قنصل عام السعودية في زيارة إلى هيئة ميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قام مزيد بن محمد الهويشان، قنصل عام المملكة العربية السعودية بالإسكندرية، بزيارة لميناء الإسكندرية، وذلك في إطار سعيه لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال النقل البحري و كان في استقبال بميناء الإسكندرية، اللواء بحري نهاد شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، وعدد من المسؤولين في الهيئة.
تناول اللقاء بين سعادته وسعادة اللواء بحري نهاد شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، عدداً من الموضوعات الهامة، أهمها: بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النقل البحري، من خلال تبادل الخبرات والتكنولوجيا، وعقد الشراكات التجارية مناقشة إمكانية إنشاء خط ملاحي مباشر بين ميناء الإسكندرية وميناء جدة، وذلك لتعزيز حركة التجارة بين البلدين و التعاون في مجال تدريب الكوادر العاملة في قطاع النقل البحري.
وفي نهاية الزيارة، أعرب سعادته عن سعادته بزيارة ميناء الإسكندرية، مؤكداً على أهمية التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في مجال النقل البحري و تبادل الهدايا التذكارية.
والجدير أن ميناء الإسكندرية يعد أحد أهم الموانئ في البحر المتوسط، ويلعب دوراً حيوياً في التجارة العالمية. وبالنسبة للمملكة العربية السعودية، فإن ميناء الإسكندرية يمثل أهمية خاصة، فهو البوابة الرئيسية للمملكة إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المملكة العربية السعودية هيئة ميناء الإسكندرية میناء الإسکندریة النقل البحری فی مجال
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدماً في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكداً أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخراً في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنياً له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