عرض شعبي في مديرية بني الحارث للملتحقين بدورات العسكرية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
صنعاء – سبأ :
أُقيم بصنعاء، اليوم، عرض شعبي للدفعة الثانية من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، من أحياء جدر والحضن، وقرية جدر، وصرف وغرب الروضة، بمديرية بني الحارث.
تلقى المشاركون في العرض، تدريبات عسكرية في الدورات التي تنفذها وزارة الداخلية في مراكز التدريب التابعة لها، ضمن أنشطة برنامج الصمود، إسناداً لقوات التعبئة العامة لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وقدّم المشاركون بحضور وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد علي جعفر، وقيادات من وزارة الداخلية، والمجلس المحلي ومشايخ المديرية، عرضاً رمزياً للحركات النظامية بالأسلحة الخفيفة، جسدت جاهزية أبناء اليمن لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني، في مواجهة كيان العدو الصهيوني والأمريكي.
كما تم تقديم نماذج للحركات القتالية التي تلقوها خلال الدورة التدريبية، عكسوا المهارات والكفاءة البدنية التي يتمتع بها الخريجون.
ورفعوا المشاركون في العرض لوحات حملت عبارات تؤكد التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والجهوزية للالتحاق بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ومشاركة القوات المسلحة في تنفيذ الخيارات التي يتخذها قائد الثورة نصرة للشعب الفلسطيني واسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأشاد وكيل وزارة الداخلية اللواء جعفر، بتفاعل أبناء مديرية بني الحارث، واندفاعهم للالتحاق بالدورات المفتوحة التي تنظمها دائرة التعبئة العامة.
وأشار إلى أن أبناء المديرية على مواقفهم الدينية والإنسانية ورغبتهم في الجهاد في سبيل الله والتحرك الجاد ضد العدو الصهيوني والأمريكي.
ونوه اللواء جعفر باهتمام قيادة وزارة الداخلية وحرصها على تقديم ما يلزم للقائمين على الدورات التي تنفذها التعبئة العامة، واستعدادها تدريب الراغبين من أبناء المديرية، لافتاً إلى عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تنفذها بالطيران المسير والصواريخ وكذا العمليات في البحرين الأحمر والعربي إسناداً للمقاومة في الأراضي الفلسطينية، ونصرة لأبناء غزة الذي يتعرضون لجرائم إبادة صهيونية أمريكية.
وأكد أن من أعظم النعم التي مّن الله عز وجل بها على الشعب اليمني والأمة الإسلامية، هي نعمة القيادة القرآنية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
بدوره أوضح مدير مكتب وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة العميد حامد القرم، أن العرض يشمل خريجي الدفعة الثانية من الدورات المفتوحة التي تقيمها وزارة الداخلية لأبناء مديرية بني الحارث، إسناداً وتأييداً للقوات البحرية التي تنفذ عمليات بطولية ضد سفن الكيان الصهيوني والسفن الأمريكية والبريطانية المساندة والداعمة للجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبين أن هذه هي الدفعة الثانية لعدد من أحياء مديرية بني الحارث، مؤكداً أن استمرار الدورات التدريبية، والاستعدادات تترجم توجيهات المولى تبارك وتعالى بإعداد العدوة للعدو، وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وتوجيهاته للقوات المسلحة والبحرية اليمنية، لاتخاذ المواقف والإجراءات التي أثبتت بأن الشعب اليمني صاحب القول والفعل نصرةً للمستضعفين في غزة.
من جانبه اعتبر مدير مديرية بني الحارث حمد بن راكان أن إقبال أبناء بني الحارث للمشاركة في دورات التعبئة والمشاركة في العرض، يعكس مواقفهم الصادقة، في سياق ما عُرفوا به من صمود في مواجهة التحديات والوقوف ببسالة في وجه أعداء اليمن والأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني انتقل من مرحلة مواجهة مرتزقة وأدوات العدو الصهيوني والأمريكي، إلى مواجهة العدو بشكل مباشر، وهو ما كان ينتظره وسيتحقق النصر الموعود.
تخلل العرض قصيدة شعرية، وكلمات عبرت عن تمسك الشعب اليمني بموقفه الديني والإنساني والأخلاقي المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسناد مقاومته الباسلة لمواجهة العدو الصهيوني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي مدیریة بنی الحارث وزارة الداخلیة العدو الصهیونی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم بلدات وقرى ومدن في الضفة الغربية المحتلة
الثورة نت /..
اقتحمت قوات العدو لإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عدد من القرى والبلدات والمدن في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، ضمن تصعيدها المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة عقربا، جنوب نابلس وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع واحتجزت مصلين داخل مسجد، ما أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي شمال شرق رام الله اقتحمت قوات العدو المنطقة الغربية من قرية المغير، وداهمت أحد المنازل، واحتجزت عددا من المواطنين، قبل أن تنسحب باتجاه السهل الشرقي، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتتعرض قرية المغير، وقرى وبلدات شمال شرق وشرق رام الله، لاقتحامات متكررة من قوات العدو ، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين الصهاينة على منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم.
وفي مدينة البيره اقتحمت قوات العدو بعدة آليات عسكرية، وتمركزت في ساحة مسجد علي بن أبي طالب في حي “كرم جاسر” بالقرب من مقبرة البيرة القديمة، واحتجزت عددا من المصلين أثناء خروجهم من المسجد ودققت في هوياتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت قوات خاصة من جيش العدو الصهيوني قد اقتحمت، ظهر اليوم، مخيم الأمعري جنوب رام الله، قبل أن يدفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم ومحيطه، ما أسفر عن اندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (13 عاما) وشاب، بالرصاص الحي في الأطراف السفلية.
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وأوضح رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، أن عددا من آليات العدو اقتحمت البلدة ترافقها فرقا هندسية، وداهمت الموقع الأثري، ومسجد “سيدنا يحيى”، والمقبرة الملكية الرومانية.
وأشار إلى أن هذا الاقتحام يحمل مؤشرات خطيرة على الوضع القادم للبلدة، خاصة أن المقامات التي جرى اقتحامها دينية وتاريخية، وتقع ضمن المنطقة المصنفة “ب” وفق اتفاقية أوسلو.