بوابة الوفد:
2025-05-09@07:23:51 GMT

محاولات تحجيم دور مصر الحضارى والثقافى.. فاشلة

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

العدوان على غزة يثبت همجية ووحشية الكيان الصهيونى

البعض يعتبر مبدعى الأقاليم كتاب «درجة تانية»

 

يعيش الكاتب الكبير مصطفى نصر فى منطقة محرم بك بالإسكندرية منذ سنوات. وهو من مواليد الإسكندرية، ورغم أن أصوله تنحدر من مركز جهينة بمحافظة سوهاج فى صعيد مصر، إلا أن حبه لعروس البحر الأبيض المتوسط لا تنازعه فيه مدينة أخرى، تناول أحياءها وشوارعها وحواريها عبر أعماله، ورواياته «ليالى غربال» و«الجهينى» و«ثلاثية اليهود فى الإسكندرية» و«الهماميل» التى تميزت برصد الواقع الثقافى والاجتماعى والسياسى فى المدينة، إضافة إلى تناول أجوائها وناسها فى الأعمال الدرامية التى كتبها للإذاعة.

لقب الروائى الكبير بـ«عراف الإسكندرية»، وعندما سألوا نجيب محفوظ بعد فوزه بجائزة نوبل عن الرواية التى لفتت نظره بعد حصوله على الجائزة، قال على الفور: «الهماميل» لمصطفى نصر، عمل «نصر» مدير إدارة بشركة الورق الأهلية، وهو عضو العديد من الجهات الأدبية والثقافية فى مصر، فهو عضو اتحاد كتاب مصر وعضو نادى القصة، وعضو هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية، وعضو أمانة مؤتمر أدباء مصر فى الأقاليم.

حصل الروائى الكبير على منحة تفرغ من وزارة الثقافة لمدة أربع سنوات(2002- 2005) وشارك فى العديد من المؤتمرات الأدبية والثقافية، كما شارك فى مؤتمر الرواية ببغداد فى العارق، وقامت الدكتورة «فاليريا كيربتشنكو» بترجمة روايته «الهماميل» إلى اللغة الروسية، كما ترجم بعضها إلى اللغة الفرنسية.

ترجم اتحاد كتاب مصر والعرب رواية «جبل ناعسة» إلى لغات أجنبية متعددة فى إطار مشروع الترجمة الذى يتبناه الاتحاد، كما أعد السيناريست الشهير مصطفى محرم سيناريو فيلم عن رواية «الجهينى»، وأعد المخرج الدكتور هشام أبو النصر سيناريو فيلم عن رواية «جبل ناعسة»، كما أعد سيناريو مسلسل تليفزيونى عن نفس الرواية، وأعد السيناريست محمد السيد عيد سيناريو فيلم بعنوان «الطرطور» عن رواية «الجهينى»، كما تحولت قصته «حالة قتل» إلى سهرة درامية من تمثيل الفنان الراحل سيد زيان، وفاطمة التابعى ومحمد شرف وغيرهم. وقرر الدكتور أحمد صبرة روايتى «الهماميل» و«ليالى غربال» الصادرتين عن دار الهلال على طلبة كلية الآداب بقسم اللغة العربية، كما قرر الدكتور محمد كامل القليوبى رواية «الهماميل» على طلبة معهد السينما قسم السيناريو كمقرر دراسى.

حصل الروائى السكندرى الكبير على جائزة التميز من اتحاد الكتاب، كما حصل على جائزة نادى القصة بالقاهرة عن مجموعته القصصية «وجوه» والجائزة الأولى فى الرواية مسابقة نادى القصة عام 1983 عن رواية «الجهينى»، وحصل على جائزة المجلس الأعلى للثقافة عن مقالة «جوستين والشخصية الإسرائيلية»، وتم تكريمه كرمز من رموز الإبداع فى الإسكندرية عام 2002، واختير للتكريم من مؤسسة الشارقة بالإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة.

«الوفد» توجهت إلى منزل الأديب الكبير مصطفى نصر فى منزله بمدينة الإسكندرية، ومن غرفة مكتبته كان هذا الحوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواليد الإسكندرية عن روایة

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي في مرمى الاعتراف: تقرير أمريكي يكشف استنزافًا فادحًا وخسائر ميدانية موجعة في حرب فاشلة ضد صنعاء

يمانيون../
في واحدة من أبرز لحظات الاعتراف التي نادراً ما تُفصح عنها واشنطن، فجّرت شبكة “إن بي سي” الأمريكية مفاجأة مدوّية من خلال تقرير يستند إلى إفادات مباشرة من مسؤولين في وزارة الدفاع، كشفوا فيه عن فشلٍ ذريع وتكلفة باهظة للحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد صنعاء منذ مارس الماضي. هذا التقرير لا يوثق فقط حجم النزيف المالي والعسكري الذي يعتصر الترسانة الأمريكية، بل يفضح كذلك الارتباك الاستراتيجي للإدارة الأمريكية في مواجهة قوة محلية نجحت في فرض معادلات جديدة في المنطقة.

أرقام تفضح العجز
بحسب التقرير، فإن تكاليف العدوان الأمريكي على اليمن تجاوزت حاجز المليار دولار خلال الأشهر القليلة الماضية فقط، وهو رقم يعكس حجم الاستنزاف المتسارع لقدرات واشنطن العسكرية والمالية. ما يقرب من ألفي قنبلة وصاروخ أطلقتها القوات الأمريكية على مواقع مفترضة لصنعاء، معظمها صواريخ دقيقة التوجيه، بلغت كلفتها نحو 775 مليون دولار. ومع ذلك، لم تحقق هذه الترسانة الغاشمة ما يمكن وصفه بـ”النجاح العسكري”، إذ لم تُسجّل تغييرات ميدانية جوهرية على الأرض.

