«عتبات البهجة».. صراع بين الوحدة وحب الحياة يحسمه «الفخراني» في رمضان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
منذ ثلاث سنوات، غاب الفنان يحيى الفخرانى عن السباق الرمضانى، حين قدم مسلسل نجيب زاهى زركش عام 2021، ولكنه قرر هذا العام رمضان 2024 أن يدخل البهجة مجدداً على جمهوره، بمسلسل «عتبات البهجة»، الذى يأخذنا فى جولة خاصة داخل رواية الكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد التى تحمل نفس الاسم.
«الوقوف على عتبات البهجة دائماً أفضل من البهجة نفسها، أجل البهجة أمر سهل لكن إذا طمعت فيها قتلتك وأهلكتك»، حول هذه الكلمات تدور أحداث الرواية، التى تحكى عن رجلين من كبار السن، هما «أحمد وحسن» صديقان مقربان للغاية، ولكن يختلفان عن بعضهما البعض فى شعور «أحمد» بالوحدة بعد رحيل زوجته، وحب «حسن» للحياة وإقدامه عليها.
يجمع مسلسل «عتبات البهجة»، الذى يقدم فى 15 حلقة، بين الفنانين يحيى الفخرانى وصلاح عبدالله ومجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم جومانا مراد، التى عبرت من خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن سعادتها الكبيرة بمشاركة الفنان يحيى الفخرانى فى هذا العمل قائلة إنه نجم كبير وشرف لأى فنان أن يجمعهما مشهد واحد، ولذلك فهى سعيدة للغاية للمشاركة معه هذا العام، خاصة أنها تقدم شخصية مختلفة تتمنى أن تنال إعجاب الجمهور، وهى بنت شعبية تدعى «نعنانة»، قائلة: «بحب النوع ده من الشخصيات، لأنه بيدى مساحة للفنان إنه يمثل».
ويشارك أيضاً فى العمل عنبة، وخالد شباط، وهنادى مهنا، وسماء إبراهيم، وهشام إسماعيل، وصفاء الطوخى، ووفاء صادق، وحازم إيهاب، ويوسف عثمان، وليلى عز العرب، وعلاء مرسى، وعلاء زينهم، وعدد آخر من الفنانين، ورؤية تليفزيونية وإشراف درامى للدكتور مدحت العدل، الذى تحدث عن العمل فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قائلاً: «العمل لا يمثل عملاً كوميدياً، ولكنه عمل اجتماعى يغلب عليه الطابع الإنسانى، وهناك التزام كبير بروح الرواية المأخوذ عنها العمل، وهى عتبات البهجة للكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد، وهذا أمر صعب فى الكتابة، لكنه ممتع، خاصة أن الرواية ممتعة للغاية، وتحمل طابعاً فلسفياً».
«عتبات البهجة» يعيد الفنان يحيى الفخرانى للعمل مع المخرج مجدى أبوعميرة مجدداً، بعد غياب 16 عاماً عن آخر عمل جمعهما، وهو مسلسل «يتربّى فى عزو»، الذى تم تقديمه عام 2007، وسبقه مسلسل «جحا المصرى»، الذى تم تقديمه عام 2002.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان عتبات البهجة الدراما الشركة المتحدة عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
أول جلسة لمعارضة نجل محمد رمضان على إيداعه فى دار رعاية.. الخميس
تنظر المحكمة المختصة الخميس المقبل 19 يونيو 2025، أولى جلسات معارضة نجل الفنان محمد رمضان على حكم إيداعه فى دار رعاية، غيابيًا.
ما زالت قضية نجل الفنان محمد رمضان تثير جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أصدرت محكمة جنح الطفل قرارًا بإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية، على خلفية اتهامه بالتعدي بالضرب على زميله داخل ناد شهير بأكتوبر.
بحسب تصريحات محامي نجل محمد رمضان، فإن الطفل "علي" دخل في حالة انهيار نفسي وبكاء هيستيري فور علمه بموعد الجلسة، حيث أصيب بـ"نزلة معوية وارتفاع في درجة الحرارة"، نتيجة الخوف الشديد من المثول أمام المحكمة، وهو موقف لم يمر به من قبل.
