خلال الأسبوع الماضي، تم توقيع اتفاقية تأجير الأرض لإنشاء مركز استضافة ومعالجة وتعدين البيانات الجديد في المنطقة الحرة بصحار، وينضم هذا المشروع لعدد من الاستثمارات الرقمية التي نجحت سلطنة عمان في جذبها، وتمثل إضافات نوعية للتنويع الاقتصادي ولجهود التوظيف بما تتيحه من فرص للمتخصصين في تقنيات المعلومات والشركات الناشئة العمانية الواعدة في المجالات التقنية، ويبلغ إجمالي الاستثمارات في ثلاثة من هذه المشروعات الرقمية نحو 365 مليون ريال عماني أي ما يعادل 950 مليون دولار أمريكي.

وتتضمن أهم المشروعات الرقمية مركز استضافة ومعالجة البيانات وتعدين العملات المشفرة بالمنطقة الحرة بصلالة الذي تم افتتاح مرحلته الأولى ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع خلال العام الماضي، ويصل حجم استثمارات المشروع إلى 135 مليون ريال، كما اجتذبت محافظة ظفار مركزا آخر متخصصا في استضافة ومعالجة البيانات وتطبيقات سلاسل الكتل والتقنيات المالية وتكتمل كافة مراحله خلال 5 سنوات، وتبلغ القيمة الاستثمارية للمركز حوالي 150 مليون ريال عماني، فيما يصل حجم الاستثمارات الجديدة لمشروع تعدين البيانات الجديد في المنطقة الحرة بصحار إلى 210 ملايين دولار أمريكي أي ما يعادل أكثر من 80 مليون ريال عماني.

ويبرز هذا الحجم من الاستثمارات جهودا مستمرة لجذب الاستثمار الرقمي كركيزة مهمة لترسيخ قاعدة قوية لاقتصاد المعرفة في سلطنة عمان، حيث يأتي تعدين البيانات كصناعة واعدة ومستدامة تفتح الباب واسعا لفرص الاستثمار للشركات الكبرى، كما تقدم فرصا جاذبة للشركات الناشئة العمانية المتخصصة في التقنيات والبرمجة، نظرا لأن قوة هذه الصناعة تنطلق من الابتكار والقدرة على تطوير التقنيات الجديدة، كما تتيح هذه المشروعات تعزيز رأس المال البشري في المجال التقني ورفع كفاءات ومهارات الكوادر الوطنية بما يعزز قدراتهم على تقديم منتجات وبرامج تقنية قائمة على اقتصاد المعرفة.
تحمل صناعة تعدين البيانات آفاقا واعدة بما تملكه سلطنة عمان من بنية أساسية متطورة في قطاع الاتصالات، والتقدم الملموس لسلطنة عمان في الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وحيث يعد تعدين العملات والبيانات من بين الأنشطة كثيفة الاستهلاك للطاقة نظرا لما تتطلبه من استخدام خوادم الحوسبة العملاقة في عمليات الاستضافة والمعالجة للبيانات، تستخدم مشروعات تعدين ومعالجة البيانات في سلطنة عمان مصادر متجددة للتشغيل عبر تكنولوجيا التبريد بالمياه المعالجة سواء منذ بدء العمل أو عبر خطط يتم تنفيذها في المراحل المقبلة للمشروعات وهو ما يمثل منطلقا لاستدامة هذه المشروعات والحد من الانبعاثات الضارة التي قد تنتج عنها، كما يعد من أسس استدامة هذه الصناعة الحجم الهائل من المعلومات الناتج عن انتشار التقنيات الإلكترونية وهو أهم الأصول غير الناضبة التي تعزز صناعة معالجة وتعدين البيانات، حيث تتحول هذه البيانات إلى مصدر نمو متجدد وأرباح مجدية للشركات التي تعتمد في أنشطتها على التقنيات، كما تستفيد منها الحكومات والمؤسسات الخاصة في عمليات التخطيط وتحديد الموارد ومتطلبات النمو، وأيضا من أكثر المستفيدين من تعدين البيانات الشركات الناشئة التي تتمكن من ابتكار برامج وتطبيقات تعيد ترتيب ومعالجة هذه البيانات وتصنفها وتستخدم خوارزميات متطورة وبرامج تقنية لتحويل البيانات إلى نتائج ومؤشرات وأنماط معرفية مفيدة.

