حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من أضرار الإفراط في تناول المكملات الغذائية، أو استخدامها بدلاً عن الأدوية الموصوفة لعلاج الحالة المرضية.

وقالت الهيئة عبر حسابها بمنصة "إكس"، إن المكملات الغذائية تحتوي على  (فيتامينات، معادن، أعشاب، أحماض أمينية) لتدعيم النظام الغذائي لجسم الإنسان، ويجب سؤال الطبيب المختص أو أخصائي التغذية قبل أخذها ليتم تحديد الاحتياج الموصى به.

شددت أن المكملات الغذائية لا تؤخذ بناءً على تجربة أشخاص آخرين، كما أن تأثيرها يختلف من شخص لآخر بناء على عمليات الأيض والاحتياج وغيرها من العوامل التي تؤثر في الحصول على الفائدة المرجوة.

ونصحت بشرب كمية وافرة من الماء عند تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، والتوقف فورًا عن تناول المكمل عند وجود أي أعراض جانبية مصاحبة، ومراجعة الطبيب المختص وإبلاغ الهيئة عبر تطبيق "طمني" أو عبر نظام "تيقظ" الإلكتروني.

وأكدت الهيئة أهمية اتباع التعليمات الواردة على بطاقة المنتج لمعرفة عدد الجرعات التي يتم تناولها للوصول للحد المطلوب دون زيادة من الحصة اليومية (DV)، وما يتضمنه المستحضر من تحذيرات وتداخلات دوائية.

ولا يسمح بتسويق المكملات لغرض المداواة أو التشخيص أو الوقاية أو العلاج من الأمراض، ويمنع وضع ادعاءات علاجية على المكملات مثل "خفض نسبة الكولسترول المرتفعة" أو "علاج أمراض القلب"، وإذا كانت الادعاءات تحتوي على الكلمات التالية مثل: "فعّال أكثر من الأدوية أو "آمنة تمامًا" أو "ليس لها آثار جانبية" فقد تكون تلك العبارات غير صحيحة، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار أن عبارة "طبيعي" لا تعني أن المستحضر "آمن".

تجنب الإفراط في استخدام المكملات الغذائية أو استبدالها بالأدوية الموصوفة للعلاج، ووجود عبارة "طبيعي" على العبوة لا تعني أن المستحضر "آمن".https://t.co/4D9uCuCKAa#الغذاء_والدواء pic.twitter.com/KwqdVL7lDh

— هيئة الغذاء والدواء (@Saudi_FDA) February 1, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الهيئة العامة للغذاء والدواء المكملات الغذائية المکملات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خضع القطاع الصحي في أمريكا لتغيرات جذرية في الآونة الأخيرة.

تم تأكيد تعيين الدكتورة سوزان موناريز لقيادة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الثلاثاء، وذلك بعد تصويت في مجلس الشيوخ بنتيجة 52 صوتًا مقابل 47.

شغلت موناريز، عالمة الأحياء الدقيقة وخبيرة الأمراض المعدية، التي عملت في العديد من الوكالات الصحية الفيدرالية على مر السنين، منصب نائب مدير مراكز مكافحة الأمراض بين يناير/كانون الثاني ومارس/ آذار. 

وتم ترشيحها لقيادة الوكالة بعدما سحب الرئيس دونالد ترامب مرشحه الأول، النائب السابق عن ولاية فلوريدا، ديف ويلدون، إذ أعرب مسؤولو البيت الأبيض سراً عن مخاوفهم بشأن تعليقاته التي عبرت عن شكوكه بشأن اللقاحات.

هذا العام هو المرة الأولى التي يتطلب فيها منصب مدير مراكز مكافحة الأمراض تأكيد مجلس الشيوخ، إذ كان يتم تعيين المدراء السابقين لقيادة الوكالة.

وخلال جلسة تأكيد تعيينها الشهر الماضي، أبدت موناريز تحفظها بشأن بعض توجيهات إدارة ترامب، مثل التسريح الجماعي للعمال في مراكز مكافحة الأمراض ومقترحات إلغاء بعض البرامج.

وقد بدا أن بعض تعليقاتها تتعارض مع وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف. كينيدي الابن، بشأن قضايا مثل فوائد التطعيم، وإضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه العامة، رُغم أنّها لم تكن واضحة بشأن مستقبل هذه البرامج تحت قيادتها.

