"نكسة هتلر في الاتحاد السوفيتي.. وغرق العبارة السلام 98".. أحداث فارقة في مثل هذا اليوم 2 فبراير
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
العديد من الأحداث المفصلية شهدها العالم في مثل هذا اليوم 2 فبراير، فما بين معارك استمرت لسنوات وانتهت في هذا اليوم، وما بين أحداث مأساوية كان أبرزها غرق المئات من المصريين في عبارة السلام 98، وفيما يلي نرصد أبرز هذه الأحداث.
1943.. هتلر يستسلم امام السوفيتفي 2 فبراير عام 1943 كان التاريخ شاهدا على اكبر هزائم الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، حيث استسلم قائد الجيش الألماني السادس للقائد السوفيتي غيورغي جوكوف، وذلك في معركة ستالينغراد في الحرب العالمية الثانية.
ومعركة ستالينغراد هي واحدة من أكبر المعارك الفاصلة التي شهدتها الحرب العالمية الثانية. جرت في مدينة ستالينجراد، والمعروف حاليا باسم فولغوغراد، حيث كانت واحدة من النقاط المحورية خلال الحملة العسكرية الألمانية على الاتحاد السوفيتي، واستمرت حوالي 6 أشهر بين 21 أغسطس 1942 و2 فبراير 1943، وانتهت بهزيمة استسلام الألمان.
2006.. غرق عبارة السلام 98وفي عام 2006، وقعت واحدة من المآسي الكبري في حياة أكثر من 1033 مصري مصرية راحوا ضحية غرق العبارة المصرية السلام 98 العاملة بين مصر والسعودية في البحر الأحمر أثناء إبحارها من منطقة تبوك إلى سفاجا.
العبارة المنكوبة، كانت امتلكها شركة السلام للنقل البحري، كانت قد تحركت من مدينة ضبا التابعة لمنطقة تبوك السعودية إلى سفاجا، قبل أن تغرق وعلى متنها أكثر من 1400 شخص.
وكشفت التحقيقات في الحادث العبارة الغارقة كانت تحمل 1415 شخصًا بينهم 1310 من الرعايا المصريين بالإضافة إلى طاقم الملاحة المؤلف من 104 فردًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فبراير في مثل هذا اليوم هتلر الاتحاد السوفيتي السلام 98
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يفتتح المرحلة الثانية من سوق اليوم الواحد بطنطا
افتتح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، صباح اليوم، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، المرحلة الثانية من مبادرة “سوق اليوم الواحد” التي أطلقتها وزارة التموين والتجارة الداخلية، والمقام على أرض البوريفاج، بحي أول طنطا.
وذلك بحضور ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا، العقيد فارس الأشوح، قائد الغربية لجهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة”.
جهود محافظ الغربيةوجاء ذلك في إطار الجهود المستمرة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا للمسار الذي بدأته الدولة في المرحلة الأولى، حيث تهدف المبادرة إلى كسر حلقات تداول السلع، ومنع الاحتكار، وخفض الأسعار عبر توفير السلع مباشرة من المنتج للمستهلك دون وسطاء، في خطوة تستهدف دعم محدودي ومتوسطي الدخل، وتحقيق التوازن في الأسواق.
دعم محافظ الغربيةوقد حرص محافظ الغربية على تفقد أقسام السوق المختلفة والتي ضمت مجموعة كبيرة من السلع والمنتجات الأساسية التي تم توفيرها بأسعار تنافسية وجودة مضمونة، حيث شملت أقسام الخضروات والفاكهة، والبيض، والمعلبات بكافة أنواعها، إضافة إلى اللحوم والأسماك الطازجة التي تم توفيرها بالتعاون مع التجار المحليين.
كما شملت الجولة تفقد أقسام السكر والزيوت والأرز، وهي من السلع الاستراتيجية التي تولي المحافظة أهمية قصوى لتوفيرها باستمرار، إلى جانب عرض منتجات شركات وطنية مثل: شركة طنطا للزيوت والصابون، مطاحن غرب ووسط الدلتا، شركة النيل للزيوت، الشركة العامة لتجارة الجملة، شركة صافي وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
اسواق اليوم الواحدكما شهد السوق اصطفاف سيارات جهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة” التي وفرت كميات ضخمة من السلع بأسعار مخفضة، وهو ما أشاد به المحافظ، مؤكدًا أن ما يقدمه الجهاز يعد نموذجًا للدور الوطني الداعم للمواطن في مختلف الظروف.
ووجه المحافظ الشكر للقوات المسلحة على مساهمتها المستمرة في توفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة.
وأكد اللواء الجندي خلال جولته أن هذه الأسواق تمثل ركيزة أساسية في خطة المحافظة لمواجهة موجة الغلاء، وهي ليست فقط أداة للبيع المباشر، بل منصة لتعزيز الإنتاج المحلي وتشجيع صغار المنتجين على عرض سلعهم دون وسطاء، ما يسهم في استقرار السوق وتحقيق التوازن المطلوب.
وأضاف المحافظ في تصريحاته:هذه الأسواق بمثابة رسالة واضحة لكل من يسعى لاستغلال المواطن.. لا مكان لاحتكار السلع أو رفع الأسعار في الغربية. نحن نقف بكل حزم لحماية حقوق المواطن، ونعمل على تقديم حلول مستدامة لا آنية.”
وأوضح أن المحافظة لن تكتفي بإقامة الأسواق في مدينة أو مركز بعينه، بل سيتم التوسع فيها لتغطي كافة المدن والمراكز والقرى، تحقيقًا لأقصى استفادة ممكنة، وضمانًا لوصول الدعم لكافة المواطنين دون استثناء.
وأشار المحافظ إلى أن تجربة أسواق اليوم الواحد تؤكد نجاح النموذج الحكومي في التدخل الإيجابي لكبح جماح الأسعار وتوفير بدائل حقيقية بأسعار مناسبة، مشيرًا إلى أن دعم الدولة لا يقتصر على السلع، بل يشمل دعم الاستقرار المجتمعي بكافة أشكاله.
دعم الأسر والعائلات الاكثر احتياجاوقد شهد السوق إقبالًا كثيفًا من المواطنين الذين أعربوا عن رضاهم الكبير عن جودة المعروض وتنوعه، وأشادوا بانخفاض الأسعار، مؤكدين أن هذه المبادرة وفّرت احتياجات أسرهم دون عبء زائد.
تسويق المنتجاتوفي ختام جولته، شدد المحافظ على ضرورة استمرار الرقابة على الأسواق التقليدية، ومتابعة حركة البيع وضبط الأسعار، مؤكدًا أن المحافظة لن تتهاون مع أية ممارسات استغلالية، وستواصل العمل لتوفير كل ما يلزم المواطنين، قائلًا: هدفنا أن لا يُترك بيت في الغربية دون دعم أو سلعة بسعر مناسب.. والمواطن البسيط سيظل في صدارة أولوياتنا دائمًا.”