أطباء يكشفون مسببات تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ينطوي مرض الكلى المزمن، الذي يسمى أيضا الفشل الكلوي المزمن، على فقدان تدريجي لوظائف الكلى. تقوم كليتيك بتصفية النفايات والسوائل الزائدة من دمك، والتي يتم إزالتها بعد ذلك في بولك، ويمكن أن تسبب أمراض الكلى المزمنة المتقدمة تراكم مستويات خطيرة من السوائل والشوارد والنفايات في جسمك.
في المراحل المبكرة من مرض الكلى المزمن، قد يكون لديك بعض العلامات أو الأعراض، وقد لا تدرك أنك مصاب بمرض الكلى حتى تتقدم الحالة.
يركز علاج أمراض الكلى المزمنة على إبطاء تطور تلف الكلى، عادة عن طريق السيطرة على السبب ولكن، حتى السيطرة على السبب قد لا تمنع تلف الكلى من التقدم، ويمكن أن يتطور مرض الكلى المزمن إلى الفشل الكلوي في المرحلة النهائية، وهو قاتل دون تصفية اصطناعية (غسيل الكلى) أو زرع الكلى.
هناك الكثير من المسببات التي تجعل الإنسان عرضه للإصابة بأمراض الكلى المختلفة مثل التهابات الكلى المستمرة بسبب العدوى أو نتيجة مشكلة مناعية في الجسم لم تعالج بشكل قاطع.وهناك أسباب تتعلق بالمرضى الذين يعانون من مشكلات المناعة الذاتية التي تهاجم الجسم والجهاز المناعي مثل مرضى الثعلبة أو الذئبة الحمراء.
بعض المشكلات المتعلقة بالإصابات في الكلى في العائلة الواحدة فالعوامل الوراثية والتاريخ العائلي أمر هام يتحكم في مدى الاصابة بأمراض الكلى ومشكلاتها. كذلك فإن الانسدادات والمشكلات البولية التي تحدث في المسالك البولية ترفع فرص الإصابة أيضا، وفي الرجال التهابات وتضخم البروستاتا يرفع أيضا تلك الفرص.
فيما أكد تقرير نشره في موقعquora أن حصوات الكلى والإصابة بها بشكل متكرر يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى المزمنة تدريجيا ويضر بالكلى بشكل كبير، كما يعد التدخين أحد أهم الممارسات غير الصحية التي تضر بالكليتين وصحتهما بشكل مباشر.
بعض الأمراض المزمنة يمكن أن تؤثر على سلامة الكلى وصحتها ووظائفها منها الاصابة بمرض السكر كذلك مرض ارتفاع ضغط الدم وعدم انضباط كليهما يجعل المريض عرضه لاضطرابات في الكلى بشدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلى مرض الكلى مرض الكلى المزمن الفشل الكلوي أمراض الكلى الکلى المزمن بأمراض الکلى مرض الکلى
إقرأ أيضاً:
السِمنة ترفع خطر الأمراض المزمنة لدى الأطفال والمراهقين
برلين "د.ب.أ": قال المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا إنه يتم تشخيص السِمنة لدى الأطفال والمراهقين إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم يبلغ 30 أو أعلى.
أمراض مزمنة وأوضح المعهد أن السِمنة تشكل خطرا جسيما على الأطفال والمراهقين؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما ترفع السِمنة خطر الإصابة بالكبد الدهني وحصى المرارة وحتى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون أو سرطان البنكرياس، فضلا عن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
سبل المواجهة ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي مواجهة السِمنة لدى الأطفال والمراهقين على وجه السرعة، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.
وإذا لم يفلح تغيير نمط الحياة في محاربة السِمنة، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الأدوية وجراحات السِمنة.
وقد ترجع السِمنة أيضا إلى أمراض نفسية مثل اضطراب نهم الطعام “Binge Eating”، والذي يتميز بتناول كميات كبيرة وغير اعتيادية من الطعام وبسرعة كبيرة وحتى في حال عدم الشعور بالجوع، والشعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب بعد الإفراط في تناول الطعام.
وفي هذه الحالة ينبغي اللجوء إلى العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يتعلم فيه المريض استراتيجيات لمواجهة الإفراط في تناول الطعام.