في تصعيد جديد وبشكل سافر طالبت صحيفة "كيهان" الإيرانية المقربة من المرشد الإيراني " رصدها محرر مارب برس " من وصفتهم بـ "الأسود اليمنيين" إلى "استهداف السفن والطائرات الأميركية التي تحمل السلاح لإسرائيل أو الاستيلاء عليها كغنائم". 

ودعت الصحيفة الإيرانية "ميلشيات إيران في اليمن والعراق الى استهداف المطارات الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة" قائلة " "مطلبنا من اليمنيين والعراقيين الأبطال أن يدمروا المطارات العسكرية الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة".

واعتبر مراقبون أن ما نشرته صحيفة "كيهان " يأتي بتوجيهات من مكتب المرشد الإيراني كونه يتزامن مع تصاعد حالة من القلق والمخاوف الإيرانية من التعرض لضربات عسكرية أمريكية وشيكة ويمثل رسائل موجهة الى ميلشيا الحوثي في اليمن والميلشيات الموالية لإيران في العراق بالاتجاه الى المزيد من التصعيد ضد المصالح الأمريكية واستهداف المنشآت الحيوية داخل إسرائيل لكبح جماح واشنطن ودفعها الى التريث قبل تنفيذ تهديداتها بالرد العسكري الحازم على إيران ووكلائها في المنطقة.

    

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

(صحيفة).. مخاوف يمنية من ارتدادات التصعيد “الإسرائيلي–الإيراني” على التجارة والنقل

يمن مونيتور/ العربي الجديد

تثير الحرب الإسرائيلية–الإيرانية وتعطّل الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب قلقاً متزايداً لدى التجار والسلطات اليمنية، بسبب ارتفاع كلف الشحن الداخلي والخارجي، وتأثيرات ذلك على الأسواق المحلية وأسعار السلع الأساسية، في وقت تشهد فيه العملة اليمنية تراجعاً حاداً، مقتربةً من عتبة 3,000 ريال للدولار.

يتجه نحو إعادة توجيه حركة الشحن من ميناء الحديدة (شمال غرب) إلى الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً في الجنوب. غير أن عدداً من المستوردين يشكون من بطء استعداد ميناء عدن لاستقبال السلع.

التاجر عادل الوردي أوضح لصحيفة “العربي الجديد” أن شركات الشحن باتت تفضل تحويل بضائعها إلى عدن، إلا أن الأزمة مستمرة بسبب عدم جاهزية المحطة الجنوبية، في ظل استمرار التوتر البحري.

ووأشار رئيس غرفة عدن التجارية أبوبكر باعبيد إلى أن الاقتصاد اليمني في حالة انهيار متسارع، وأن ارتفاع كلفة النقل والوقود، مع ضعف العملة المحلية، يجعل أي تحرك لا يغيّر الصورة الاقتصادية العامة.

وعقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يوم الأربعاء 18 يونيو في عدن اجتماعًا عاجلًا مع لجنة أزمة اقتصادية وإنسانية، بحث خلاله تبعات التصعيد في المنطقة وانعكاساته على التضخم، وانهيار العملة وقلة السلع.

وحذر الرئاسي اليمني المجتمع الدولي من مغبة استغلال اليمن كساحة تصعيد، لافتاً إلى أن أي محاولات لتسليح أو زعزعة الممرات البحرية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والمعيشية.

وأصدرت الهيئة العامة لتنظيم النقل البري في عدن قراراً بخفض أجور نقل البضائع من ميناء عدن إلى المحافظات المحرّرة بـ20%، ابتداءً من 21 يونيو، إلى جانب تقليص أمد إعادة الحاويات الفارغة بنسبة 50%، في محاولة لتخفيف الأعباء على سلاسل الإمداد وتحسين انسيابية النقل.

رغم هدوء نسبي في هجمات الحوثيين البحرية منذ مايو، إلا أن تقريراً لشركة “ساري جلوبال” المتخصصة في تحليل الأزمات والتحديات الإنسانية أشار الجمعة إلى أن أي قرار للحوثيين باستئناف الهجمات على الممرات الدولية سيكون له تداعيات مباشرة على التجارة العالمية، وقد يدفع الولايات المتحدة للعودة إلى ضرب الجماعة عسكرياً.

تداعيات الحرب الإقليمية وضبابية الاستجابة الرسمية أدّتا إلى ارتفاع كلفة النقل والمعيشة في اليمن، وسط تحركات حكومية أولية، في مواجهة تهديد مستمر لتفاقم الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإيرانية تقر بتضرر المواقع النووية بشكل كبير
  • عاجل | ضبط دجاج منتهي الصلاحية في الكرك وإجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين
  • خامنئي وحقبة ما بعد الحرب.. كيف سيتعامل المرشد الإيراني مع تغيرات المنطقة؟
  • صحيفة إسرائيلية: أكثر من 41 ألف مطالبة تعويض جرّاء الرد الإيراني
  • مستشار المرشد الإيراني: ضربنا 16 صاروخا على قاعدة العديد و6 منها أصابوها
  • صحيفة عبرية: أكثر من 41 ألف مطالبة تعويض جرّاء الرد الإيراني
  • (صحيفة).. مخاوف يمنية من ارتدادات التصعيد “الإسرائيلي–الإيراني” على التجارة والنقل
  • المرشد الإيراني: ترامب بالغ في وصف الضربات الأمريكية ضد إيران
  • صحيفة أمريكية تكشف حقيقة تدمير النووي الإيراني
  • مستشار المرشد الإيراني: شعرت بزلزال عندما استهدف العدو الإسرائيلي منزلي