وأفاد الدكتور ريتشارد بيسر، رئيس مؤسسة "Robert Wood Johnson" والمدير بالإنابة السابق لمراكز مكافحة الأمراض، في بيان الثلاثاء: "تتولى الدكتورة موناريز أحد أهم أدوار الصحة العامة في العالم في وقتٍ يشهد تحديًا كبيرًا لمراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها".

ومن ثم تابع: "يستفيد كل أمريكي عندما تتوفر الموارد اللازمة لمراكز مكافحة الأمراض حتى تتقدم بمهمتها في حماية الصحة. ومع ذلك، شنّت إدارة ترامب هجومًا غير مسبوق على مهمة مراكز مكافحة الأمراض، وميزانيتها، وموظفيها.. يجب على الدكتورة موناريز ألا تكتفي بقيادة مراكز مكافحة الأمراض فحسب، بل عليها أن تكافح من أجلها".

براساد غادر الغذاء والدواء

ومن جهته، استقال الدكتور فيناي براساد، الناقد المثير للجدل لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، الذي تولى منصبًا رفيعًا في الوكالة التنظيمية في مايو/ أيار، بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه المنصب.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية لـCNN الثلاثاء: "لم يرغب الدكتور براساد بأن يكون مصدر تشتيت للانتباه عن العمل الرائع الذي قامت به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عهد ترامب، وقرر العودة إلى كاليفورنيا وقضاء المزيد من الوقت مع عائلته".

عُيّن براساد، الاختصاصي في أمراض الدم والأورام، رئيسًا لمركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية التابع لإدارة الغذاء والدواء في أوائل مايو/ أيار، ما منحه سلطة الإشراف على اللقاحات والأدوية البيولوجية، ومن ثمّ عُيّن لاحقًا رئيسًا للمسؤولين الطبيين والعلميين في إدارة الغذاء والدواء. 

وكما هي الحال مع عدد من المعيَّنين في القطاع الصحي خلال إدارة ترامب، كان براساد ناقدًا لاذعًا لاستجابة الحكومة وسياسات اللقاحات خلال جائحة "كوفيد-19".

جاءت استقالة براساد وسط ضغوط متجددة من البيت الأبيض طالبته بالتنحي عن منصبه، وفقًا لمصدر مطلع على الموقف، طَلَب عدم الكشف عن هويته لوصف الديناميكيات الداخلية.

وسبقت تلك الخطوة أيام من الانتقادات من لورا لومر، الناشطة اليمينية المعروفة بقربها الاستثنائي من الرئيس ترامب.

ركزت لومر على انتقاد منشورات براساد السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي وحلقات الـ"بودكاست"، وقالت إنّه انحاز سياسيًا مع الليبراليين وأعرب عن "ازدرائه" لترامب.

لم يستجب براساد لطلبات التعليق، وأحال متحدث باسم البيت الأبيض طلب التعليق إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

دافع مفوض إدارة الغذاء والدواء، الدكتور مارتي ماكاري، عن براساد قبل أيام قليلة، وقال في مقابلة مع منصة "Politico"، إنّ براساد "عالِم ممتاز.. إنه من أعظم العقول العِلمية في جيلنا".

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية: "نشكره على خدماته وعلى الإصلاحات المهمة العديدة التي حققها خلال فترة عمله في إدارة الغذاء والدواء".

مقالات مشابهة

  • 5 أخطاء شائعة تمنع الاستفادة من المكملات الغذائية .. التوقيت الأبرز
  • تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض
  • تسجيل “لكمبي” أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة
  • «الغذاء والدواء»: تسجيل مستحضر«لكمبي» لعلاج ألزهايمر
  • تسجيل مستحضر لكمبي أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة
  • تسجيل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة بتقنية الأجسام المضادة
  • «الغذاء والدواء»: تسجيل مستحضر «لكمبي» أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة
  • عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة
  • بعد تقييم سلامته واستيفائه المعايير المطلوبة.. “الغذاء والدواء” تعتمد مستحضر “لكمبي” أول علاج لـ”الزهايمر” في المملكة
  • سُمية فيتامين ب6.. خطر خفي في المكملات الغذائية| احذره