التونسية ريم بن مسعود تكشف تفاصيل تجربتها الجديدة في سيوف العرب
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
تخوض الممثلة التونسية ريم بن مسعود تجربة مميزة من خلال مشاركتها في المسلسل التاريخي الضخم "سيوف العرب"، الذي يبدأ عرضه يوم 30 ماي الجاري على منصة "شاهد".
العمل، المصوَّر بالكامل باللغة العربية الفصحى، جمع أكثر من 80 ممثلًا من مختلف الدول العربية، ويمثل محطة جديدة في مسيرتها الفنية.
و في حديث لـ"قبل الأولى"، وصفت ريم التجربة بكونها "مختلفة تمامًا"، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تؤدي فيها دورًا باللغة العربية الفصحى، بعد تجارب سابقة باللهجة المصرية.
وفي هذا السياق، قالت: "في البداية، كان الأمر صعبًا نوعا ما لأن تركيزي كان منصبًا على النطق الصحيح للغة، لكن بعد فترة قصيرة من التدريب مع مختصين، بدأ كل شيء يصبح أكثر سلاسة. نحن في تونس نُعتبر من أفضل المتحدثين بالعربية الفصحى في المنطقة، وبمجرد أن اعتدت على التغيير في اللهجة، استطعت التركيز أكثر على الأداء. كانت تجربة غنية جدًا وأثرت في مسيرتي الفنية".
وعن الشخصية التي تجسدها في المسلسل، كشفت ريم: "أقدّم شخصية "فيلورة"، وهي امرأة من الفايكنغ، أُصيبت في معركة ضد المسلمين فأنقذها أحد الجنود الأمويين وأخذها إلى معسكرهم. هناك، تعرفت على ثقافتهم، اعتنقت الإسلام، وانضمت إلى صفوفهم. الشخصية كانت مليئة بالتحولات والتحديات، بين الحرب والتحوّل الروحي والثقافي، وهذا ما جذبني إليها بشدة".
أما عن أجواء التصوير، فتؤكد بن مسعود أن التعاون كان مثاليًا بين فريق العمل مضيفة: "أغلب مشاهدي كانت مع الممثل نضال نجم، وكان التعاون بيننا سلسًا ومحترفًا. نضال شخص محترم جدًا، وكان يسهم في جعل أجواء التصوير مريحة. كنا كعائلة واحدة، نتبادل الأفكار، نتدرّب على المعارك والمبارزات، ونقضي وقتًا جميلًا حتى بعد انتهاء التصوير".
"سيوف العرب" ليس مجرد تجربة درامية فحسب، بل هو مساحة لاختبار الذات والانغماس في لغة وثقافة تجمع الشعوب العربية، وريم بن مسعود تخوض هذه التجربة بروح منفتحة على التحديات، وطموح لتقديم بصمة مختلفة في عمل ضخم يجمع بين التاريخ والدراما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيوف العرب سیوف العرب
إقرأ أيضاً:
منظمة السياحة العربية: العلمين الجديدة وجهة عربية متميزة
قال وليد الحناوي، الأمين العام المساعد لمنظمة السياحة العربية، إن اختيار مدينة العلمين الجديدة كوجهة أولى للسياحة العربية جاء بعد منافسة قوية بين عدد من المدن السياحية في المنطقة، مشيرًا إلى أن المدينة حققت نقلة نوعية في زمن قياسي بفضل جهود وزارة السياحة والقطاع الخاص المصري.
وأضاف الحناوي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المعايير التي استندت إليها المنظمة في الاختيار شملت البنية التحتية الحديثة، ومستوى الخدمات السياحية المقدمة، والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى عناصر الأمن والسلامة والصحة، وهي كلها عناصر سجلت فيها العلمين الجديدة معدلات متقدمة مقارنة بمدن أخرى.
وأكد المسئول في منظمة السياحة العربية، أن التعاون المستمر مع وزارة السياحة المصرية ساهم في تطوير المدينة لتصبح محطة رئيسية للسياحة العربية، لافتًا إلى أن العلمين الجديدة باتت منذ العام الماضي مقصداً ثابتاً للموسم السياحي العربي، نتيجة لتنوع مشروعاتها وتطورها المستمر.