أبوظبي تستضيف “ألعاب المستقبل 2025” في ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أعلنت منظمة “فيجيتال إنترناشيونال”، اختيار أبوظبي لاستضافة دورة “ألعاب المستقبل 2025” التي تُقام في الفترة من 18 إلى 23 ديسمبر المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، لتكون بذلك أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط تحتضن هذا الحدث الرياضي العالمي.
وتُعد “ألعاب المستقبل”، التي تشرف على تنظيمها عالميا ” فيجيتال انترناشيونال”، فعالية رياضية رقمية – بدنية “فيجيتال” غير مسبوقة، تجمع بين المنافسة الواقعية والتجربة الافتراضية، وتشمل مجموعة من الرياضات الهجينة، مثل كرة القدم والرماية الرقمية، إلى جانب مسابقات تقنية ورياضية تدمج بين العالمين الواقعي والافتراضي.
وأعلنت المنظمة تعيين “أسباير”، الذراع التنفيذي للتحديات الكبرى والفعاليات العالمية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، كجهة تنفيذية للحدث على مستوى الدولة، لتقود جهود التنسيق والإشراف على أجندة الابتكار بالتعاون مع الجهات المعنية.
كما تم اختيار شركة “إثارة”، المتخصصة في تنظيم الفعاليات، كشريك تنفيذي للحدث، حيث تتولى تنفيذ العمليات التشغيلية، والخدمات اللوجستية، والتجربة الجماهيرية، إضافة إلى إدارة أنشطة الترويج والرعاية.
ومن المتوقع أن تستقطب الدورة القادمة آلاف الرياضيين والمشجعين من مختلف أنحاء العالم، ضمن تجربة رياضية متكاملة تجمع بين الأداء البدني والتقنيات المتقدمة.
وكانت النسخة الافتتاحية من الحدث قد شهدت مشاركة أكثر من 2000 رياضي من 100 دولة، واستقطبت جمهوراً واسعاً تجاوز 300 ألف مشجع من مختلف أنحاء العالم.
ويؤكد تنظيم “ألعاب المستقبل” في أبوظبي مكانة الإمارة مركزا عالميا للابتكار الرياضي والتقني، ويعزز من حضور دولة الإمارات على خارطة الفعاليات الرياضية الرائدة عالمياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: قيادتنا الرشيدة لا تكتفي بمواكبة المستقبل بل تصنعه بثقة واقتدار
متابعات: «الخليج»
قال الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، عبر منصة «إكس»: «ما نشهده اليوم من تحول دولة الإمارات إلى منصة عالمية لانطلاق أحدث مشاريع الذكاء الاصطناعي في العالم، ما هوة إلا ترجمة عملية لرؤية طموحة تسير عليها قيادتنا الرشيدة؛ رؤية لا تكتفي بمواكبة المستقبل، بل تصنعه بكل ثقة واقتدار، وهي رؤية تولى سمو الشيخ طحنون بن زايد بعزيمته وإرادته مسؤولية تحويلها إلى واقع ملموس يشهده العالم أجمع..».
وأضاف عبدالله آل حامد: «وعندما تتصدر المشاريع الإماراتية العناوين في كبريات وسائل الإعلام العالمية مثل CNBC ورويترز وبلومبيرغ، فإنما هي شهادة دولية على أن الإمارات تمضي بخطى واثقة في رسم ملامح الغد، برؤية تحولت إلى واقع، وخطط ارتقت إلى إنجازات، في وطن آمن بأن الذكاء الاصطناعي مسار استراتيجي تتقاطع فيه الطموحات الوطنية مع تطلعات البشرية لصناعة مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة..».
وتابع: «ومن البنية التحتية الرقمية المتقدمة، إلى الأطر التشريعية المرنة والمحفزة، وصولاً إلى بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، أرست الإمارات منظومة متكاملة جعلت منها النموذج العالمي الأمثل؛ النموذج الذي تحتذي به كبريات شركات التكنولوجيا، والتي تجد في دولة الإمارات الحاضنة المثالية للابتكار، والانطلاقة الأنسب نحو المستقبل».