وأكد أن الطفل تغيب عن الجلسة بسبب حالته الصحية والنفسية السيئة، وأنه التمس من المحكمة تأجيل الجلسة أسبوعًا لحين تحسن حالته، إلا أن المحكمة رفضت الطلب وأصدرت قرارها غيابيًا بإيداع الطفل دار رعاية.
محامي الطفل: "كان رد فعل طبيعيًا"أوضح المحامي أن الواقعة كانت مجرد مشادة بين أطفال، تطورت بعد تنمر متكرر من بعض زملاء الطفل "علي" بسبب لون بشرته السمراء.
وأضاف أن موكله لم يبدأ الاعتداء، بل كان في موقع "رد الفعل"، متسائلًا: "لماذا يُحاسب على رد الفعل فقط ولا يُحاسب المتنمرون عليه؟".
كما أشار إلى أن الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل كبيرة، خاصة بعد تسليط الضوء الإعلامي المكثف عليه بسبب شهرته كـ"نجل محمد رمضان"، مما زاد من سوء حالته النفسية.
حكم غيابي وغياب الفنان محمد رمضانتغيب الفنان محمد رمضان عن حضور الجلسة، كما تغيب نجله "علي"، فيما تمسك الدفاع بطلب التأجيل، لكن المحكمة لم تستجب وأصدرت حكمها غيابيًا.
وقد تعهد المحامي بإحضار الطفل في الجلسة المقبلة، مع التأكيد على أنه ما زال في العاشرة من عمره ولا يدرك أبعاد الموقف القانوني الذي يواجهه.
كشف محامي الطفل المجني عليه في واقعة اعتداء نجل الفنان محمد رمضان على زميله داخل أحد الأندية الشهيرة، عن تفاصيل جديدة في القضية، مؤكدًا صدور قرار من المحكمة بإيداع الطفل علي محمد رمضان داخل إحدى دور الرعاية اللاحقة، بعد توجيه الاتهام إليه رسميًا.
وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى إلى أن القضية بدأت بتحقيقات من النيابة العامة التي أحالت الملف لاحقًا إلى نيابة الطفل، حيث عُقدت الجلسة الأخيرة يوم 5 مايو، بحضور محامي الدفاع عن المتهم، إلى جانب هيئة الدفاع عن المجني عليه.
وأوضح أن هيئة الدفاع كانت قد تقدمت بطلب رسمي إلى النيابة العامة لإدراج الفنان محمد رمضان نفسه ضمن قائمة الاتهام، إلا أن النيابة أفادت بأن هذا الطلب يُحال للمحكمة للفصل فيه. وأكد أن القضية لا تزال مستمرة، وهناك نية للطعن على الحكم الصادر، بهدف الحفاظ على حقوق الطفل المعتدى عليه.
وأعرب عن أسفه الشديد لغياب أي تواصل إنساني أو قانوني من جانب أسرة الفنان محمد رمضان تجاه أسرة المجني عليه، مؤكدًا أن هذا التجاهل زاد من تعقيد الأمور، وكان سببًا مباشرًا في التصعيد القضائي.
وقال : "لو كان هناك تواصل حقيقي أو محاولة لاحتواء الموقف من البداية، لربما كانت القضية قد اتخذت مسارًا مختلفًا تمامًا، أكثر إنسانيّة وهدوءًا"، مشددًا على أن الفريق القانوني للمجني عليه مستمر في اتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة لإثبات حق الطفل وضمان عدم ضياعه.
وختم قائلًا: "هذه القضية ليست خصومة شخصية، بل دفاع عن حق طفل تم الاعتداء عليه، ونحن ماضون في الطريق حتى النهاية، من أجل تحقيق العدالة الكاملة".
خلفية القضية
تعود الواقعة إلى مشاجرة وقعت داخل نادي "نيو جيزة" بين الطفل "علي" وزميل له، نتج عنها إصابات بسيطة، وتقدمت أسرة الطفل المعتدى عليه ببلاغ رسمي، ليُحال الأمر إلى النيابة ثم المحكمة.