أمرت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في مدينة فاس تمديد احتجاز حوالي 30 شخصا تم توقيفهم في قضية تخص الاتجار بالرضع والابتزاز والتلاعب في تقديم خدمات طبية بعدد من المستشفيات العمومية بفاس، في حين أكد مصدر للحرة أن هذه العملية الأمنية تعد من الأكبر في قطاع الصحة.

وقال مصدر من نقابات الصحة للحرة، رفض ذكر اسمه وصفته لأن القضية معروضة أمام القضاء: "إنها إحدى أكبر العمليات الأمنية المتعلقة بقطاع الصحة بسبب تورط أطباء وحراس أمن خاص وممرضين فيها".

وأضاف أن العملية الأمنية "تندرج في إطار حملات تطهيرية ضد الفساد وسيكون لها انعكاسات إيجابية على خدمات قطاع الصحة".

وضمن هؤلاء المعتقلين حوالي 18 حارس أمن خاص وطبيب وممرضان، ومجموعة من مهنيي الصحة بالمدينة، وذلك إلى جانب وسطاء.

وكان الأمن المغربي بمدينة فاس بتنسيق خلال اليومين الماضيين قد أوقف المتهمين، على خلفية الاشتباه في تورطهم في ممارسة الابتزاز والتلاعب في عملية الاستفادة من الخدمات الطبية العمومية والاتجار بالرضع حديثي الولادة.

وأسفرت الأبحاث التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية لمدينة فاس عن كشف تورط بعض الموقوفين في التوسط لبيع أطفال حديثي الولادة بتواطؤ مع أمهات عازبات بمقابل مادي تقدمه الأسر التي ترغب في التكفل بالأطفال المتخلى عنهم.

ويشتبه في تورط البعض الآخر في ابتزاز المرضى وعائلاتهم مقابل الحصول على مواعيد للفحص والتشخيص أو الزيارة، والوساطة في إجراء عمليات الإجهاض.

وتشير إجراءات البحث كذلك إلى التلاعب في المواعيد الطبية وسرقة وتبديد مستلزمات طبية وأدوية صيدلانية وعرضها للبيع.

ومكنت عمليات التفتيش في منازل بعض الموقوفين عن العثور على أدوية لا تسلم إلا بناءً على وصفات طبية، وأخرى غير قابلة للبيع ومعدات طبية ومبالغ مالية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إعلامي أميركي يلمّح إلى تورط إسرائيل في فضيحة جيفري إبستين

قال الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون إن فضيحة جيفري إبستين كشفت عن أنه كان يعمل لصالح أجهزة استخبارات ليست أميركية "على الأرجح"، مشيرا إلى أن الدولة المتورطة في هذا الأمر هي إسرائيل.

وقال كارلسون -وهو أحد أشهر الإعلاميين الأميركيين- في فعالية "تورنينغ بوينت" إن من حق الأميركيين أن يتساءلوا: لصالح من كان يعمل إبستين، وكيف تحول من مدرّس في أواخر السبعينيات، بدون شهادة جامعية، إلى مالك لجزيرة وطائرات خاصة وأكبر قصر في مانهاتن بنيويوك؟

وتابع "من الواضح جدا لأي أحد أن إبستين كانت له صلات مباشرة بحكومة أجنبية، ولا يسمح لأحد الآن بأن يقول إن تلك الحكومة هي إسرائيل".

وأضاف "بطريقة ما جعلونا نعتقد أن قول ذلك خطيئة، لكن لا شيء خاطئا في قول ذلك"، مشددا على أن الأمر لا يتعلق بالكراهية أو معاداة السامية.

NEW: Tucker Carlson suggests Jeffrey Epstein was working on behalf of Israel while speaking during a Turning Point USA event.

“I think the real answer is Jeffrey Epstein was working on behalf of intel services, probably not American.”

