شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مستقبل السودان ما بعد الحرب يبدأ بهزيمة مليشيا الدعم السريع وإنهاء وجودها نهائياً، الدعم السريع بعد كل جرائم مليشيا الدعم السريع في السودان التي شهدها كل العالم تصبح المليشيا غير مؤهلة للخوض في أي نقاش سياسي يتعلق ب الجيش أو .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستقبل السودان ما بعد الحرب يبدأ بهزيمة مليشيا الدعم السريع وإنهاء وجودها نهائياً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مستقبل السودان ما بعد الحرب يبدأ بهزيمة مليشيا الدعم...
الدعم السريع

بعد كل جرائم مليشيا الدعم السريع في السودان التي شهدها كل العالم تصبح المليشيا غير مؤهلة للخوض في أي نقاش سياسي يتعلق بالجيش أو بالانتقال الديمقراطي في البلد أو أي قضية سياسية.

النقاش مع المليشيا يجب أن ينحصر في إنهاءها للتمرد و خروجها من المرافق الخدمية والأحياء السكنية ومن بيوت المواطنين والمحاسبة على الجرائم التي ارتكبتها في الحرب واسترداد الاموال المنهوبة بواسطة أفرادها.

المجرم لا رأي سياسي له؛ لا يحق لا للمليشيا ولا لحلفائها طرح أي شروط سياسية حول مستقبل السودان، وبشكل خاص شروط ثورة ديسمبر سئية الذكر. مستقبل السودان ما بعد الحرب يبدأ بهزيمة مليشيا الدعم السريع وإنهاء وجودها نهائياً كخطوة أولى، تأتي بعد ذلك المرحلة السياسية تقودها إرادة الشعب المنتصرة والمتمثلة في الجيش والقوى الوطنية التي ساندته ووقفت معه بشكل صريح وعلني، ومرحبا بعد ذلك بكل القوى السياسية بما في ذلك قوى ديسمبر وحلفاء المليشيا في قحت في حوار سياسي وطني خارج إطار ثورة ديسمبر الفاشل.

تستميت المليشيا وحلفاءها للتشبث بشرعية ديسمبر المسروقة؛ ديسمبر كحرب ضد الفلول الذين يجسدون الشر المطلق، ذلك الوصف المطاطي الذي ينطبق على كل من يعارض شتات ديسمبر. المليشيا بكل سجلها الإجرامي تصر على طرح نفسها في أفق ثورة ديسمبر وهي تتحالف مع أحزاب قحت على هذا الأساس؛ إذ يكفي أن تقول أنت مع الثورة ومع المدنية وضد الفلول والنظام البائد لتكتسب الشرعية ويُغفر لك ما تقدم وما تأخر من ذنبك؛ لا يهم إن كنت مجرم، عميل، مليشي إرهابي أو أي شيء آخر، المهم هناك شعارات معينة يجب عليك ترديدها وسيتم تسجيلك ضمن الملاك الحصريين للسودان ولقراره؛ هذا ما تراهن عليه المليشيا وحلفاءها، وهذا ما يجب علينا نسفه.

لا يوجد شيء اسمه ثورة شاركت فيها مليشيا الدعم السريع؛ هذه مليشيا مجرمة يجب حلها ومحاسبة قادتها على الجرائم التي ارتكبتها. لا يوجد شيء اسمه قوى ثورة تملك فيتو على بقية المكونات السياسية والاجتماعية؛ هذا الخطأ انتهى مع ميدان الاعتصام، مع سقوط “دسيس مان” و “فارس النور” وبقية أيقونات الانحطاط الديسمبري؛ شرعية قحت جاءت ضمن هذا السياق الجنوني، ولقد انتهى زمن الجنون.

السودان ملك للشعب السوداني والحقوق فيه قائمة على أساس المواطنة، وليس على أساس إعلان الحرية والتغيير أو ثورة ديسمبر. يجب على قيادة الجيش أن تتحرر من وهم أن هناك قوى اسمها “قوى الثورة” يحق لها دون غيرها أن تتحكم في مصير السودان.قضايا الديمقراطية والعدالة هي قضايا تهم كل السودانيين ويجب أن تناقش في إطار وطني يجمع كل السودانيين بدون تدخلات من الخارج، وبدون وصاية وإملاءات وبالذات من بنادق المليشيات العشائرية وحلفاءها من أحزاب قحت.

حليم عباس

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"

أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .

ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.

بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.

وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.

وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.

كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.

هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الجيش السوداني: أحبطنا بقوة وحسم هجوم مليشيا الدعم السريع على بابنوسة في غرب كردفان
  • السودان: «الدعم السريع» تتهم الجيش بالهجوم على مواقعها في بابنوسة
  • السودان.. الدعم السريع يدخل آخر معاقل الجيش في بابنوسة
  • البرهان: أي حل لا يضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح غير مقبول
  • شاهد.. بقال يواصل كشف المستور: (أتحدى أي قيادي في الدعم السريع أن يخرج ويؤكد مقابلته لحميدتي وحسب علمي قائد المليشيا ما زال يتلقى العلاج)
  • وزير الثقافة والاعلام بنهر النيل يستنكر استهداف مليشيا الدعم السريع المتمردة للاعلاميين
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور
  • البرهان يرسل رسائل مهمة عبر مقال في “وول ستريت جورنال” .. يكشف كيف اندلعت شرارة الحرب في السودان ولماذا يحارب الدعم السريع .. نشر مقال قائد الجيش السوداني
  • كيف استمر نهب الأراضي بعد إجهاض ثورة ديسمبر؟