هبوط مفاجئ للدولار..تعرف على سعر العملة الأمريكية قبل اجتماع البنك المركزي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
هبوط حاد للدولار في السوق السوداء، اليوم الخميس الموافق 1 فبراير 2024، وسط توقعات برفع أسعار الفائدة، بعد اجتماع البنك المركزي المصري اليوم الخميس 1 فبراير 2024 لحسم أسعار الفائدة بعد أن تم الإبقاء على سعر الإقراض لليلة واحدة عند 20.25 %، في حين بقي سعر الفائدة على الودائع لليلة واحدة عند 19.25 % خلال آخر اجتماع للبنك.
وتستعرض بوابة “الفجر” أسعار الدولار، اليوم الخميس، وكان البنك المركزي قرر تثبيت الفائدة في آخر اجتماع له خلال 2023، يوم 21 ديسمبر، على عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 19.25% و20.25% و19.75% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 19.75%.
سعر صرف الدولار اليوم الخميسويتوقع صندوق النقد الدولي، أن يسجل سعر صرف الدولار، 36.8 جنيهًا، حيث ذكر تقرير حديث صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، بعنوان “أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصرى”، للفترة الرئاسية الجديدة “2024 إلى 2030”، أن الدولة ستهتم بتقليل انكشاف البنوك المصرية على الخارج وفق تطبيق السياسة الاحترافية الجزئية والكلية، والاستمرار في تبنى سياسة سعر صرف مرن بالتعاون مع صندوق النقد الدولى، وأن الصندوق توقع أن يكون متوسط سعر الصرف بين “2024 و2028” 36.8 جنيهًا.
سعر صرف الدولار اليوم الخيمس في السوق السوداءوسجل سعر الدولار الآن هبوطا عند مستوى 68.40 جنيه للشراء و69.60 جنيه للبيع، وذلك حسب آخر تحديثات الآن، مما جعل الكثير يتسائلون عن حركة سعر الدولار أمام الجنيه المصري.
وتأتي مواعيد 8 اجتماعات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خلال 2024، كالتالي:
اجتماع البنك المركزي الأول
|
1 فبراير
|
اجتماع البنك المركزي الثاني
|
28 مارس
|
اجتماع البنك المركزي الثالث
|
23 مايو
|
اجتماع البنك المركزي الرابع
|
18 يوليو
|
اجتماع البنك المركزي الخامس
|
5 سبتمبر
|
اجتماع البنك المركزي السادس
|
17 أكتوبر
|
اجتماع البنك المركزي السابع
|
21 نوفمبر
|
اجتماع البنك المركزي الثامن
|
26 ديسمبر |
وانخفضت أسعار صرف الدولار، اليوم الخميس، بعدما حسم البنك الفيدرالي الأمريكي اجتماعه الأول هذا العام أمس الأربعاء، حيث انعقدت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي الأمريكي في اجتماعها الأول من يناير 2024 على مدار يومين متتاليين، لمناقشة أسعار الفائدة الأمريكية، ليقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماعه اليوم دون تغيير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار الفائدة أسباب تثبيت أسعار الفائدة أسباب رفع أسعار الفائدة أسعار الفائدة أمريكا أخبار أسعار الدولار اجتماع البنک المرکزی أسعار الفائدة الیوم الخمیس صرف الدولار سعر صرف
إقرأ أيضاً:
الدينار الهادئ: قراءة في هبوط العملة المطبوعة في العراق
8 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: وسط انشغال الأسواق بأسعار الصرف والتضخم، برز رقم جديد من البنك المركزي العراقي لا يقل أهمية، بل يحمل في طياته إشارات دقيقة لمسار السياسة النقدية وحالة الاقتصاد: العملة المطبوعة في العراق سجلت أدنى مستوياتها منذ عام، حيث بلغت في نيسان 2025 نحو 98.4 تريليون دينار، بعدما كانت 99.8 تريليون دينار في آذار.
ويدل هذا التراجع على ميل متزايد من البنك المركزي لكبح السيولة النقدية في الأسواق، في محاولة منه لاحتواء التضخم أو سحب الكتلة النقدية الزائدة من التداول، والتي كانت قد تضخمت في فترات سابقة. ويعود الرقم الحالي تقريبًا إلى ما كان عليه في آذار 2024، عندما بلغت الأموال المصدرة 98.3 تريليون دينار.
وارتفعت قيمة الأموال المطبوعة بشكل ملحوظ ابتداءً من أيار 2024 متجاوزة 100 تريليون دينار، واستمرت بهذا الاتجاه حتى كانون الثاني 2025، ثم بدأت بالتراجع تدريجيًا. ويبدو أن هذا الانخفاض ليس عشوائيًا، بل نتيجة توجهات نقدية محسوبة.
وكتب الباحث الاقتصادي أحمد السامرائي على منصة X : “تخفيض كمية العملة المطبوعة لا يعني تقشفًا بقدر ما هو محاولة للسيطرة على الكتلة النقدية الهاربة من النظام المصرفي… هذه سياسة نقدية احترازية تستبق التضخم القادم”.
وغالبًا ما تُعتبر كمية العملة المطبوعة مؤشرًا على مستوى الطلب على النقود في الاقتصاد، لكنها أيضًا أداة للبنك المركزي للتحكم بالتضخم وسعر الصرف، خاصة في بلد مثل العراق يعتمد بدرجة كبيرة على الدولار في تداولاته اليومية، ويواجه تحديات في ضبط السوق النقدي.
ويرى مختصون أن التراجع قد يكون مرتبطًا كذلك بتشديدات جديدة على الحوالات النقدية والتحويلات الخارجية، التي أجبرت السوق على إعادة بعض السيولة إلى النظام الرسمي، في مقابل تراجع التداول النقدي المباشر.
ترى تحليلات ان لناس بدأت تعيد ثقتها بالمصارف بعد القيود الأخيرة على الدولار، وربما هذا أحد أسباب تقلص الحاجة للسيولة النقدية الضخمة في السوق”.
وتبقى هذه الأرقام صامتة لكنها كاشفة، تُظهر كيف يحاول البنك المركزي أن يوازن بين متطلبات السوق وضبط الإيقاع النقدي، في بلد لا يزال اقتصاده يتأرجح بين الريع والتقشف، وبين الاستقرار النقدي وتحديات سعر الصرف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts