احذفه فورا من هاتفك.. تحذير من تطبيق للتجسس يسرق بياناتك الخاصة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
هل تعلم أن هاتفك قد يتجسس عليك باختيارك؟.. الحقيقة أن التطبيقات التي تزدحم على هاتفك دون معرفتك الكاملة بخصائصها ونوعها وطريقة استخدامها ومدى خطورتها، قد تُكلفك في بعض الأحيان انتهاك خصوصيتك بإذن مٌسبق منك.. فما القصة؟
«SafeChat» التطبيق الأكثر إثارة للجدل في الفترة الأخيرة، بعدما خرجت تحذيرات عدة من استخدامه، باعتباره يتجسس على بيانات مستخدميه، ويُتيح الفرصة لمُشاركة بيانات الهاتف كاملة، بإذن مٌسبق من مستخدميه، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
يتميز تطبيق «safechat»، بأنه يعمل على تدمير الرسائل بشكل تلقائي، لذلك يستخدمه أصحاب الأعمال الخاصة، أو من يرغبون في إجراء مُحادثات أكثر خصوصية وسرية، ليتم حذف جميع تلك الرسائل بمُجرد الانتهاء من المحادثة.
في عام 2023، اتهمت شركة «SafeChat» بالتجسس على بيانات مُستخدميها، إذ جرى ربط الشركة بشركة «SpiderOak» التي اتهمت بجمع بيانات المستخدمين وبيعها للحكومات، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا وتم حذف التطبيق من على «جوجل ستور»، لكن ظهوره مرة أخرى على المتجر أثار حالة من الجدل مُجددًا.
شركة «SafeChat» نفت الاتهامات التي وجُهت لها وقالت إن SpiderOak هي شركة تابعة تُقدم خدمات البنية التحتية فقط، ولا علاقة لها بتسريب البيانات للحكومات مثلما أُثير في الفترة الماضية، ونشرت حينها تقرير شفافية يكشف عن ممارساتها الأمنية، كما رصدت أيضًا برنامج مكافآت للعثور على الثغرات الأمنية داخل التطبيق، وقدمت تعهدا بمراجعة ممارساتها الأمنية.
ماذا يفعل safechat؟ يمكنك من خلال إرسال رسائل مُشفرة لشخص أو أكثر. يمكن أيضًا إجراء مكالمات صوتية وفيديو مشفرة. مشاركة الملفات. ميرة تدمير الرسائل تلقائيًا.وكان عددا من التقارير أشارت إلى الطريقة الأمثل لاستخدام هذا التطبيق أو التطبيقات المشكوك بها، لعل أبرزها استخدم حسابًا بريدًا إلكترونيًا مجهولًا عند التسجيل في SafeChat، إلى جانب عدم مشاركة أي معلومات شخصية على التطبيق، والحذر عند مشاركة الروابط والملفات داخل التطبيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطبيق تجسس جوجل
إقرأ أيضاً:
ديك رومي يسرق الأضواء على السجادة الحمراء في مهرجان كان | شاهد
في مشهد طريف وغير مألوف، خطف شخص مرتديًا زي ديك رومي الأنظار على السجادة الحمراء في اليوم الخامس من فعاليات مهرجان "كان" السينمائي 2025، ليحوّل واحدة من أكثر اللحظات أناقة إلى لحظة كوميدية أصبحت حديث الجمهور وعدسات المصورين!
ولم تمر هذه اللحظة مرور الكرام، إذ تبيّن لاحقًا أن "الديك" ليس إلا شخصية رمزية مرتبطة بفيلم وثائقي بعنوان "I Love Peru" من إخراج رافاييل كينار، عُرض ضمن قسم "كلاسيكيات كان" المرموق. وقد التقط الشخص مرتدي الزي صورة تذكارية بجوار المخرج هوغو ديفيد وفريق العمل، على سجادة حمراء مصغّرة أقيمت لهم بالتزامن مع العرض العالمي الأول لفيلم "Die My Love" من بطولة جينيفر لورانس وروبرت باتينسون.
وتعود رمزية هذا الزي الغريب إلى ثقافة بيرو، حيث يُعد الكندور — وهو الطائر الذي استُوحي منه زي الديك — رمزًا روحانيًا يربط بين السماء والأرض، في سياق يعكس رحلة الفيلم الوثائقي التي تتناول السعي الروحي في جبال الأنديز.
ورغم تشديد مهرجان كان هذا العام على قواعد اللباس، ومنع العري والفساتين الضخمة التي تعيق الحركة على السجادة الحمراء، إلا أن ظهور “الرجل الطائر” كان استثناءً مفاجئًا ومثيرًا للجدل، ما أثار تساؤلات حول مدى مرونة تطبيق القواعد.
وعلّقت هالي بيري، عضو لجنة تحكيم مهرجان هذا العام، على صرامة القواعد الجديدة، مؤكدة أنها اضطرت لتغيير فستانها في اللحظة الأخيرة احترامًا للتعليمات، قائلة: “كنت أرتدي فستانًا رائعًا من تصميم غوبتا، لكن لم أتمكن من ظهوره بسبب ذيله الطويل، لا أريد خرق القوانين!”
وكانت قد شهدت الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي حضورًا مصريًا استثنائيًا، تميز بتوافد عدد كبير من نجوم الفن والسينما على السجادة الحمراء، تأكيدًا على الحضور العربي المتصاعد في واحدة من أهم المحافل السينمائية في العالم.