أكد عضو ائتلاف دولة القانون النائب فراس المسلماوي، اليوم الخميس، أن الإطار التنسيقي اتفق على نقاط عدة أهمها الاسراع بتشكيل الحكومات المحلية، فيما كشف عن ثلاثة سيناريوهات تخص انتخاب رئيس جديد للبرلمان. وقال المسلماوي في حديثه لبرنامج (علنا) الذي تبثه فضائية السومرية، ان "الإطار التنسيقي موحد في مسألة مجالس المحافظات وهناك عدة نقاط تم الاتفاق عليها واهمها الإسراع بتشكيل المجالس، والإسراع بتقديم الخدمات خصوصا بمناطق الوسط والجنوب التي تعاني من النقص الحاد والمشاريع المتلكئة، وايضا تشكيل لجنة موحدة في جميع مجالس المحافظات مهمتها تشكيل الحكومة المحلية مع الدعم المقدم من البرلمان بخصوص الاموال والتشريعات التي تخدم المواطنين".



وأضاف، ان "مجلس النواب مستقر ويقوم بإعماله من قراءة وتصويت على مشاريع القوانين والاستضافات فضلا عن انتظامه بعقد الجلسات"، موضحا ان "إدارة البرلمان بالنيابة نجحت، وبالتالي لن يعطل انتخاب الرئيس الجديد عمل المجلس، وكلمة الفصل للقضاء بخصوص المرشحين للرئاسة، فضلا عن وجود سيناريوهات عديدة بهذه المسألة".

وتابع، ان "السيناريوهات التي ممكن نراها من القضاء، الأول الإقرار بصحة جلسة الانتخاب واستبعاد مرشح تقدم، اما الثاني فهو الإقرار بعدم صحتها وهذا ما يعيدنا الى المربع الأول وتغيير المرشحين، اما الاخير فهو الإقرار بصحة الجلسة وانسحاب جميع المرشحين باتفاق سياسي واختيار جدد".

وأشار الى ان "ترشيح شعلان الكريم من قبل (تقدم) هو احراج للمكون السني لأنه شخصية جدلية وعليه الكثير من الشكاوى، وفيه رسالة أيضا من الحلبوسي مضمونها (كان عليكم ان لا تستبعدوني لأنه سيأتي الأسوأ مني)"، مبينا ان "قضية دفع الرشاوي داخل البرلمان كان الهدف منها ضرب المؤسسة التشريعية، وبعض النواب قدموا شكاوى الى القضاء والنزاهة استدعت ثلاثة اخرين للأدلاء بشهاداتهم لكن الامر يحتاج الى وقت لغرض جمع معلومات".

ولفت الى ان "الإطار التنسيقي وبالخصوص دولة القانون لديهم خمس صفات يجب ان تتحقق بالمرشح، أولا ان يكون وطنيا، وثانيا لديه تجربة سياسية سابقة ناجحة، وثالثا معتدل وخطاباته ليست طائفية، ورابعا نزاهته، والأخيرة ان لا يملك مشروعاً خارجياً"، موضحا ان "التنسيقي يعمل على تنسيق الأمور الاستراتيجية وليست التفصيلية واختيار رئيس للبرلمان يمكن لكل كتلة ان يكون لديها رأي خاص بها لذلك نجد التشتت بالأصوات ولا يوجد صراع".

وبخصوص زيارة الحلبوسي الى بعض قادة الاطار، اكد المسلماوي انه "لا يوجد تفاوض سياسي للإطار التنسيقي معه بخصوص انتخاب رئيس البرلمان وزياراته الأخيرة كانت بعنوان العلاقات الشخصية، ولا يوجد تدخل خارجي بقضية الانتخاب"، مردفا ان "زيارة رئيس المخابرات التركية كانت امنية، خصوصاً بعد الضربات التي حدثت لمواقع حزب العمال، ولمناقشة ضبط الحدود والامر الاخر كان اقتصادياً".

واكمل، ان "كل الكتل السياسية اتفقت بالاجتماعات الاخيرة على مبدأ (لا تجديد لأي محافظ) لكن الحوار لازال قائماً، والإطار شكل لجنة فنية لدراسة كل الحلول والاوزان الانتخابية حاضرة واصوات الناخبين محفوظة لكن سيتم احتسابها ليس ضمن المحافظة وانما داخل العراق"، مستدركا بالقول، انه "لن تكون هناك مجاملات بقضية عدم تقديم الخدمات للمواطنين ولا يمكن لاي محافظ تقديم مشاريع متلكئة جديدة لأننا نريد منجز ملموس، وقضية بغداد وبابل والمثنى محسومة لدولة القانون".

