ميديا وورلد تبرم اتفاقية بقيمة تفوق 100 مليون درهم إماراتي للاستحواذ على شاشة “ذا شو”
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت ميديا وورلد، المجموعة متعددة المنصات والرائدة في المجال الإعلامي، عن إبرامها اتفاقية بقيمة تفوق 100 مليون درهم إماراتي مع مجموعة شركات آر إس جي (مجموعة آر إس جي) للاستحواذ على أكبر شاشة رقمية خارجية عالية الدقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتشغيلها لمدة سبع سنوات.
تتمتّع الشاشة الرقمية الخارجية بموقع استراتيجي على طول طريق الشيخ زايد في دبي وبالقرب من فندق فيرمونت ريزيدنس دبي سكاي لاين، المشروع الفاخر من فئة الخمس نجوم الذي تعتزم مجموعة آر إس جي تشييده، ما يُسطّر بداية شراكة مثمرة ما بين المجموعتين والخطوة الأولى لمجموعة ميديا وورلد في مجال الإعلان الرقمي خارج المنزل (DOOH) على صعيد المنطقة.
وعبّر عامر أحراري، رئيس مجلس إدارة مجموعة ميديا وورلد، عن حماسه لهذا المشروع التحويلي قائلاً: “يسعدنا أن نعلن عن شراكتنا مع مجموعة آر إس جي والتواجد في مشروع فندق فيرمونت ريزيدنس دبي سكاي لاين، الفندق الفاخر من فئة الخمس نجوم والشاشة الرقمية الخارجية للإعلان عن العلامات التجارية للفنادق. اذ نرى في دخولنا مجال الإعلان الرقمي خارج المنزل من هذا الموقع المميز بداية مشرقة لنا، لا سيّما وأنّنا نبحث باستمرار عن فرص جديدة متميزة في المنطقة ونعمل بجد على تنفيذ خططنا الطموحة للاستثمار والنمو في هذا المجال. وقد جاءت شراكتنا مع مجموعة آر إس جي كتجسيد لرؤيتنا المتمثلة في دفع حدود تقنيات الإعلان وخلق تجارب لا مثيل لها للعلامات التجارية والجمهور على حد سواء.”
بدوره، قال راج ساهني وأيضاً يعرف باسم بالفيندر سينغ ساهني (أبو صباح) ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة آر إس جي: “تعترينا سعادة غامرة لشراكتنا مع مجموعة ميديا وورلد التي وجدنا فيها الخيار الأمثل لتنفيذ مشروعنا الكبير الذي يستلزم إدارة مكملة، وذلك احتوائه على أكبر شاشة عالية الدقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واسمحوا لي أن أعرب عن ثقتي التامة بقدرة المجموعة على تحويل هذه المساحة إلى المنصة الإعلانية الأكثر رواجًا وحصرية في المدينة، وعن فخري الكبير أن تتاح لي الفرصة لتحقيق طموحي الطويل الأمد المتمثل في إنشاء مشروع مميز على طريق الشيخ زايد في دبي.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مع مجموعة
إقرأ أيضاً:
إدارة “اليمنية” في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدرت إدارة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء، الأحد، بيانًا عبّرت فيه عن أسفها الشديد لما وصفته بـ”الممارسات غير القانونية” التي قامت بها بعض مكاتب الشركة في الداخل والخارج، برفض التعامل مع تذاكر سفر صادرة عن مكاتب اليمنية في العاصمة الواقعة تحت سلطة الحوثيين.
وأكد البيان الذي نشر على موقع الشركة بفيسبوك، أن هذه الممارسات التي طالت مسافرين يحملون تذاكر رسمية، لا تستند إلى أي سند قانوني أو تنظيمي، مشددًا على أن “تذكرة السفر وثيقة تعاقد مُلزِمة بين الراكب والشركة، ولا يحق لأي جهة أو مكتب تابع للشركة رفضها أو إلغاؤها تحت أي ذريعة”.
وأضافت إدارة الشركة في صنعاء أن من يقومون بهذه التصرفات – سواء لأسباب إدارية أو خلفيات سياسية – يتحملون المسؤولية القانونية، باعتبار أن مثل هذه الانتهاكات تتعارض مع أنظمة الطيران المدني الدولي، وتُعرض مرتكبيها للمساءلة.
ودعت جميع الركاب الذين تعرضوا لمواقف مماثلة إلى التقدم بشكاوى رسمية للجهات المختصة، وتوثيق الحوادث، معتبرة أن ما حدث يمس بمصداقية الشركة ويضر بسمعتها كمؤسسة وطنية يُفترض أن تخدم جميع اليمنيين دون استثناء.
وفي ما يخص مبيعات خط صنعاء – عمّان – صنعاء، نفت إدارة الشركة بصنعاء وجود أي احتكار أو حصر لتلك الرحلات على مكاتب العاصمة، مؤكدة أن الحجوزات كانت مفتوحة لكافة مكاتب الشركة والوكلاء المعتمدين داخل اليمن وخارجه، وهو ما تؤكده التحويلات المالية التي تجاوزت 2.5 مليون دولار تم توريدها إلى حسابات الشركة في عدن عن مبيعات تذاكر هذا الخط خلال الربع الأول من عام 2025.
وأوضح البيان أن التكاليف التشغيلية الكاملة للرحلات، بما في ذلك رسوم الوقود والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، وتكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم سدادها من قبل الإدارة العامة للشركة في صنعاء.
واختتمت إدارة “اليمنية” في صنعاء بيانها بالتنديد بما وصفته بـ”التصرفات اللامسؤولة ذات الطابع السياسي” التي يقوم بها بعض موظفي الشركة في مناطق أخرى، مشيرة إلى أن هذه التصرفات لن تُثني الإدارة عن مواصلة تقديم خدماتها لجميع اليمنيين دون تمييز، وفق ما تمليه المسؤولية الوطنية والإنسانية.
ولم تعلق إدارة الشركة اليمنية من مقرها الرئيس ورئيس مجلس الإدارة في عدن على هذا البيان حتى لحظة تحريره ونشره.