ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان إلى 35 مليون شخص.. تفاوت كبير في نتائج العلاج
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أثار تقرير للوكالة الدولية لأبحاث السرطان والتي تعد تابعة لمنظمة الصحة العالمية الكثير من الجدل . فقد أشار التقرير أنه قد تم القيام بتشخيص حوالي 20 مليون حالة سرطان وبجميع أنحاء العالم وذلك في عام 2022، و بارتفاع يصل إلى حوالي 18 مليون حالة خلال عام 2020، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد وذلك بنسبة 77٪ إلى 35حوالي مليون بحلول عام 2050.
وبحسب تقرير نشره موقع اكسبريس ستشهد البلدان المتقدمة أكبر زيادة مطلقة وذلك في حالات السرطان وذلك على مدى السنوات الـ25 القادمة ومع ذلك، ستشهد البلدان ذات المستويات المنخفضة من التنمية زيادة غير متناسبة وذلك في معدلات الإصابة بالسرطان، مما قد يضع عبئا أكبر على بعض أنظمتها الصحية.
ومن جانبه قالت الدكتور كاري آدامز، رئيس المنظمة لمكافحة السرطان، إنه على الرغم من إحراز تقدم في الكشف المبكر عن السرطان وكيفية علاجه، إلا أنه توجد عدة تفاوتات كبيرة في نتائج علاج السرطان وذلك ليس فقط بين المناطق ذات الدخل المرتفع والمنخفض بالعالم، ولكن داخل البلدان ذاتها أيضا ."
وفي الوقت نفسه تتوقع الوكالة الدولية لبحوث السرطان زيادة قد تصل إلى حوالي 142٪ وذلك في معدلات الإصابة بالسرطان بالبلدان ذات المستوى المنخفض من التنمية، وذلك مقارنة بزيادة قدرها حوالي 99٪ في البلدان ذات المستوى المتوسط من التنمية، وذلك بدءا من الآن وحتى عام 2050.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبحاث السرطان سرطان الثدي الصحة العالمية البلدان ذات وذلک فی
إقرأ أيضاً:
«مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
احتفل مستشفى الجليلة للأطفال، التابع ل«دبي الصحية»، بتعافي الطفلة أليكسيس أوشي البالغة من العمر خمس سنوات من ورم «ويلمز»، أحد الأورام السرطانية النادرة التي تصيب الكلى لدى الأطفال، وذلك خلال أول احتفال من نوعه لـ«قرع الجرس» في المستشفى، والذي يرمز لانتهاء رحلة العلاج وبدء مرحلة جديدة من التعافي والأمل.
وشكلت هذه اللحظة محطة فارقة في رحلتها العلاجية التي امتدت تسعة أشهر، بدأت بتشخيص إصابة أليكسيس بورم متقدم امتد إلى الرئتين، قبل أن تخوض برنامجاً علاجياً متكاملاً شمل العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي، بإشراف فريق متعدد التخصصات يضم جراحي الأطفال وأطباء الأورام والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»: «يعكس تعافي الطفلة أليكسيس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول الطفل، وتجمع بين العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، بما يجسد عهدنا: المريض أولًا».
وأضاف أن الخدمات الطبية التي تقدمها «دبي الصحية» ستظل ملتزمة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مع الاستمرار في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية والنفسية التي تساند المرضى وأسرهم منذ بداية رحلة العلاج وحتى لحظة الشفاء. ومنذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023، تمكّن أكثر من 60 طفلاً من إتمام علاجهم بنجاح، ما يعكس تفاني الفرق الطبية وأثر البرامج المقدمة.
وذكر الدكتور ديرموت ميرفي، استشاري أورام الأطفال في «دبي الصحية» أن قصة الطفلة أليكسيس تمثل الأمل والعزيمة والإصرار، وتؤكد أن مواجهة المرض بالإرادة والدعم والرعاية المتكاملة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، حيث استدعت رعاية أليكسيس تكاتف جهود فريق من المختصين لضمان حصول الطفلة على أفضل رعاية ممكنة، وهو نهج يعكس التزامنا الدائم بوضع صحة الطفل واحتياجاته في مقدمة أولوياتنا.
وعبرت والدة أليكسيس، جيل ديميلو عن سعادتها وقالت: «كان صوت الجرس لحظة لا تنسى بالنسبة لنا، فهو بداية مرحلة جديدة أكثر إشراقاً وأملًا. نشكر فريق مستشفى الجليلة للأطفال، الذي رافقنا في كل خطوة من رحلة العلاج، على الدعم والرعاية اللذين شكّلا مصدر إلهام لنا».
ويعد تقليد «قرع الجرس»، الذي تتبناه العديد من المستشفيات حول العالم، رمزاً للتغلب على مرض السرطان، ويمنح الأطفال وعائلاتهم والفِرق الطبية لحظات مليئة بالفرح والسعادة، كبداية لفصل جديد في حياة المريض.