بالفيديو والصور.. آمال مثلوثي تمهد لألبومها الجديد بكليب «Lose My Mind»
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
طرحت الفنانة التونسية آمال مثلوثي أجدد أعمالها الغنائية «Lose My Mind»، بشكل فيديو كليب تم تصويره في نيويورك.
وتجمع الأغنية دويتو بين مثلوثي والمطربة العراقية السويدية نايومي، وتم تصوير الكليب في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وتمهد خلالها آمال لبشائر ألبومها الموسيقي الجديد "مرا" أو مرأة باللهجة التونسية، والذي يضم في جعبته 11 أغنية، ظهرت أولى أغانيه بكليب "صوتي"، وتجهز لتصوير ثاني كليباته في مصر خلال تواجدها بالقاهرة.
وتستعد آمال لعرض الأغنية لأول مرة بشكل حي أمام جمهورها المصري خلال حفلتها المنتظرة في الأهرامات على مسرح "كونداليني بيراميدز"، التي تعد أضخم حفلاتها الغنائية في القاهرة، وتتعاون فيها مع "ستوديو هيف" الذي يتولى مهمة إنتاج وتنظيم الحفل، في مستهل جولتها العالمية للاحتفال بالألبوم.
ويُعد ألبوم "مرا" أول ألبوم غنائي عربي يكون فريق العمل فيه بالكامل نساء، من الشعراء والملحنين والموزعين وحتى مخرجي ومصوري الكليبات، وتسعى لإطلاق جميع أغانيه دفعة واحدة خلال احتفالية اليوم العالمي للمرأة 8 مارس المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسيقي غناء صور امال مثلوثي
إقرأ أيضاً:
التونسية ريم بن مسعود تكشف تفاصيل تجربتها الجديدة في سيوف العرب
تخوض الممثلة التونسية ريم بن مسعود تجربة مميزة من خلال مشاركتها في المسلسل التاريخي الضخم "سيوف العرب"، الذي يبدأ عرضه يوم 30 ماي الجاري على منصة "شاهد".
العمل، المصوَّر بالكامل باللغة العربية الفصحى، جمع أكثر من 80 ممثلًا من مختلف الدول العربية، ويمثل محطة جديدة في مسيرتها الفنية.
و في حديث لـ"قبل الأولى"، وصفت ريم التجربة بكونها "مختلفة تمامًا"، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تؤدي فيها دورًا باللغة العربية الفصحى، بعد تجارب سابقة باللهجة المصرية.
وفي هذا السياق، قالت: "في البداية، كان الأمر صعبًا نوعا ما لأن تركيزي كان منصبًا على النطق الصحيح للغة، لكن بعد فترة قصيرة من التدريب مع مختصين، بدأ كل شيء يصبح أكثر سلاسة. نحن في تونس نُعتبر من أفضل المتحدثين بالعربية الفصحى في المنطقة، وبمجرد أن اعتدت على التغيير في اللهجة، استطعت التركيز أكثر على الأداء. كانت تجربة غنية جدًا وأثرت في مسيرتي الفنية".
وعن الشخصية التي تجسدها في المسلسل، كشفت ريم: "أقدّم شخصية "فيلورة"، وهي امرأة من الفايكنغ، أُصيبت في معركة ضد المسلمين فأنقذها أحد الجنود الأمويين وأخذها إلى معسكرهم. هناك، تعرفت على ثقافتهم، اعتنقت الإسلام، وانضمت إلى صفوفهم. الشخصية كانت مليئة بالتحولات والتحديات، بين الحرب والتحوّل الروحي والثقافي، وهذا ما جذبني إليها بشدة".
أما عن أجواء التصوير، فتؤكد بن مسعود أن التعاون كان مثاليًا بين فريق العمل مضيفة: "أغلب مشاهدي كانت مع الممثل نضال نجم، وكان التعاون بيننا سلسًا ومحترفًا. نضال شخص محترم جدًا، وكان يسهم في جعل أجواء التصوير مريحة. كنا كعائلة واحدة، نتبادل الأفكار، نتدرّب على المعارك والمبارزات، ونقضي وقتًا جميلًا حتى بعد انتهاء التصوير".
"سيوف العرب" ليس مجرد تجربة درامية فحسب، بل هو مساحة لاختبار الذات والانغماس في لغة وثقافة تجمع الشعوب العربية، وريم بن مسعود تخوض هذه التجربة بروح منفتحة على التحديات، وطموح لتقديم بصمة مختلفة في عمل ضخم يجمع بين التاريخ والدراما.