وتنفذ سلطنة عمان برنامجا وطنيا طموحا للاقتصاد الرقمي كأحد ممكنات النمو وتعزيز تنافسية الاقتصاد، ويستهدف البرنامج الاستفادة من تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وصناعة الأمن السيبراني، وضمن ذلك تسعى سلطنة عمان إلى جذب الاستثمارات والصناعات الرقمية وتوطين صناعات وطنية في هذا المجال، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، وإيجاد فرص مستدامة ومولدة للدخل، ودعم الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص.

وفي ظل تطور مستمر للبرامج والتطبيقات القادرة على معالجة واستخلاص المعلومات، أصبح تعدين البيانات من الصناعات المتنامية، فالشركات التي يعتمد عملها على شبكة الإنترنت وكذلك المستخدمون من الأفراد والمؤسسات يولدون كميات ضخمة من البيانات التي لا يمكن الاستفادة منها إلا بفهمها واستخدام تطبيقات تقنية تضعها في أنماط تسهل توليد واستخلاص الأفكار والمعلومات، وأصبحت الشركات العاملة في هذه الصناعة تنافس قيمتها السوقية وحجم أعمالها ومعدلات نموها الصناعات التقليدية.

وتأتي تسمية صناعة تعدين البيانات أو Data Mining بالإنجليزية اشتقاقا من أنشطة التعدين واستكشاف المعادن التقليدية، حيث تبدو الفكرة الأساسية للتنقيب عن البيانات مشابهة لما يتم في صناعة التعدين التقليدية، ويقدم تقرير صادر عن شركة آي بي أم التكنولوجية العملاقة ملخصا وافيا لماهية وجدوى تعدين البيانات كنشاط لاكتشاف المعرفة وإعادة إنتاجها وتنسيقها في أنماط تسهل استخلاص النتائج والمؤشرات ويعززه تطور تكنولوجيا مستودعات تخزين البيانات ونمو حجم البيانات الضخمة وتسارع اعتماد تقنيات استخراج البيانات على مدى العقدين الماضيين، مما ساعد الشركات على تحويل بياناتها الأولية وما لديها من معلومات خام إلى معرفة مفيدة وتحسين عملية صنع واتخاذ القرار من خلال تحليل البيانات، ويوضح التقرير أن تقنيات وأنماط استخراج البيانات التي تدعم هذه التحليلات لها هدفان رئيسيان الأول هو وصف وتنسيق ومعالجة مجموعة البيانات المستهدفة والثاني وضعها في نمط يمكنه التنبؤ بالنتائج من خلال استخدام خوارزميات التعلم الآلي. ويساهم ذلك في تنظيم البيانات وتصفيتها، وإظهار المعلومات الأكثر إثارة للاهتمام وتوضيح الرؤى في مجالات الاهتمام والعمل والأسواق، بدءًا من اكتشاف الاحتيال في المؤسسات وحتى سلوكيات وتفضيلات المستخدمين في التسوق والشراء والخروقات التي قد تعرض الأمن السيبراني للخطر لدى المؤسسات والحكومات.
ومع الدمج والتطور في أدوات تحليل البيانات ووضع التصورات للمؤشرات، يصبح عالم استخراج وتعدين البيانات أسهل وأسرع من أي وقت مضى، ويحقق التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي سرعة في اعتماده عبر الصناعات والأنشطة المختلفة، وقد يحتاج المحللون أيضًا إلى إجراء أبحاث إضافية لفهم سياق العمل والنتائج بشكل مناسب، واستخدامها في تحديد خطط العمل أو توقع التغيرات في المستقبل، كما تمتد جدوى هذه المعرفة المدهشة للكشف عن حالات الفساد أو الاحتيال، فتحليل البيانات قد تتولد عنه الأنماط التي تحدث بشكل متكرر في البيانات ويمكن أن تزود المحلل برؤى قيمة لنشاط عمله أو الأسواق المستهدفة، في حين أن ملاحظة الحالات الشاذة في البيانات يعد مفيدا أيضا، حيث تساعد الشركات في اكتشاف الاحتيال، ولذلك أصبحت صناعة تعدين البيانات مهمة في عمل المؤسسات المصرفية والمؤسسات المالية الأخرى، وتستخدمها الشركات الإلكترونية لإزالة حسابات المستخدمين المزيفة من مجموعات البيانات الخاصة بها، ورصد وتوقع سلوك الجمهور المستهدف في عملها.

