صدى البلد:
2025-05-31@14:32:53 GMT

أبو مسلم: روي فيتوريا فنكوش لا نشعر بوجوده

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

أكد أحمد أبومسلم نجم الأهلي السابق، أنه مستمر في الرهان على قدرة منتخب مالي لتحقيق إنجاز خلال أمم أفريقيا، مبديًا استيائه من عدم صدور قرار حاسم من اتحاد كرة القدم المصري بشأن مستقبل روي فيتوريا بعد مرور عدة أيام على خروج الفراعنة من البطولة القارية.

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "روي فيتوريا ليس لديه أي مشروع هو بمثابة (فنكوش)، لا نشعر بوجود مدير فني يقف على الخطوط، كان عليه تكرار تجربة مدربين آخرين بادروا بتقديم الاستقالة من مناصبهم فور الخروج من أمم إفريقيا، لكنه لم يفعل ذلك".

وأضاف: "كيروش كان رائعا مع منتخب مصر، وساهم في ظهور العديد من العناصر الشابة بمستوى جيد، وشارك مروان داود وعمر كمال وحسين فيصل واسامة فيصل وغيرهم في صفوف المنتخب الأول، بخلاف محمد عبدالمنعم الذي اصبح ركيزة اساسية في منتخب مصر".

وأكمل: "كيروش صفحة وانتهت، وعلينا النظر لمدرسة آخرى، من الوارد التعاقد مع مدرب جيد مثل هيرفي رينار الذي يمتلك تجارب ناجحة مع المنتخبات الافريقية، وعقده ينتهي مع الاتحاد الفرنسي في نهاية شهر يونيو المقبل".

وأشاد أبومسلم بمستوى منتخب انجولا خلال أمم إفريقيا مؤكدا بأن لديهم حلول رائعة في الهجوم داخل ارضية الملعب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنتخبات الإفريقية برنامج بوكس تو بوكس روي فيتوريا اتحاد كرة القدم المصري أحمد أبومسلم

إقرأ أيضاً:

الحزن الذي يحرق شرايين القلوب!

عندما تذهب إلى الطبيب، من جملة النصائح التي يُسديها إليك هي عدم الإسراف في الزعل والحزن والتوتر والغضب، يُخبرك بألّا تعطي الأشياء أكبر من حجمها، يلومك على إهمالك لصحتك وحرق دائم لأعصابك، يوصيك بأن تهتم كثيرًا في الجانب النفسي، يطمئنك بأنك ستكون أفضل لو ابتعدت عن كل مصادر التوتر وعالجت مشاكل العمل والحياة والمنزل بأعصاب هادئة.

ينهي اللقاء وتعود إلى حياتك، ومع أول موقف يقابلك تنسى ما قيل لك، وتبدأ في تحميل نفسك ضغوطات أكبر مما قد تتحمّل، فقد لا تتوقع بأن الحزن مجرد حالة نفسية، أو موقف عابر لا يؤثر في وظائف القلب، لكن أطباء القلوب حول العالم «يحذرون من آثار الحزن» على وظائف القلب والأجهزة الحيوية التي بداخله، ويمتد أثره إلى بقية الأعضاء الجسدية.

منذ فترة ليست بالبعيدة، تابعت حوارًا تلفزيونيًّا لبروفيسور مشهور ومعروف عربيًّا وعالميًّا، الدكتور مجدي يعقوب، ومن لا يعرفه، فهو الجراح العالمي والمتخصص في علاج قلوب الناس، وله إنجازات علمية في هذا المجال، تحدث في هذا اللقاء عن العلاقة المرتبطة بين «القلب والمخ لدى الإنسان»، وشرح تفصيلًا مدى تأثر القلب بالمشاعر والمواقف والضغوطات الحياتية، ومن بين ما قاله: «هناك اتصال وتفاعل دائم بين القلب والمخ، والقلب يفرز هرمونات يرسلها للمخ والعكس، مضيفًا بأن القلب يؤثر على خلايا المخ، ويشعر بكل شيء، لأن بينه وبين أعصاب المخ تفاعلًا دائمًا».