“We have every right to ask, on whose… pic.twitter.com/hCO8G1tB3i

— Collin Rugg (@CollinRugg) July 12, 2025

وحسب كارلسون، فإنه ينبغي توجيه سؤال مباشر للحكومة الإسرائيلية عن مدى علاقتها بملف إبستين، مضيفا أنه إن كانت أميركا ترسل المال لإسرائيل في حين تقوم إسرائيل بجرائم على الأرض الأميركية فينبغي أن نسألهم: هل فعلتم ذلك حقا؟

وأشار الإعلامي الأميركي إلى أنه نظرا لغسيل الدماغ الذي يتعرض له الأميركيون، سيظن الناس أن هذه الأسئلة تعبير عن الكراهية أو التعصب ضد إسرائيل، نافيا أن يكون الدافع وراء ذلك هو الكراهية، ومؤكدا أن هذا النوع من الأسئلة يعد بديهيا ومن حق أي مواطن أميركي أن يتساءل.

إعلان أشياء مروّعة

وقال كارلسون "أمضيت حياتي كلها تقريبا في واشنطن وعرفت وأحببت عددا من الأشخاص، بمن فيهم شخص مقرب جدا كان يعمل في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، غير أن هذا لم يمنعني أبدا من قول إن الوكالة ارتكبت أشياء مروعة".

وفي انتقاد لـ"سي آي إيه"، قال كارلسون "لقد شاركوا في اغتيال رئيس أميركي وهو على رأس منصبه، ولديهم سجل طويل من الجرائم"، موضحا أن قول ذلك لا يجعل من الشخص أميركيا غير مخلص أو كارها لأميركا بأي شكل.

وإبستين رجل أعمال أميركي اتُّهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي للقاصرات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عاما. وعُثر عليه ميتا بالسجن في أغسطس/آب 2018، أثناء محاكمته بتهم الاعتداء الجنسي على فتيات والولع الجنسي بالأطفال وإنشاء شبكة دعارة.

وحذف ماسك قبل أسابيع منشورا على منصته إكس، قال فيه إن اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرد في ملفات جيفري إبستين، وجاء في المنشور "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: اسمه (ترامب) يرد في ملفات إبستين.. هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشرها".

وكانت وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أعلنا عدم العثور على دليل يثبت وجود قائمة بأسماء شخصيات متنفذة متورطة في فضيحة جيفري إبستين المعروفة إعلاميا "بملفات إبستين"، ونفيا الروايات التي رجحت مقتله عمدا للتغطية على القضية.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي -عن وثيقة داخلية مؤلفة من صفحتين- أن السلطات الأميركية أعادت فتح التحقيق في القضية المثيرة للجدل التي اتُّهم فيها إبستين قبل سنوات بإنشاء شبكة للدعارة والاستغلال الجنسي للقاصرات.

وأوضحت نتائج التحقيق أنه على خلاف الاعتقاد السائد، لم يُعثر على أي قائمة بأسماء عملاء أو شخصيات نافذة يُزعم أنهم شركاء لإبستين أو كان يتم ابتزازهم عبر شبكته.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة في عزة تعلن عن 59 شهيدا في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة يهدد بوقف العمليات الإنسانية
  • الكشف على 2200 مريض في قافلة طبية بالشرقية
  • تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة وإصابة جندي إسرائيلي
  • إعلامي أميركي يلمّح إلى تورط إسرائيل في فضيحة جيفري إبستين
  • قاضية تأمر إدارة ترامب بوقف عمليات التوقيف والاعتقالات العشوائية
  • فحوص طبية لموظفي ومتعاملي «غرفة عجمان»
  • هل يحصل الناشط محمود خليل على 20 مليون دولار تعويضًا عن احتجازه في الولايات المتحدة؟
  • بعد اكتمال النصاب.. بدء اجتماع العمومية الطارئة لاتحاد الكتاب
  • «فضيحة داخل غرفة عمليات».. فريق طبي في المغرب يثير الجدل بسبب الرقص