واختتم المسلماوي قوله، بأنه "يجب دعم الحكومة من الجميع والإطار عازم على توفير كل الإمكانات لها، والبرلمان أيضا لديه العزم على تصفير كل مشاريع القوانين التي أتت الينا من الحكومات السابقة عن طريق إقرارها والتصويت عليها".  

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ماسك يؤيد عزل ترامب… «نيويورك تايمز» ترصد 8 سيناريوهات لصدام بينهم

وسط تصاعد التوترات السياسية والمالية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، أطلق الأخير إشارات تهدئة واضحة بعد أيام من تبادل الاتهامات والتهديدات التي كادت أن تتحول إلى أزمة بين أقوى رجل في العالم وأغنى رجل في العالم.

وأعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تأييده لفكرة عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة تعكس تصاعد الخلاف العلني بين الرجلين خلال الأيام الماضية.

جاء ذلك بعدما كتب أحد مستخدمي منصة “إكس”، التي يملكها ماسك، تعليقًا حول التوتر المتصاعد بين ماسك وترامب، قائلاً إنه “يجب عزل ترامب واستبداله بنائبه جيه دي فانس”، ورد ماسك على التعليق بإيجاز قائلاً: “نعم”، في ما اعتبره مراقبون إشارة صريحة لتأييده دعوة العزل.

وكان ماسك قد هدد بإيقاف تشغيل مركبة “دراغون” الفضائية التابعة لشركته “سبيس إكس”، في رد فعل غاضب على تهديد ترمب بإنهاء العقود والإعانات الحكومية الممنوحة لشركاته، إلا أن ماسك تراجع لاحقاً، معلناً نيته التهدئة بعد تفاعل مع تعليق لأحد المستخدمين على منصة “إكس” قال فيه: “أنتما أفضل من هذا، خذا خطوة للوراء واهدآ”. ورد ماسك: “نصيحة جيدة، حسناً لن نخرج دراغون من الخدمة”.

كما تفاعل ماسك إيجاباً مع دعوة رجل الأعمال بيل آكمان، أحد الحلفاء المشتركين، الذي دعا إلى “التصالح من أجل مصلحة البلد”، وقال ماسك: “أنت محق”.

الخلاف الأخير اندلع بعد أن ضغط ترامب لإقرار قانون ضريبي جديد يُلغي إعفاءات تصل إلى 7500 دولار لمشتري بعض سيارات “تسلا” الكهربائية، وهو ما قد يكلّف الشركة قرابة 1.2 مليار دولار سنوياً، بحسب تقديرات “جيه بي مورغان”، وقال ترامب إنه “محبط جداً” من ماسك، الذي كان مطّلعاً على تفاصيل القانون، حسب قوله. أما ماسك، فنفى ذلك، مؤكداً أنه لم يطّلع على مشروع القانون قبل تمريره.

الخلاف أخذ منحىً شخصياً بعد أن سحب ترامب ترشيح جاريد إيزاكمان، أحد المقربين من ماسك، لرئاسة وكالة “ناسا”، قائلاً إن دعمه السابق للديمقراطيين غير ملائم. ورد ماسك باتهام ترامب بـ”نكران الجميل”، قائلاً إنه لم يكن ليفوز في الانتخابات من دونه.

ردود الفعل لم تقتصر على التصريحات، إذ تراجعت أسهم شركة “تسلا” بنسبة تفوق 14% خلال تداولات الخميس، ما أدى إلى خسارة نحو 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة.

أما “سبيس إكس”، فتواجه وضعاً حساساً كونها تعتمد على عقود ضخمة مع الحكومة الأميركية، خاصة مع “ناسا”، حيث تبلغ قيمة هذه العقود أكثر من 22 مليار دولار منذ عام 2000، كما تتوقع الشركة تحقيق 1.1 مليار دولار من وكالة الفضاء الأميركية خلال 2025.

وفي تصريح عقب تهديد ماسك، أكدت المتحدثة باسم “ناسا”، بيثاني ستيفنز، أن الوكالة “ستواصل تنفيذ رؤية الرئيس والعمل مع شركائها في القطاع الصناعي”، في إشارة ضمنية إلى أن أي انقطاع في التعاون قد يكون غير مقبول.

بدورها، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن ثمانية مسارات محتملة يمكن أن يلجأ إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك لـ”تبادل الأذى”، في ظل تصاعد الخلاف بين الطرفين، بعد شهور من العلاقة السياسية الوثيقة.

