رئيس الحكومة يناقش مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الوضع الإنساني
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ناقش رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الخميس، مع الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي في اليمن، زينة احمد، القضايا المتصلة بالوضع الإنساني والتعاون والتنسيق القائم بين الحكومة والأمم المتحدة لتفعيل وزيادة العمل الاغاثي والتنموي، إضافة الى التسهيلات الحكومية المقدمة لتسهيل أداء شركاء العمل الإنساني في مختلف مناطق اليمن.
وتطرق اللقاء، إلى الاجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الاثار المحتملة على الوضع الانساني، في ضوء إعادة تصنيف حكومة الولايات المتحدة لمليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، والتنسيق المشترك لضمان وصول المساعدات الانسانية الى كافة المناطق اليمنية المحتاجة دون تمييز وازالة اي عقبات في هذا الجانب.
وجدد رئيس الوزراء، دعم الحكومة الكامل لعمل المجتمع الإنساني من منظمات اممية ووكالات إغاثة دولية وتسهيل أنشطتها، ورفضها القاطع للإجراءات التعسفية التي اتخذتها مليشيات الحوثي الإرهابية بطرد موظفي الامم المتحدة ووكالات الاغاثة الإنسانية. ونوه بدور الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات التابعة لها، في اسناد الجهود الحكومية الرامية إلى تخفيف الأزمة الانسانية الناتجة عن الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.