الاتحاد العراقي بشأن المدرب كاساس: لا ينوي ترك المنتخب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
1 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: رد الاتحاد العراقي لكرة القدم، على تصريحات مدرب المنتخب الوطني خيسوس كاساس بشأن قراره المرتقب في البقاء أو الرحيل عن تدريب المنتخب بعد عودته الى بلده إسبانيا.
وقال عضو الاتحاد خلف جلال، ان المدرب كاساس يحب العمل في العراق وهو محب للجماهير العراقية ولا اعتقد انه ينوي ترك العمل مع المنتخب الوطني رغم انه مستاء بعض الشيء من بعض الاعلاميين بعد نهاية مبارة العراق والأردن في دور الستة عشر ببطولة كأس آسيا.
وأضاف: سوف يتم تصحيح كل الأخطاء الماضية ونستعد بشكل ممتاز لتصفيات كأس العالم وتكملة المشوار للتأهل للنهائيات لعام 2026.
وكان مدرب العراق خيسوس كاساس قال أمس لوسائل الإعلام الإسبانية أنه سوف يعود إلى إسبانيا ويتخذ قراره بالبقاء ام مغادرة تدريب منتخب العراق.
وقال كاساس: انا في وسط حرب بين الصحفيين والاتحاد وهم يستغلون هذا لإحداث ضوضاء، لقد تلقينا الكثير من الدعم من الاتحاد والحكومة، وحتى من العديد من وسائل الإعلام، وصلتني الاف الرسائل، من الجمهور، أنا مغرم جدا بهذا البلد، مع أشخاص رائعين وأن الصورة المتبقية في العالم الآن هي صورة بعض الصحفيين.
وأضاف: سنعود إلى إسبانيا للإجازة، العائلة في قلق بعض الشيء، هذا طبيعي، علينا أن نتحدث عن ذلك ونتفق مع زوجتي وابنتي، مع والدي، المشروع في العراق مثير جدا، أحبه، نحن جميعا سعداء جدا، ولكن علينا أن نأخذ في الاعتبار العديد من الأشياء التي ليست مجرد كرة قدم، سوف أعود إلى إسبانيا واتخذ قراري بالبقاء ام مغادرة تدريب منتخب العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال
20 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يُثير لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار 2025، دهشة المراقبين باكتشاف مصفاة نفط عراقية في الصومال، ظلت طي النسيان لعقود.
ويأمل الرئيس الصومالي بإعادة تأهيل المصفاة، التي تأسست عام 1978، لتعود إلى العمل بعد توقفها منذ 1991 بسبب الحرب الأهلية الصومالية، وتُقدر طاقتها الإنتاجية بـ10 آلاف برميل يوميًا، بكلفة بناء بلغت 8 ملايين دينار عراقي، أي حوالي 28 مليون دولار آنذاك.
ويُشير الخبير النفطي جمال الكناني إلى أن المصفاة، التي أُنشئت بشراكة متساوية بين البلدين، كانت تهدف إلى تصفية النفط العراقي وتصدير مشتقاته إلى الصومال ودول الجوار، لكن الأوضاع الأمنية حالت دون استمرارها.
ويُثير هذا الكشف تساؤلات حول إدارة الأصول العراقية الخارجية، إذ لم تكن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 على علم بوجود المصفاة.
ويُشبه هذا الحدث واقعة اكتشاف مزارع شاي عراقية في فيتنام عام 2019، حيث تفاجأت بغداد باستثماراتها الزراعية التي أُنشئت في السبعينيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتُعزى هذه الفجوات إلى فوضى ما بعد الغزو الأمريكي عام 2003، حيث تفككت المؤسسات، ونُهبت الوثائق، وضاعت سجلات الأصول.
وتُظهر إحصاءات غير رسمية أن العراق يملك استثمارات خارجية في 14 دولة، تشمل الطاقة والزراعة، بقيمة تتجاوز 2 مليار دولار، لكن 60% منها غير موثقة بدقة.
ويُخطط العراق لإرسال وفد من وزارة النفط إلى مقديشو لتقييم حالة المصفاة، التي تبعد 12 كيلومترًا عن ميناء العاصمة الصومالية.
ويُرجح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن تكون ملكيتها مشتركة، مع احتمال انتقالها جزئيًا إلى الصومال بموجب الاتفاقية الأصلية. ويُشكك خبراء في جدوى إعادة التأهيل، نظرًا لتكاليف الصيانة المرتفعة والتحديات الأمنية، حيث تسيطر حركة الشباب على مناطق قريبة.
ويُنفي مراقبون أن تكون زيارة الرئيس الصومالي استجداءً للأموال، بل محاولة لإحياء شراكة اقتصادية.
ويُؤكد مسؤولون عراقيون أن القرار النهائي يعتمد على دراسات فنية وقانونية. ويُبرز هذا الحدث الحاجة إلى إعادة هيكلة إدارة الأصول العراقية، لاستعادة استثمارات منسية قد تُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts