تفاصيل استضافة المملكة مؤتمر "COP 16" لمكافحة التصحر ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تستضيف المملكة العربية السعودية، في ديسمبر المقبل، مؤتمر الأطراف ”COP16“. لمكافحة التصحر.
ويعقد تحت شعار ”الأراضي المتجددة، غد أفضل للجميع“، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين «197» دولة موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وحشد الإمكانات للبحث عن الحلول الفعالة لإعادة تأهيل ملايين الهكتارات من الأراضي المتدهورة والحد من الجفاف.
أخبار متعلقة "الدفاع المدني" يصدر تعليمات مهمة لسلامة الأطفال داخل المنازلمركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري ضمن أهم 50 علامة سعودية بمجال المسؤولية الاجتماعيةوأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المؤتمر يعد الأكبر للأمم المتحدة بشأن حماية الأراضي ومكافحة التصحر، إذ تأتي أهمية المؤتمر لكونه يهتم بإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة على مستوى كوكب الأرض.
وأكدت أن «99%» من الغذاء مصدره الأرض، بينما يسهم الغطاء النباتي في تجميع حوالي «75%» من المياه العذبة على مستوى العالم، ويحتضن الغطاء النباتي في الغابات والمراعي نحو «90%» من التنوع الأحيائي.إكمال زراعة أكثر من «50» مليون شجرة
وأسهمت الجهود التي تقودها منظومة البيئة والمياه والزراعة، في الحفاظ على أكثر من «90» ألف هكتار من الأراضي، وإكمال زراعة أكثر من «50» مليون شجرة لتنمية الغطاء النباتي خلال العام الماضي، وبجانب إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التوعوية التي أسهمت في رفع نسبة الوعي البيئي بين جميع فئات المجتمع.
هذا بجانب تسجيل مركز العواصف الغبارية في المملكة أقل نسبة عواصف غبارية بلغت «10%» وتعتبر الأقل خلال الـ «10» أعوام الماضية، ويأتي ذلك نتيجة تطوير المحميات، وزيادة الهاطل المطري، واعتماد برنامج الاستمطار، والمحافظة على أكثر من «99» ألف هكتار من الأراضي، وزراعة ملايين الأشجار في كافة مناطق المملكة، مما وضع المملكة في مراكز متقدمة عالميًا في مجالات الأرصاد والإسهام في مكافحة التصحر.
ووفقًا لبيانات صادرة من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، فإن ما يصل إلى «40%» من أراضي العالم متدهورة، مما يؤثر على نصف البشرية، ومستهدف استعادة «1,5» مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030م ستكون ضرورية ملحة للعالم.إطلاق مبادرات طموحة
وفي والوقت الذي تعمل فيه المملكة محليًا وإقليميًا ودوليًا من أجل حماية البيئة، وإطلاق مبادرات طموحة مثل مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر لزراعة «50» مليار شجرة، وضعت مستهدف الحفاظ على كوكب الأرض من أولوياتها.
وأطلقت خلال رئاستها لمجموعة العشرين، مبادرة لتعزيز إعادة تأهيل المناطق المتدهورة والحفاظ على الموارد الحالية كمبادرة عالمية، تستهدف دول العالم كافة، تعمل على تنفيذها دول مجموعة العشرين، إضافة إلى مبادرة لتعزيز المحافظة على الشعب المرجانية.
وتعد مهمة للتنوع الأحيائي، بجانب دراسات تعمل عليها المملكة لمواجهة التحديات مثل الرعي الجائر والاحتطاب وقطع الأشجار والغابات العشوائية محليًا، وهي تسهم في تدهور الأراضي، من خلال الاستراتيجية الوطنية للبيئة، وكذلك المبادرات التي تقودها المراكز البيئية في مجالات الأرصاد، وتنمية الغطاء النباتي، والالتزام البيئي، والحياة الفطرية، وإدارة النفايات، وجميعها تمول عبر صندوق البيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض مؤتمر تصحر السعودية الرياض أخبار السعودية المملكة العربية السعودية الغطاء النباتی لمکافحة التصحر من الأراضی أکثر من
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط في نيس 2025
تستعد فرنسا لاستضافة الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيط، والذي سيُعقد في مدينة نيس خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025، في فعالية وصفت بالمفصلية لمستقبل كوكب الأرض، ومن المنتظر أن يجتمع في هذا الحدث العالمي قادة دول وحكومات، وعشرات الآلاف من العلماء والباحثين والناشطين البيئيين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف وضع خطة عمل واضحة وفعالة لحماية المحيطات.
