نظم مكتب تعزيز الهوية التراثية بجامعة القاهرة وكلية طب الفم والأسنان، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، زيارة لمدرسة التربية الفكرية بالدقي، في إطار المشاركة في مبادرة "أنت المستقبل" المنبثقة من المبادرة الرئاسية "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة، والتي تتولى إعداد وتنظيم زيارات ميدانية لدعم الطلاب ذوي الهمم على مستوى محافظة الجيزة.


 

ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الزيارة التي نفذها مكتب تعزيز الهوية والذي تشرف عليه الدكتورة هالة عفيفي وكيل كلية الآثار لخدمة المجتمع، تضمنت عقد مناقشات مع أهالي الأطفال من ذوي الهمم، وتم تعريفهم وتوعيتهم بأسس التربية الإيجابية ودور الفن في التعبير عن النفس والاحتياجات الشخصية والاجتماعية للأطفال من ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن المناقشات الحوارية تضمنت أيضًا تبادل المعرفة والخبرات مع الخبراء والمتخصصين في مجال السلامة والصحة المهنية وتسليط الضوء للتعرف على أحدث التقنيات والممارسات الفعّالة في هذا المجال وتعزيز الوعي بأهمية الالتزام بقواعد السلامة والصحة المهنية.

آداب القاهرة تعلن موعد غلق باب الالتماس على نتائج الفصل الدراسي الأول حقوق القاهرة تطمئن الطلاب بـ نتيجة الفصل الدراسى الأول جامعة القاهرة 

على الجانب الاخر قال الدكتور محمد الخشت، إن منظومة الأخلاق الحالية يجب أن تتغير ولكن ليس على طريقة الوعظ وبالطرق التقليدية، مؤكدًا أن أخلاق التقدم هي الأساس الذى لا يقوم بدونه أى مشروع نهضوى كبير لتحقيق التقدم الحضاري والثقافي والاقتصادي والسياسي الذى يصنع مجتمع الرفاه، لافتًا أن منظومة الأخلاق في أوروبا تغيرت مع مارتن لوثر المصلح الديني.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة درية شرف الدين المذاع على الفضائية المصرية، أن أسباب تخلفنا ترجع في المقام الأول إلى سيادة أخلاق التخلف المسيطرة على سلوك البعض والتدين الزائف الذى يحكم التعاملات الإنسانية والتجارية، وعلينا أن نغير هذه المنظومة بأخلاق التقدم.

كما أوضح الدكتور محمد الخشت، أن مفهوم الدولة تطور عبر العصور من الإمبراطورية والمملكة والخلافة، وأقواها هي الدولة الوطنية مثل مصر التي بدأت هذا المفهوم من قبل قيادة مينا موحد القطرين، لافتًا أن مفهوم الدولة الوطنية يتشكل من 3 مبادىء هي الإقليم والشعب والحكومة، ومن ثم فهو مفهوم مضاد للجماعات المتطرفة التي تريد إلغاء مفهوم الوطن، فليس الوطن لدى هذه الجماعات سوى الانتماء الى الطائفة أو الجماعة أو المذهب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة كلية طب الفم والأسنان الدكتور محمد عثمان الخشت الدكتور محمد سامي عبد الصادق الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

كتاب مهم عن القضية الفلسطينية

قرأت مؤخراً كتاب «الصراع الدموى الإسرائيلى» للدكتور عمر عبدالجواد عبدالعزيز عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والذى صدر بمقدمة مهمة للدكتور جودة مبروك الأستاذ بجامعة بنى سويف، وقد تمت ترجمة هذا الكتاب المهم إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وتناولت مقدمة الدكتور جودة حول الكتاب أمرين مهمين الأول: الرؤية والمتابعة الحثيثة لما يحدث فى المنطقة بقلب وطنى مخلص، والثانى: التعبير بقلم أديب مؤرخ وشاهد على العصر، وهذان الأمران يحملان أهمية كبيرة لهذا العمل الذى يعد تسجيلاً للأحداث الدامية الى أحدثها المحتل فى المشاعر الوطنية.

وتضم محتويات هذا الكتاب المهم ثلاثة فصول، الأول: نشأة إسرائيل على أرض فلسطين، والثانى: المذابح الإسرائيلية للفلسطينيين، والثالث: صفات اليهود فى القرآن والسنة، والحقيقة أن الدكتور عمر عبدالجواد الذى يتصف بالوطنية المخلصة، بذل مجهوداً شاقاً فى إنتاج المادة العلمية لهذا الكتاب، أولاً بصفته معاصراً للأحداث وثانياً قيامه برصد المذابح الإسرائيلية البشعة ضد الأشقاء فى فلسطين، إضافة إلى أن هذا الكتاب يحمل رؤية فكرية أكثر من رائعة بشأن قضية الصراع «العربى - الإسرائيلى»، ما جعل هناك أهمية كبرى فى ترجمة الكتاب إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية.

وأهم ما لفت الأنظار فى هذا الكتاب أن رؤية الدكتور عمر تنبع من حس وطنى عالٍ برؤية أستاذ الجامعة المثقف الذى يضع المحددات العلمية فى بحثه قيد التنفيذ، ما جعل هذا الكتاب محل رؤية نافذة بشأن قضية الاحتلال الإسرائيلى للأرض المقدسة، وقد تناول الدكتور عمر عبدالجواد فى كتابه أمراً آخر بالغ الأهمية وهو ميزان القوى، وكيف يواجه العرب أمراً بالغ الخطورة، والتحديات الصعبة بسبب الحرب الإسرائيلية الغاشمة المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضى حتى كتابة هذه السطور، بهدف تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات المحتل التهجير القسرى للفلسطينيين، والدور المصرى العظيم فى وقف هذه المهزلة التى تريدها تل أبيب.

ولم يغفل الدكتور عمر عبدالجواد فى كتابة الدور المهم الذى تقوم به مصر لمساندة القضية الفلسطينية منذ قيام الحركة الصهيونية واحتلال فلسطين، حتى الحرب الإسرائيلية الدائرة حالياً، وتصدت مصر لمنع تصفية القضية الفلسطينية وإصرار القاهرة على تفعيل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

شكراً للدكتور عمر عبدالحواد على المجهود الكبير فى هذا الكتاب المهم.

مقالات مشابهة

  • توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي القاهرة ونيو جيزة
  • ندوة علمية حول بيئة تعليمية إيجابية آمنة
  • جامعة بنها تحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم لحث الطلاب على المشاركة الإيجابية
  • ننشر جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 الرسمي
  • ننشر صورة وتفاصيل طالب الثانوية العامة المتوفى داخل لجنة امتحان القاهرة
  • «الشباب والرياضة» تطلق فعاليات ملتقى التربية الإيجابية للنشء بالغردقة
  • "الشباب والرياضة" تطلق فعاليات ملتقى التربية الإيجابية للنشء بالمدينة الشبابية بالغردقة
  • جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية الودي بالجيزة
  • كتاب مهم عن القضية الفلسطينية
  • رحلتى إلى هارفارد