تفاصيل عملية هجوم جديدة في البحر الأحمر اليوم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم، إنها على علم بنشاط مكثف لطائرات مسيرة في نطاق 30 ميلا بحريا غربي الحديدة في اليمن.
ووفق رويترز، أضافت الهيئة في مذكرة إرشادية أنه لا يوجد في الوقت الراهن أي مؤشرات على استهداف سفن تجارية.
اقرأ أيضاً إسرائيل تكشف عن أول تحرك عسكري ضد اليمن ردا على هجمات البحر الأحمر.. تفاصيل 2 فبراير، 2024 الأرصاد يحذر المواطنين في أربع محافظات مما سيحدث خلال الساعات القادمة 2 فبراير، 2024
هذا وكانت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري قد قالت، أمس الجمعة، إنها على علم بوقوع انفجارين قبالة جزيرة الزبير اليمنية.
وتابعت في مذكرة استشارية أنه بعد الانفجارين، توقفت ناقلة بضائع سائبة ترفع علم ليبيريا عن إرسال نظام تحديد الهوية الآلي (إيه.آي.إس).
وكان العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قد أكد أمس الجمعة، أنهم نفذوا عملية عسكرية باتجاه مدينة إيلات جنوبي إسرائيل بصواريخ باليستية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
«ترومان» تغادر البحر الأحمر خائبة
الثورة /
تغادر حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس ترومان) البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة في محاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة .
ونقلت قناة الجزيرة عن مسؤول أمريكي إن حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة “الشرق الأوسط” وإنه لا خطط أمريكية لاستبدالها.
واصطدمت “ترومان” بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي يمني جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تاريخها، بل وجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة من القوات المسلحة اليمنية.
وفي السياق كشفت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية في تقرير لها الخميس ، أن حاملة الطائرات ترومان كادت أن تصاب مرتين، مما اضطرها إلى “مناورات حادة” لتجنب الصواريخ اليمنية.
وذكرت أن الولايات المتحدة بدت وكأنها خاضت حربًا مع اليمن وخسرتها، في إشارة إلى التحديات التي تواجهها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
كما أشارت إلى أن قرار الرئيس ترامب وضع «الإسرائيليين» في موقف حرج، ولفتت ناشيونال إنترست إلى أنه على الرغم من صفقات الأسلحة والتجارة الكبيرة التي أبرمتها إدارة ترامب مع الرياض، فإن المكانة العسكرية الأمريكية في المنطقة تتلاشى بسرعة.
وبناءً على تقرير ناشيونال إنترست، تواجه القوات الأمريكية تحديات متزايدة في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية، ما يثير تساؤلات حول فعالية الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة وتأثير ذلك على حلفائها مثل كيان العدو الصهيوني.