نائب بالكونجرس: أطفال غزة ليسوا مدنيين أبرياء ولن نعطى دولارا للأونروا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال بريان ماست النائب الجمهورى عن ولاية فلوريدا الأمريكية، إن الأطفال الذين قتلوا فى غزة "ليسوا مدنيين أبرياء".
وواجه أعضاء مجموعة الناشطين اليساريين "كود بينك"، ماست فى قاعات الكونجرس ووصفوه بأنه "قاسى القلب" لدعمه القوى للحرب الإسرائيلية المستمرة فى غزة، والتى أدت إلى مقتل أكثر من 25 ألف فلسطينى، 70% منهم من النساء والأطفال، فيما يعانى مئات الآلاف من سكان غزة من الجوع والأمراض.
وقالت إحدى أعضاء المجموعة لماست: "أنت بلا قلب"، وسألته أخرى عما إذا كان قد رأى صور الأطفال القتلى والمحتضرين فى غزة، فردّ قائلا: "هؤلاء ليسوا مدنيين فلسطينيين أبرياء".
ومن ثم سألته أخرى: "ماذا عن نصف مليون شخص يموتون جوعا؟"، ليجيب بأن "النصف مليون شخص الذين يتضورون جوعا حتى الموت هم الذين يجب أن يخرجوا ويشكلوا حكومة لا تقوم بمهاجمة إسرائيل بشكل يومى".
كما دعا إلى تدمير المزيد من البنية التحتية فى غزة، وقال إنه يريد التأكد من "ألا نعطى دولارا واحدا أو سنتا واحدا للأونروا وأن تلغى تماما".
واعتبر أن “الأمم المتحدة كانت غبية لأنها أنشأت الأونروا.”
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة اسرائيل ولاية فلوريدا الكونجرس فلوريدا الأمريكية فى غزة
إقرأ أيضاً:
أطفال يمارسون كرة القدم في الظلام بسبب انعدام الإنارة بملاعب سلا الجديدة
تعيش عدد من ملاعب القرب بسلا الجديدة، منذ سنوات، في ظلام دامس نتيجة غياب الإنارة العمومية، ما يضطر عشرات الأطفال والشباب إلى ممارسة كرة القدم في ظروف غير آمنة، وسط صمت وتجاهل الجهات المعنية.
ورغم أهمية هذه الملاعب كمتنفس أساسي لفئات واسعة من ساكنة الأحياء المجاورة، إلا أن استمرار انعدام الإضاءة بها حرم الأطفال من حقهم في اللعب في ظروف ملائمة، خاصة في فترات المساء، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامتهم، ويعرضهم للإصابات والحوادث.
وأكد عدد من الآباء والأمهات، أن غياب الإنارة لا يعود فقط إلى إهمال تقني، بل يعكس تهاوناً في صيانة المرافق العمومية المخصصة للشباب، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات المختصة، وعلى رأسها الجماعة الحضرية لسلا ومصالح وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي غياب حلول مستعجلة، يواصل أطفال وشباب سلا الجديدة ممارسة الرياضة في ظروف غير إنسانية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية السياسات المحلية في دعم الرياضة وتنمية الطفولة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة فعاليات جمعوية سبق أن راسلت الجهات المعنية بخصوص هذا المشكل، دون أن تتلقى أي ردود واضحة، مما يزيد من الإحباط ويضع مستقبل هذه الفضاءات التربوية والرياضية على المحك.