وأضاف: «القلب يعمل بكفاءة عالية جدًا عند الشعور بالسعادة، وأن متلازمة القلب المنكسر قد تتسبب في تضخم القلب، وحدوث خلل في نظام دقاته، وقد يؤدي بالقلب إلى التوقف وموت الإنسان فجأة».

وأردف البروفيسور العالمي في حديثه: «إن إفرازات الحزن عند اختفائها يعود القلب كما كان في طبيعته، ويختفي التضخم الذي سبَّبه الحزن»، مؤكدًا ضرورة علاج متلازمة القلب المنكسر لعودة كفاءة وطبيعة القلب مرة أخرى إلى سالف طبيعته وإلى أداء وظائفه بانتظام.

إذن نحن أمام أمر مهم جدًا، وهو عدم إغراق الذات في الأحزان أو الشعور بانكسارات متتالية حتى لا نفقد أرواحنا ثمنًا لهذه الضغوطات والمنغصات التي تأخذ من أعمارنا وقتًا للعلاج أو ترميم ما حدث لها من تشققات ومضاعفات خطيرة.

بعض الناس يحمّلون أنفسهم أوزار الغير وأخطاء الآخرين، ويحملون همومًا لا نهاية لها، بينما الحياة أجمل وأبسط مما نتوقع، فمن أجمل ما قرأت: «الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية، لا تتوقف أبدًا عند سطر حزين فقد تكون النهاية جميلة»، وأيضًا: «إنك لا تستطيع أن تمنع طيور الحزن من أن تحلّق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في شعرك».

إذن، الحزن والألم وكل الضغوطات موجودة في كل المجتمعات ومنافذ الحياة، لكن على الإنسان أن يحاول قدر ما استطاع البعد عنها، حتى وإن وجدها تطرق أبواب حياته، فالحزن وكل أشكال الألم هي مضاعفات خطيرة وأمراض معقدة تصيب الإنسان وتؤدي به إلى النهايات الحزينة.

لا نريد أن نفتح أذرعنا لنستقبل كل الحوادث المؤسفة التي شهدناها أو سمعنا عنها، لكن كل ما نطلبه هو أن نعالج أمورنا بالأمل والتقوى والإيمان بأن كل ضائقة لها فرج يأتي من الله، الحياة مليئة بالكثير من أوتار الشجن، والفواجع التي تؤلمنا أيضًا كثيرة، لكن لا يجب أن نستسلم، بل نسلّم أمرنا لله، فهو القادر على أن يغير أحوالنا، وأن يلطف بنا وبقلوبنا، ويسهّل علينا تحمّل ما يخبئه لنا القدر في كل لحظة.

مقالات مشابهة

  • بمشروع البطل الأولمبي..اللجنة الوزارية تشيد بمستوى ناشئ تنس الطاولة بجنوب سيناء
  • حماس: المقترح الأميركي الذي وافق عليه الاحتلال لا يستجيب لمطالبنا
  • محمود مسلم: أمريكا لن تتبنى مقترح هدنة إلا بعد التوافق مع مصر
  • ملكية الرياض تعلن تفعيل تحويلة مرورية على تقاطع طريق الإمام مسلم مع طريق الشباحة
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • الحزن الذي يحرق شرايين القلوب!
  • الأمم المتحدة تشيد بجهود مصر في عمليات حفظ السلام في إفريقيا
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: لا يجوز لكل مسلم أن يتجاهل الإساءات اليهودية للمقدسات أو أن تمر على مسامعه بشكل عادي
  • «حصن كل مسلم».. أذكار الصباح اليوم الخميس 29 مايو 2025
  • أحمد أبومسلم: الضغوطات تسببت في خسارة نادي بيراميدز للدوري