الوطن:
2025-12-13@10:58:41 GMT

مفاجآت في أسعار البترول العالمية وانقلاب الموازين

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

مفاجآت في أسعار البترول العالمية وانقلاب الموازين

سجلت أسعار البترول العالمية تراجعا ملحوظا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بعدما أدت المحادثات لعقد هدنة في الحرب بين إسرائيل وغزة، إلى خفض علاوة المخاطر الجيوسياسية للخام، وتسارعت وتيرة التراجع بعد انخفاض أسعار النفط دون مستويات فنية رئيسية.

وانخفض سعر خام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 2.1% لتتم تسويته حول مستوى 72 دولاراً للبرميل، كما تراجعت أسعار العقود الآجلة 7.

3% منذ يوم الجمعة الماضي، لتسجل أكبر خسائر أسبوعية منذ أوائل أكتوبر، وفق «بلومبرج».

وأشارت التقارير، إلى أن وجود مفاوضات لعقد هدنة وإطلاق سراح الرهائن، يزيد من احتمالات التوصل إلى حل للصراع المستمر منذ أكتوبر الماضي، الذي يهدد تدفقات الطاقة في الشرق الأوسط.

وتشير مؤشرات عديدة، إلى أن الأسواق العالمية لا تزال تتلقى إمدادات كافية من النفط، وهو ما يجعلها تحافظ على مستوياتها، لكن الجمعة الماضية، اختلف الفارق الفوري لخام غرب تكساس الأمريكي، ليتجه إلى الاتجاه الهبوطي الذي يُظهر ضعف الطلب على الخام على المدى القريب.

أزمات الشرق الأوسط تسببت في رفع الأسعار

كانت الأزمات القائمة في منطقة الشرق الأوسط، أحد الدوافع الرئيسية التي رفعت بأسعار أسعار البترول العالمية لهذا العام.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة لزيت الغاز، بأكثر من 4% خلال نهاية تداولات الأسبوع، في حين هبط سعر الديزل إلى 2.66 دولار للغالون، وهو أدنى مستوى منذ منتصف يناير في منطقة الشرق الأوسط، كما تراجعت أسعار البترول العالمية، حيث انخفض سعر خام غرب تكساس تسليم مارس بنسبة 2.1% ليصل في التسوية إلى 72.28 دولار للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، تسوية أبريل 1.7% إلى 77.33 دولار للبرميل

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النفط أسعار البترول سعر البترول اسعار البترول العالمية أسعار البترول العالمیة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة

دبي- الرؤية

أعلنت "تكييف" عن تعيين تونا غولينك في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسجلة بذلك أول تغيير في قيادة الشركة الرائدة في توفير حلول التبريد منذ أكثر من 3 عقود.

ويأتي غولينك خلفًا لطارق الغصين الذي قاد أعمال الشركة العائلية منذ العام 1994، ونجح في تحويلها من شركة موزعة لعلامة تجارية واحدة، إلى أكبر مجموعة مستقلة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الشرق الأوسط.

وبهذه المناسبة، أكد طارق الغصين- الذي سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة- أن غولينك يمتلك الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية، إلى جانب القدرة على تنفيذ تحوّلات كبيرة في الأعمال، وهو ما سيعزز نجاح تكييف في المستقبل. وقال: "لدينا خطط طموحة للتوسع والنمو، لذا إن خبرة غولينك العريقة وفهمه العميق للمشهد التنافسي والاقتصادي والجيوسياسي سيمنحنا قيمة مضافة ورؤية ثاقبة وفرصًا واعدة للتوسع في المستقبل، وهو الشخص الأمثل لقيادة الشركة في المرحلة المقبلة".

ويتمتع تونا غولينك بخبرةٍ تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال؛ حيث شغل العديد من المناصب العليا، وقام ببناء وتوسيع العمليات الرئيسية في تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتبرز رؤيته القيادية واستراتيجيته التنفيذية في هذه الأسواق العالمية؛ حيث قاد تحوّلاتٍ كبيرة في الأعمال وأجرى عمليات استحواذ نموذجية، مما ساهم في تحقيق نمو كبير. وبفضل تركيزه على الأفراد، وقدرته على بناء فرق عمل متعددة الثقافات وعالية الأداء أصبح معيارًا للتميز في الصناعة.

وغولينيك حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي من معهد إنسياد.

من جهته، قال تونا غولنيك الرئيس التنفيذي لتكييف: "تقوم أعمال تكييف على الالتزام الراسخ بالابتكار والتميز، وقليلة هي الشركات في المنطقة التي تمتلك إرثًا مؤثرًا مثل إرث "تكييف". الفرصة أمامنا استثنائية، وأنا متحمس لإمكانيات النمو في هذه المنطقة وخارجها. كما يشرفني أن أعمل جنبًا إلى جنب مع رئيس مجلس الإدارة، وفريق "تكييف"، لتسريع عجلة النمو وإعادة تشكيل مستقبل يعزز قدرتنا على الابتكار والتميز التشغيلي".

وأعرب الغصين، رئيس مجلس إدارة تكييف، عن فخر المجموعة واعتزازها برسم مسار قطاع التبريد في الشرق الأوسط وبناء إرث قائم على قوة التكنولوجيا التحويلية والابتكار. وأضاف: "إن تسليم القيادة إلى الجيل القادم من المديرين التنفيذيين كان رؤية طويلة الأمد بالنسبة لي، وقد أصبح ذلك ممكنًا أخيرًا بفضل الخبرة الاستثنائية التي يجلبها غولينك كرئيس تنفيذي لتكييف. إنه أحد أبرز وألمع القادة في القطاع، ويتمتع برؤية استراتيجية وتميز تشغيلي يمكنه من رفع مستوى الأعمال إلى آفاق جديدة، ونحن متحمسون جدًا لانضمامه إلى الفريق".

ومنذ نشأتها في عام 1972، عكفت "تكييف" على إعادة تشكيل قطاع تكييف الهواء في الشرق الأوسط وركزت جهودها على إيجاد الحلول التكنولوجية الأمثل للتصدي للظروف المناخية القاسية في المنطقة. وبالتعاون مع أبرز شركات التكييف في العالم، بما في ذلك شركتي فوجيتسو جنرال وميديا، تُقدم تكييف أحدث التقنيات والخدمات المستدامة لتكييف الهواء في المنازل والشركات.

وبدأت "تكييف" أعمالها كمورد لأجهزة التكييف في أبوظبي، لكنها تطورت لتصبح شركة رائدة في مجال التبريد؛ حيث أعادت تعريف مفهوم الراحة في المنازل والشركات والمجتمعات في كل من الإمارات والعراق والسودان والمغرب. تتخذ الشركة من الإمارات مقرًا لها، وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال شبكة من المكاتب وصالات العرض والمستودعات ومرافق التخزين؛ حيث يديرها فريق عمل يضم 765 موظفًا من أصحاب الكفاءات.

وتأتي الاستدامة في جوهر أعمال وحلول تكييف الهواء التي تقدمها الشركة، وتلتزم بمفهوم "التبريد الواعي" لتحقيق وعودها تجاه العملاء والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
  • ميدو: صلاح أسطورة الشرق الأوسط.. وحان وقت مغادرته ليفربول
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
  • نائب مهدّد ويتجوّل فرحا بالأعياد؟!
  • تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة
  • وزير البترول يبحث تعزيز التعاون الإقليمي مع شيفرون العالمية
  • مفاجآت القوة العسكرية لعام 2025.. تركيا تتقدم على قوى عالمية كبرى