وأكد السفير الفرنسي في القاهرة «إريك شوفالييه» أن بلاده ستدافع خلال هذا المؤتمر عن رؤية طموحة تسعى إلى الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، في إطار التزامات واضحة وعملية.
وقال «إريك شوفالييه» المحيط ليس مجرد مكون طبيعي، بل هو منفعة عامة وإنسانية. فهو يغذينا، يحمينا، ينقلنا، ويمنحنا الطاقة والموارد والمعرفة العلمية.
لكن ورغم أهمية المحيطات، يحذر شوفالييه من أن مستقبلها بات مهددًا بفعل التلوث، والصيد الجائر، وارتفاع مستويات البحار، والتدهور المتسارع في النظم البيئية، وكلها ظواهر تتفاقم بفعل تغير المناخ، ويضيف:«نحو 8 ملايين طن من البلاستيك تلقى سنويًا في المحيطات، وأكثر من ثلث الأرصدة السمكية تستغل بشكل مفرط، بينما لا تزال أعالي البحار خارج نطاق الحوكمة الفعالة».
ويعول على مؤتمر نيس لإطلاق «اتفاقات نيس» التي ينتظر أن تشكل ميثاقًا دوليًا ملزمًا لحماية المحيطات، بما يوازي أهمية "اتفاق باريس للمناخ" الصادر عام 2015، ويعزز أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
ويشدد السفير الفرنسي على ضرورة أن تبنى النقاشات في المؤتمر على أسس علمية متينة، وأن تسعى لتحقيق نتائج ملموسة في ثلاثة محاور رئيسية: تحسين الحوكمة الدولية للمحيطات، تعبئة الموارد المالية العامة والخاصة، وتعزيز المعرفة والبحث العلمي المتعلق بالمحيط.
وفي هذا السياق، أشار شوفالييه إلى أهمية تسريع التصديق على الاتفاق الجديد لحماية التنوع البيولوجي البحري خارج حدود السيادة الوطنية، والذي ما زال بحاجة إلى تصديق 60 دولة ليدخل حيز التنفيذ، داعيًا إلى سد هذا الفراغ القانوني الذي يسمح بانتشار أنشطة غير مشروعة مثل الصيد غير المنظم وتلويث البحار.
كما شدد على أهمية الاستثمار في «الاقتصاد الأزرق» لضمان تجدد الموارد البحرية وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أن مؤتمر نيس سيشهد التزامات جديدة في مجالات النقل البحري، التجارة، السياحة، والاستثمارات الخضراء.
وختم السفير الفرنسي مقاله بالدعوة إلى تعزيز الوعي والمعرفة بشأن المحيطات، قائلاً: «كيف نحمي ما لا نعرفه؟ نعرف سطح القمر والمريخ أكثر مما نعرف أعماق محيطاتنا. حان الوقت لحشد العلم والتعليم والابتكار لفهم هذا الكنز الأزرق الذي يغطي 70% من سطح الأرض».
وختم بقوله: «المحيط ليس قضية بيئية فقط، بل هو في صميم مستقبل البشرية. وعلينا، كعالم موحد، أن نكون على قدر المسؤولية، ونجعل من مؤتمر نيس علامة فارقة في تاريخ حماية كوكبنا».
اقرأ أيضاًفرنسا على مقربة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
لوفيجارو.. فرنسا تدرس نقل سجنائها إلى دول في أوروبا الشرقية
وزير خارجية فرنسا: سنعترف بفلسطين لأننا نؤمن بحل سياسي دائم للمنطقة