ومنذ بدأ تعدين البيانات قبل أكثر من عقدين، شهد تقدما عبر الدمج ما بين طرق التحليل التقليدية والتطبيقات المتقدمة لتحليل البيانات الضخمة وتحويلها من مجرد معلومات ضخمة غير مفهومة إلى معلومات ذات قيمة يمكن استثمارها والاستفادة منها بعد ذلك، وعلى الرغم من أن هذه الصناعة ما زالت تواجه تحديات تتعلق بقابلية التوسع والأتمتة، لكن التكنولوجيا تتطور باستمرار وهذا النشاط يستحوذ على اهتمام كبير من قبل المؤسسات البحثية وشركات التكنولوجيا لتطوير التطبيقات والخوارزميات القادرة على وضع البيانات في أنماط معرفية مفيدة، وكان من أهم نتائج هذه الجهود التقدم المذهل في توليد الأفكار منذ ظهور تطبيق تشات جيه بي تي الذي ابتكرته شركة أوبن إيه آي ويتيح قيام الذكاء الصناعي بمحادثات تفاعلية مع البشر عبر تقنيات حديثة ومتطورة.

ويقدر تقرير صادر عن مجلة فورتشن بيزنس انسايت أن سوق برمجيات تعدين البيانات بلغت قيمتها ما يقرب من مليار دولار بحلول نهاية العام الماضي، وعلى الرغم من هذه القيمة الكبيرة بالفعل فمن المتوقع أيضا أن ينمو السوق بمعدل سنوي مركب يبلغ 49.5 بالمائة ليصل إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2029، وتشير تقديرات فورتشن بيزنس انسايت إلى أن 88 بالمائة من الشركات التي استخدمت تقنية التعلم الآلي شهدت تحسنا بنسبة 200 بالمائة في عملياتها، والتعلم الآلي هو شكل متقدم من أشكال استخراج البيانات الذي يستفيد من مجموعات البيانات الكبيرة لفك تشفير أنماط البيانات واستخدامها بعد ذلك للتنبؤ بالنتائج المستقبلية.

صحيفة عمان

 

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه الصناعة سلطنة عمان ملیون ریال

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان.. وتكرم المبادرات الرائدة في خدمة ذوي الإعاقة

تغطية: نورة العبرية / تصوير: صالح الشرجي

احتفت سلطنة عمان ممثلة في اللجنة العمانية لحقوق الإنسان اليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق العاشر من ديسمبر من كل عام تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد أمين عام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بحضور أكثر من 55 جهة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص.

وقد جاء الاحتفال هذا العام تحت عنوان "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. جهود وطنية، وإنجازات مستدامة"، ويهدف إلى ضرورة التمكين الفعلي للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل استدامة المنجزات، وتحويل الالتزامات الحقوقية إلى سياسات وبرامج وفرص ملموسة تسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزز استقلاليتهم ومشاركتهم الكاملة في المجتمع.

وتم الإعلان عن أبرز المبادرات الرائدة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى سلطنة عُمان، والنماذج الملهمة من الجهود الوطنية التي ترجمت مبادئ حقوق الإنسان إلى واقع عملي ملموس، بما يؤكد أن الاستثمار في قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة هو استثمار في المجتمع كله، وأن الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني هي الطريق الأوسع نحو إنجازات مستدامة، وهي شركة تنمية نفط عُمان، والشركة العُمانية القطرية للاتصالات (أوريدو عُمان)، ومعهد التواصل للتدريب، والكلية العلمية للتصميم، وأوج لحلول الأعمال، ودعمتها لتحقيق هذا الإنجاز العديد من المؤسسات من بينها: بنك التنمية، وموريا للتطوير العقاري، ومجموعة الفطيم، والصناعات الوطنية للمنظفات الصناعية، وشركة فولتامب، وشركة أبراج للطاقة.

من جهته قال الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في كلمة له "لقد شهد العام الجاري مواصلة اللجنة رصد وتلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان من مختلف فئات المجتمع، والمساعدة في تسويتها وحلها بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية، كما قامت اللجنة بتقديم الرأي القانوني والحقوقي لأصحاب البلاغات التي لا تقع تحت اختصاصها، ووجهتهم نحو الجهات المعنية لمتابعتها".

