طباعة شارك محمد سليمان لجنة الشئون الاقتصادية الفتوى حنفي جبالي قانون تنظيم الفتوى

مقالات مشابهة

  • الأمانة تنذر 17 عامل وطن بالفصل / أسماء
  • الأمانة تنذر 17 عامل وطن بالفصل (أسماء)
  • النجمة إلى دوري المحترفين.. والحزم يضمن الملحق
  • في الهرمل... ارتفاع عدد مناصب المخاتير والبلديات الفائزة بالتزكية
  • هيئة الطيران المدني تفتح باب التسجيل لعودة العاملين المنشقين أو الموقوفين قسرياً عن العمل
  • مخاتير بـحملات إعلانية تجارية
  • رئيس اقتصادية النواب: مشروع قانون الفتوى يضمن انضباطها وتماشيها مع الثوابت الدينية
  • برلماني: مشروع قانون تنظيم الفتوى يضمن انضباط الفتاوى وتماشيها مع الثوابت الدينية
  • طرد موالين لحزب الله وتشديد الرقابة الأمنية.. لبنان يعيد السيطرة على مطار بيروت
  • محافظ السويداء لـعربي21: دخول الأجهزة الأمنية للمحافظة مسألة وقت