حلقة نقاشية حول الصناعات البيئية ودعم منظومة التنمية بدشنا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بـ قنا ، حلقة نقاشية حول" "الصناعات البيئة ودعم منظومة التنمية" بمدينة دشنا ، بالتعاون مع جمعية أنا مصرى، ضمن حملة" مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا" التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، وبرعاية وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة.
أقيمت فعاليات الحلقة بنادى العائلات بدشنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، وعفاف رجائي، ممثلاً عن جمعية أنا مصرى، وحاضر فيها المهندس أسعد محمد، رئيس قسم التوعية بجهاز شئون البيئة بقنا ، وأدار الحلقة، ابراهيم عطوة و رحاب عبدالبارى، أخصائى الاعلام بمركز النيل للإعلام بقنا.
تضمنت فعاليات الحلقة، مناقشة أبرز التحديات والصعوبات التى تواجه الشباب والفتيات، حال رغبتهم فى إنشاء مشروعات صغيرة، منها الإجراءات الروتينية، والتسويق و التمويل، والعادات والتقاليد التي تواجه بعض الفتيات فى المناطق الريفية، وارتفاع أسعار الخامات.
واستعرض المهندس أسعد محمد، رئيس قسم التوعية البيئية، بعض المهارات التي تحقق الاستدامة البيئية للأنشطة الاقتصادية المختلفة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتى تساهم فى نفس الوقت في الحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية، و القدرة على جعل الوظيفة أو المنتج الحالي أكثر استدامة بيئية.
وأشار رئيس قسم التوعية بجهاز شئون البيئة بقنا ، إلى تصنيع الأعلاف و الأسمدة و المغذيات العضوية والتى يمكن تصنيعها من إعادة تدوير المتبقيات الزراعية، وأيضا من خلال مشروعات إعادة تدوير المخلفات المنزلية و الصلبة فى إنشاء منتجات صديقة للبيئة.
وأكد يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، حرص قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، على دعم الصناعة المصرية من خلال حملته المتفردة" مستقل ولادنا فى منتج بلدنا" والتى تستهدف تشجيع المنتج المصرى ودعم الصناعات الحرفية واليدوية من خلال توعية المواطنين خاصة الشباب، بالفرص الاستثمارية التى توفرها المؤسسات الحكومية أو المجتمع المدنى، وأهمية العمل الحر.
حلقة نقاشية بنيل قنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مركز النيل للاعلام الصناعات البيئة منظومة التنمية دشنا مستقبل ولادنا أنا مصري IMG 20240201
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.