وأشار إلى أنه في الإطار الميداني، نفذت اللجنة زيارات متواصلة لمختلف الولايات للحالات التي تم رصدها أو الإبلاغ عنها، كما شملت الزيارات السجن المركزي ومراكز التوقيف للوقوف على حالة النزلاء والموقوفين. وامتدت هذه الزيارات لتشمل أماكن العمل ومقرات العمال، إلى جانب زيارات ميدانية أخرى تم تنفيذها بناء على البلاغات التي تقدم بها الأفراد، تأكيدا على أن الرصد الفاعل لا يكتمل إلا بالحضور المباشر والتواصل الإنساني والاستجابة العملية.

وعرج في كلمته على مشاركات اللجنة على الصعيد الدولي مؤكدا أن اللجنة شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات الخارجية التي نظمتها مؤسسات وهيئات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية، كما تابعت ما أصدرته الجهات الدولية الحكومية وغير الحكومية من تقارير حول أوضاع حقوق الإنسان في سلطنة عُمان، وتلقت الاستبانات الخاصة بالمقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة، وقامت بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية للتحقق منها ومن ثم الرد عليها، ضمن إطار مؤسسي يعكس احترام سلطنة عُمان لآليات العمل الدولي ذات الصلة بحقوق الإنسان، موضحا أنه في مجال التوعية والتثقيف، عززت اللجنة برامجها التوعوية هذا العام؛ حيث نظمت عددا من الندوات والمؤتمرات والملتقيات والمحاضرات التوعوية والتثقيفية ضمن مجموعة من المبادرات والبرامج لمختلف شرائح المجتمع.

وأشار البلوشي إلى أن اهتمام اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هو نهج عملي متواصل، فقد قامت اللجنة خلال العام الجاري بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات والجهات المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعززت تعاونها مع الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة العمل، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، كما استضافت عددا من المتخصصين للتباحث حول الموضوعات المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ونظمت برنامجا تدريبيا في لغة الإشارة بالتعاون مع وزارة العمل شاركت فيه العديد من الجهات والمؤسسات في مقر اللجنة، تأكيدا على أهمية تيسير التواصل وضمان الوصول الشامل.

وتخلل الحفل مشاهدة فيلم "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. جهود وطنية وإنجازات مستدامة"، وهو عمل توثيقي يسلط الضوء على مسيرة وطنية متنامية في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عُمان، ليبرز كيف تتحول المبادئ إلى ممارسات تضمن الكرامة وتكافؤ الفرص، انسجاما مع مبادئ حقوق الإنسان وقيم المجتمع العُماني الراسخة في التضامن والإنصاف.

كما تم عرض موشن جرافيك بعنوان "جهود اللجنة العُمانية في متابعة وحل قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة"، استعرض من خلاله مسار التعامل مع القضايا ذات الصلة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب أبرز الإحصائيات، ودعم الحلول التي تكفل حماية الحقوق وتعزز بيئة أكثر إنصافا للجميع، إضافة إلى عرض موسيقي مميز يقدمه طلاب من ذوي الإعاقة السمعية من مدرسة الأمل للصم، يجسد قدرة الإرادة على تحويل التحديات إلى إبداع، ويؤكد أن الفن لغة جامعة تتجاوز الحواس لتصل إلى القلب مباشرة.

كما تم الاحتفاء بتخريج الدفعة الأولى من المدربين المعتمدين دوليا في حقوق الإنسان من كادر اللجنة الوظيفي، في مسار يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية وفق منهجية علمية وتطبيقية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
  • الشيبانية تلتقي وفدا من جمعية أكسفورد الدبلوماسية
  • وزير التجارة الخارجية الفرنسي يؤكد عزم بلاده توسيع الشراكة الاقتصادية مع سلطنة عمان
  • اتفاقية الشراكة الاقتصادية العُمانية - الهندية تعيد رسم ملامح الاقتصاد العماني
  • الرئيس عون اختتم زيارته الى سلطنة عمان وعاد الى بيروت
  • بحث مجالات التعاون العسكري والأمن الغذائي والصحي بين سلطنة عمان ولبنان
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان.. وتكرم المبادرات الرائدة في خدمة ذوي الإعاقة
  • هيئة الدواء: نعمل بشكل مستمر على تهيئة بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار
  • سلطنة عُمان ترسخ موقعها كوجهة رائدة للاستثمار في صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية
  • عون في سلطنة عُمان لتحصين المناخ التفاوضي وبن طارق يؤكِّد الاهتمام بلبنان