ولعل الأكثر إحراجًا للبنتاغون هو الإقرار بخسارة سبع طائرات مسيرة أمريكية في سماء اليمن، إضافة إلى غرق مقاتلتين أمريكيتين في ظروف وصفت بأنها “مرتبطة مباشرة بمسرح العمليات”. هذه الأرقام تعني أن الحرب لم تكن فقط بلا جدوى، بل إنها حملت بصمات الفشل منذ اللحظة الأولى.

حملة بلا تقييم.. وضربات بلا نتائج
الأخطر في مضمون التقرير ليس فقط الخسائر، بل غياب القدرة على التقييم والتقدير العملياتي. فقد نقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي قوله إن “الإدارة كانت تبحث منذ البداية عن مخرج لهذه الحملة”، في إشارة إلى إدراك مبكر من قبل صناع القرار الأمريكيين بأن العمليات لن تؤتي أُكلها، وأن الضربات الجوية لم تكن إلا عملاً استعراضيًا لا يستند إلى معلومات ميدانية موثوقة.

واعترف مسؤول آخر بأنه “يصعب قياس النجاح، لأن المسيرات التي أُرسلت لتقييم نتائج القصف كانت تُسقطها دفاعات صنعاء”. وهذا الاعتراف، في جوهره، يعني أن الحملة الأمريكية مضت بلا بوصلة، بلا عين على الأرض، وبلا أدوات استخباراتية فعالة.

فشل استخباراتي وتخبط استراتيجي
يشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة تخوض هذه الحرب دون وجود قوات لها على الأرض في اليمن، ما يجعل عملية التقييم العملياتي ضربًا من التخمين. وبحسب نفس المصدر، فإن عدم وجود أي بنية عسكرية أو استخباراتية أمريكية مباشرة داخل الأراضي اليمنية يعمّق من عجز واشنطن عن فهم طبيعة المعركة، أو حتى متابعة نتائج الضربات الجوية.

هذا الخلل الاستخباراتي هو ما يفسر، بحسب التحليل، حالة التخبط التي يعيشها البنتاغون، حيث يتم إطلاق آلاف الذخائر من دون القدرة على تحديد مدى دقة أو فاعلية هذه الضربات. ويزداد المشهد تعقيدًا عندما يكشف التقرير عن أن كل هذه الجهود، خاصة في عهد إدارة ترامب، جاءت بتكلفة باهظة، أُنفقت من المخزونات العسكرية الاستراتيجية للولايات المتحدة، دون تحقيق أي مكسب عسكري حقيقي.

كما أن استمرار الضربات اليمنية على المصالح الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، ونجاحها في تعطيل حركة الملاحة وإرغام شركات عملاقة على تغيير مساراتها، يعطي مؤشراً آخر على أن المعركة لا تسير في صالح واشنطن، بل تسحبها تدريجياً إلى مستنقع استنزاف طويل الأمد.

رسائل ما وراء السطور
التقرير الأمريكي، رغم ما فيه من لغة تقنية وعسكرية، يحمل بين سطوره رسالة سياسية واضحة: الولايات المتحدة فشلت في كسر إرادة صنعاء، وفشلت في تحويل عدوانها إلى ورقة ضغط فعالة. بل إن هذه الحملة، كما تشير المعطيات، ارتدت عليها كابوسًا من الخسائر المالية والعسكرية، وخلقت نقاشًا داخليًا متصاعدًا بشأن جدوى الانخراط الأمريكي في ساحة معركة لم تعد قابلة للتحكم.

خلاصة: حين يُهزم الكبار من دون حرب برية
المفارقة اللافتة في هذا السياق أن واشنطن، صاحبة أضخم آلة عسكرية في العالم، تخوض هذه المواجهة من الجو فقط، دون تجرؤ على الدخول البري في اليمن. ويعني هذا أن صنعاء، برغم الحصار والتصعيد، نجحت في شل حركة قوة عظمى، ودفعتها إلى الاعتراف – ولو مواربًا – بأنها لم تحرز شيئًا يُذكر.

في خضم هذا المشهد، يتأكد أن صنعاء باتت لاعباً لا يمكن تجاوزه، وأنها أعادت رسم قواعد الاشتباك، وفرضت على القوة الأمريكية أن تحسب خطواتها جيدًا، في معركة لا يبدو أن فيها منتصرًا إلا من يملك الإرادة والقدرة على الصمود.

مقالات مشابهة

  • رواية ترامب الكاذبة حول وقف العدوان على اليمن والكبرياء الزائف لرجل مصاب بجنون العظمة! ..
  • العدوان الأمريكي في مرمى الاعتراف: تقرير أمريكي يكشف استنزافًا فادحًا وخسائر ميدانية موجعة في حرب فاشلة ضد صنعاء
  • قال انه من المخابرات التركية: محاولة احتيال فاشلة في أنطاليا
  • كيف غيّرت الجوائز الأدبيَّة أساليب الرواية؟
  • محاولة سرقة فاشلة أوقعت جريحين.. هذا ما حصل ليلا على طريق المنية ـ الضنية
  • أرضٌ آمنة.. رواية البحث عن الخلاص في عوالم متناقضة
  • نائب:رئاسة مجلس النواب فاشلة وفاسدة وهي أس خراب البرلمان
  • الرق في الرواية السودانية- من التاريخ المؤلم إلى التمثيل الأدبي الناقد
  • بعد جولة أولى فاشلة.. فريدريش ميرز ينال ثقة البرلمان ليصبح مستشارًا لألمانيا رسميًا
  • في مئوية الرواية العظيمة.. الحلم الأميركي بين الموت والحياة أدبيّا