وذكرت الصحيفة أن ماسك، الذي أنفق أكثر من 250 مليون دولار لدعم ترامب وحملته، يملك القدرة المالية والإعلامية للرد بقوة. ومن أبرز أدواته المحتملة:

تمويل الحملات ضد الجمهوريين: ماسك يمكنه توجيه تمويل ضخم لدعم خصوم ترامب السياسيين داخل وخارج الحزب الجمهوري.

منصة “إكس” كسلاح إعلامي: ماسك قد يستخدم المنصة التي يمتلكها لتوجيه رسائل مضادة والتأثير على الرأي العام بطريقة منظمة.

التلميح بمعلومات سرية: سبق لماسك أن أشار إلى أن إدارة ترامب تعمدت تأخير نشر وثائق جيفري إبستين لأنها تتضمن اسم الرئيس، ما اعتبرته الصحيفة تكتيكاً تصعيدياً.

الضغط عبر البنية التحتية الفضائية: ماسك لوّح سابقاً بإيقاف مركبة “دراغون” الفضائية، ما قد يعطّل مهام وكالة “ناسا”.

فضح ملفات حساسة: بإمكان ماسك نشر أو تسريب وثائق أو تفاصيل محرجة من تعاونه السابق مع الإدارة.

في المقابل، يملك ترامب من جانبه أدوات قوية للرد:

إلغاء العقود الفيدرالية: لدى شركات ماسك ما يقرب من 100 عقد مع 17 وكالة حكومية، تُقدّر قيمتها بنحو 3 مليارات دولار، ويمكن للرئيس التأثير عليها.

التحقيق في وضعه القانوني والشخصي: طُرحت توصيات بالتحقيق في وضع ماسك كمهاجر وسجلّه المرتبط بتعاطي المخدرات.

سحب تصاريح الأمن القومي: بإمكان ترامب، بصفته القائد الأعلى، سحب تصريح ماسك للاطلاع على أسرار الدولة، وهو أمر قد يعيق مشاريع “سبيس إكس” بشكل كبير.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يحتفظ بصلاحيات تنفيذية واسعة، قد تشمل إصدار أوامر تنفيذية أو إطلاق تحقيقات جنائية بحق خصومه السياسيين، إذا اختار التصعيد.

ولكن يبدو أن تراجع ماسك عن تهديداته جاء في سياق استشعار المخاطر الكبيرة على مصالحه التجارية. فالعقود الفدرالية، وسوق السيارات الكهربائية الأميركية، والتعاون الفضائي مع “ناسا” تمثل ركائز رئيسية لثروته ونفوذه، ما يجعل التصعيد مع ترمب خياراً مكلفاً.

ييذكر أنه سجّل رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك خسارة فادحة بلغت نحو 34 مليار دولار في يوم واحد، على خلفية تصاعد الخلاف العلني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لبيانات مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات، الذي يرصد ثروات أغنى 500 شخص في العالم.

وبحسب التحديث اليومي للمؤشر، فقد خسر ماسك 33.9 مليار دولار، لتتراجع ثروته إلى نحو 335 مليار دولار، رغم احتفاظه بالمركز الأول في قائمة أثرى أثرياء العالم، وتعد هذه الخسارة ثاني أكبر تراجع يومي يسجله المؤشر في تاريخه، بعد الهبوط القياسي الذي تعرّض له ماسك في نوفمبر2021.

مقالات مشابهة

  • رئيس غرفة المنشآت الفندقية يكشف: جهود مكثفة لجدولة مديونيات الكهرباء وحماية الفنادق
  • بيان جديد من الشركة اليمنية للغاز بخصوص تموين الغاز المنزلي وتحديدا بعض محافظات الجنوب
  • ماسك يؤيد عزل ترامب… «نيويورك تايمز» ترصد 8 سيناريوهات لصدام بينهم
  • انتخاب المغرب نائبا لرئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية
  • أهالي المنوفية يُطالبون الدكتور عادل السباعي بالترشح للبرلمان: «صوتنا المخلص وخير من يُمثلنا»
  • سيناريوهات نتنياهو في مواجهة أزمة تجنيد الحريديم
  • انتخاب سكرتير جديد للمجمع المقدس .. صور
  • تنبيهات مهمة من الأوقاف بخصوص صلاة العيد
  • المحليات وتداول المعلومات.. الجلاد يكشف عن أهم القوانين التي نحتاج إليها
  • طرد نائبة من جلسة للبرلمان الألماني لتضامنها مع فلسطين