محافظ دمياط تشارك بورشة عمل تعزيز دور المدن فى منع الكراهية بمالطا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شاركت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بورشة عمل تعزيز دور المدن فى منع الكراهية والاستقطاب والتطرف العنيف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتى جاءت لتحمل عنوان استقصاء التحديات المستجدة وتحديد الاحتياجات والممارسات الجيدة ،التى تعقدها شبكة المدن القوية والمعهد الدولى للعدالة وسيادة القانون بمدينة فاليتا بجمهورية مالطا، وذلك بدعم من الاتحاد الاوروبى ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة DFAT ، كجزء من مبادرة STRIVE Cities ، وبحضور ممثلين عن الحكومات المحلية والوطنية .
ووجهت الشكر إلى شبكة المدن القوية والمعهد الدولى للعدالة وسيادة القانون على هذه الدعوة وتنظيمهما لهذه الورشة الهامة ، معربة عن سعادتها بتمثيلها لجمهورية مصر العربية بها.
وأشارت إلى أنه ومع الحديث عن موضوع الجلسة الأولى والافتتاحية لهذه الورشة وذلك فيما يخص دور القيادة فى منع الكراهية والاستقطاب والتطرف العنيف ووضع سبل للاستجابة لهم فى منطقه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن الدولة المصرية قد حققت جهود كبيرة لمناهضة العنف ومكافحة التطرف والتهديدات والتحديات إيمانًا بأهمية دور الأمن والسلام لتعزيز مجتمعات سليمة وشمولية من أجل تحقيق التنمية وذلك وفقًا لأهداف مصر والامم المتحدة للتنمية المستدامة، والتى ستساهم أيضاً فى بناء مجتمع قوى قائم على العدل والمساواة.
وذكرت منال عوض، إلى تطلع الجميع إلى تبادل الخبرات والرؤى وتعميق الروابط لنشر أفضل الممارسات الفعالة و التجارب الايجابية من أجل صياغة منهجية تعمل على منع الكراهية والاضطهاد على كافة المستويات و مناهضة أشكال التحريض على العنف ، وذلك لمنع تأثيرها البالغ الضرر ليس فقط على الأفراد والجماعات وإنما أيضًا المجتمعات ككل، وبالتالي تعزيز مبادئ الحوار والتسامح
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التطرف بوابة الوفد مالطا
إقرأ أيضاً:
القومي للإعاقة يشارك بورشة عمل "القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية" لدمج ذوي الإعاقة في العملية التعليمية
شارك المجلس القومي للإعاقة في ورشة العمل، التي نظمها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لعرض نتائج بحث بعنوان "دمج ذوي الإعاقة في العملية التعليمية في مصر: بين الاحتياجات التربوية والممارسة الفعلية"، يأتي ذلك في إطار حرص كلًا من المجلس والمركز على توظيف البحث العلمي في دعم قضايا التنمية المجتمعية وتعزيز العدالة في العملية التعليمية.
جاءت الورشة تحت رعاية الأستاذة الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والأستاذة الدكتورة هالة رمضان مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وافتتح فعالياتها الأستاذ الدكتور مندور عبد السلام، أستاذ المناهج وطرق التدريس ومدير المركز القومي للبحوث التربوية سابقًا، الذي أكد في كلمته أن اهتمام المركز ببحث هذه القضايا الإنسانية والتربوية يعكس التزامه بدوره البحثي في تقديم رؤى علمية تسهم في بناء تعليم شامل وعادل، وفقًا لما نص عليه الدستور المصري والمواثيق الدولية، فيما عرضت الأستاذة الدكتورة سهير سند، أستاذ علم الاجتماع والمشرف على البحث نتائج البحث، موضحة أن الدراسة سعت إلى رصد وتحليل واقع عملية الدمج في المدارس الحكومية والخاصة، ومدى توافق الممارسات الفعلية مع السياسات والتشريعات المنظمة، في ضوء مبدأ تكافؤ الفرص وحق الجميع في التعليم دون تمييز.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية البحث العلمي في دعم قضايا الإعاقة، لاسيما مجال التعليم، الذي يسهم بشكل أساسي في تخريج جيل واعي يحمل من العلم والمعرفة، ما يمكنه من بناء وطنه، موضحة أن هذا الاهتمام لابد أن تكون نواته الأولى التعاون والتشبيك والتنسيق مع الجهات والمؤسسات المعنية، لتحقيق أقصى استفادة من الجهود المبذولة، المبنية على أساس الرؤي المتكاملة، لافته أن هذا التعاون يهدف إلى توظيف الأبحاث والنتائج البحثية في التطبيق العملي.
الجدير بالذكر أن الورشة ضمت فريق بحثي مكون من الدكتورة منى بدير باحثًا رئيسيًا، وعضوية الأستاذة الدكتورة ريهام محي الدين، والأستاذ الدكتور أحمد آدم، والدكتور حسام الوسيمي، بالإضافة إلى الدكتور عبد الله سليمان، والدكتورة مها عبد الحكيم عضوًا وسكرتيرًا فنيًا، فيما شارك في الورشة الدكتور صلاح فضل مسئول ملف التعليم بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وشهدت الورشة مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار والإعلاميين والمهتمين بقضايا الدمج.