العديد من الأحداث المفصلية شهدها العالم في مثل هذا اليوم 2 فبراير، فما بين معارك استمرت لسنوات وانتهت في هذا اليوم، وما بين أحداث مأساوية كان أبرزها غرق المئات من المصريين في عبارة السلام 98، وفيما يلي نرصد أبرز هذه الأحداث. 

1943.. هتلر يستسلم امام السوفيت

في 2 فبراير عام 1943 كان التاريخ شاهدا على اكبر هزائم الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، حيث استسلم قائد الجيش الألماني السادس للقائد السوفيتي غيورغي جوكوف، وذلك في معركة ستالينغراد في الحرب العالمية الثانية.

ومعركة ستالينغراد هي واحدة من أكبر  المعارك الفاصلة التي شهدتها الحرب العالمية الثانية. جرت في مدينة ستالينجراد، والمعروف حاليا باسم فولغوغراد، حيث كانت واحدة من النقاط المحورية خلال الحملة العسكرية الألمانية على الاتحاد السوفيتي، واستمرت حوالي 6 أشهر بين 21 أغسطس 1942 و2 فبراير 1943، وانتهت بهزيمة استسلام الألمان. 

2006.. غرق عبارة السلام 98

وفي عام 2006، وقعت واحدة من المآسي الكبري في حياة أكثر من 1033 مصري مصرية راحوا ضحية غرق العبارة المصرية السلام 98 العاملة بين مصر والسعودية في البحر الأحمر أثناء إبحارها من منطقة تبوك إلى سفاجا. 

العبارة المنكوبة، كانت امتلكها شركة السلام للنقل البحري، كانت قد تحركت من مدينة ضبا التابعة لمنطقة تبوك السعودية إلى سفاجا، قبل أن تغرق وعلى متنها أكثر من 1400 شخص. 

وكشفت التحقيقات في الحادث العبارة الغارقة كانت تحمل   1415 شخصًا بينهم 1310 من الرعايا المصريين بالإضافة إلى طاقم الملاحة المؤلف من 104 فردًا. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فبراير في مثل هذا اليوم هتلر الاتحاد السوفيتي السلام 98

إقرأ أيضاً:

روسيا: الاتحاد الأوروبي يستخدم سلاح العقوبات خدمة لمصلحته الخاصة

بروكسل-سانا

أكدت بعثة روسيا الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الزراعية من روسيا وبيلاروس تحولت إلى أداة تجارية وسياسية يستخدمها الاتحاد لحماية مصالحه، منتهكاً بذلك قواعد منظمة التجارة العالمية.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن البعثة قولها: “إنه في ظل حملة التجييش والضجيج المناهض لروسيا، قامت بروكسل بزيادة مستوى الرسوم الجمركية على المنتجات الزراعية القادمة من روسيا وبيلاروس.. ومن دون أن تصف الأشياء بأسمائها الحقيقية، فرض أعضاء الاتحاد الأوروبي في الواقع حظراً على الواردات يشكل في جوهر الأمر الصيغة النهائية للعقوبات”.

وأشارت البعثة إلى أنه “ليس هناك ما يثير الدهشة في هذا القرار، حيث إن الاتحاد الأوروبي ومنذ فترة طويلة، يحمي مصالحه الاقتصادية الخاصة من خلال فرض القيود غير القانونية والوقائية.. وأصبحت العقوبات أداة تجارية سياسية ملائمة لبروكسل في السنوات الأخيرة”.

وأشارت البعثة الدائمة إلى أن آلية العقوبات الأوروبية لا تراعي إجراء أي تحقيقات تفرضها تشريعات الاتحاد الأوروبي نفسه وقواعد منظمة التجارة العالمية التي تسارع عادة إلى استخدامها في حال تعلق الأمر بمصلحتها الخاصة.

وكان مجلس الاتحاد الأوروبي وافق في وقت سابق أمس على قرار بفرض رسوم جمركية على الحبوب المستوردة من روسيا وبيلاروس على أن تدخل التنفيذ في الأول من تموز المقبل.

وأعلنت روسيا مراراً أن البلاد ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها عليها منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد، مشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل هذا النهج.

مقالات مشابهة

  • طوفان الأقصى.. حقائق الواقع وسيناريوهات المستقبل الحلقــة الثانية عشرة (٣-٢).. الحرب تتوسع والبحر الأحمر يشتعل
  • صراع أمريكي روسي على القارة السمراء.. الهند وإيران تدخلان المعادلة.. حضور طاغ لموسكو في غرب أفريقيا وسط تراجع الهيمنة الأمريكية
  • الكاراتيه يفتح تحقيقا موسعا في أحداث الشغب التي شهدتها بطولة قطاعي الجيزة والقليوبية
  • الوحدة يكسب السلام في دوري الثالثة بعمران
  • شاهد: أحداث شغب في ملعب صوفيا الوطني في بلغاريا: إصابة 3 من رجال الشرطة واعتقال 5 أشخاص
  • المؤرخ الذي توقع انهيار الاتحاد السوفيتي يدلي بتصريح حاد حول الغرب
  • جورجينا عن خسارة كريستيانو أمام الهلال: ضربة جزاء واحدة كانت تفصلنا عن الفوز
  • الصحة العالمية تكشف لـ«الوطن» عن أكثر الأمراض المسببة للوفاة
  • صحيفة أمريكية تستعرض ما يحدث في أوروبا اليوم وتستذكر ارهاصات الحرب العالمية الأولى
  • روسيا: الاتحاد الأوروبي يستخدم سلاح العقوبات خدمة لمصلحته الخاصة