الثورة نت/
أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أن مشكلة الملاحة في البحر الأحمر، لم تبدأ مع اليمن بل مع العدوان على غزة.. مشددا على ضرورة وقف العدوان لتتوقف كل أشكال التصعيد بدل الذهاب الى حرب على اليمن.
وقال إبراهيم في مقابلة مع الجزيرة، الجمعة: إن على واشنطن وقف القتل في غزة.. مضيفا: إن للفلسطينيين حق أصيل في أرضهم وإقامة دولتهم ولايمكن ان يكونوا في سجن مفتوح.

وتابع قائلا: نرى أكبر دولة في العالم (أمريكا) شكلت تحالف على أفقر دولة في العالم لماذا لكي تتمكن “إسرائيل” من قتل الفلسطينيين.
كما شدد رئيس الوزراء الماليزي على ضرورة اتخاذ خطوات لوقف القتل في غزة وأن يكون موقف جميع الدول موحدا في هذا الاتجاه.

ويذكر أن ماليزيا أعلنت في ديسمبر 2023، في بيان لمكتب رئيس الوزراء، حظر السفن التي تحمل العلم الصهيوني، ومنع السفن المتجهة إلى إسرائيل من تحميل البضائع في موانئها.
وأوضحت أن تلك الإجراءات تأتي “رداً على تصرفات العدو الصهيوني التي تتجاهل المبادئ الأساسية للإنسانية، وتخرق القانون الدولي من خلال استمرار المجازر والفظائع ضد الفلسطينيين”.

وفي بيانه الأخير، أشاد رئيس الوزراء الماليزي بتقديم جنوب أفريقيا دعوى ضد الاحتلال إلى محكمة العدل الدولية.. مؤكداً دعم بلاده “الكامل” لتلك الخطوة.
وقال: إن “ماليزيا تؤكد بقوة موقفها الداعم كلياً لعمل جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية لمعارضة الاستبداد ودعم العدالة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: رئیس الوزراء المالیزی

إقرأ أيضاً:

هجمات انتقامية على مهاجري زيمبابوي بجنوب أفريقيا

في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها منطقة "أدو" في مقاطعة كيب الشرقية بجنوب أفريقيا، والتي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وتشريد المئات، أعرب أفراد من الجالية الزيمبابوية عن حزنهم العميق وخوفهم وشعورهم بالذنب، وطالبوا بتوفير الحماية والسلام.

وتعود بداية الأحداث، إلى شجار اندلع الأسبوع الماضي في إحدى الحانات بين مواطنين زيمبابويين وآخرين جنوب أفريقيين، أسفر عن مقتل أحد السكان المحليين، ما تسبّب في ردة فعل انتقامية، استُهدف فيها مهاجرون عشوائيا.

وأكّد شهود من السكان المحليين أن الغضب تفجّر بعد أن أفرجت الشرطة عن أحد المشتبه في تورطهم بجريمة قتل المواطن الجنوب أفريقي.

والأحد الماضي 25 مايو/أيار الجاري، شنّ عدد من السكان هجمات انتقامية استهدفت المهاجرين الأجانب المقيمين في منطقة فالنسيا بمنطقة أدو في مقاطعة كيب الشرقية.

ووصفت الشرطة هذه الهجمات بأنها "اعتداءات انتقامية"، حيث اقتحمت حشود من الغاضبين منازل المهاجرين، مما أجبر مئات العائلات على الفرار ليلا في ظروف مأساوية.

ووفقا لتقارير محلية، فإن بعض المهاجرين اضطروا للمبيت في مراكز الشرطة بسبب موجة العنف الانتقامية، بينما لجأ آخرون إلى قاعة تابعة لإحدى الكنائس في مدينة كيبيرا.

إعلان

وأفادت سفارة زيمباوي في جنوب أفريقيا بأن 30 مواطنا أصيبوا في الأحداث الأخيرة، 17 منهم ما يزالون في المستشفى يتلقون العلاج.

روايات

وفي تصريح لقناة "إي إن سي إيه نيوز" (eNCA News) قدّم أحد قادة جالية زيميابوي في جنوب أفريقيا اعتذاره لشعب جنوب أفريقيا وقال "نحن الزيمبابويين من بدأ هذا الحادث، بقتلنا لأحد المواطنين الجنوب أفريقيين"، وأضاف "نطلب المغفرة.. لم نأتِ إلى جنوب أفريقيا لارتكاب الجرائم، بل بحثا عن لقمة العيش وحياة أفضل".

من جهته، قال المهاجر الزيمبابوي أنيواي هلونغواني لموقع قراوند أب، إنه لا يزال يعاني من آلام شديدة بعد تعرضه للضرب بأدوات حديدية، مشيرا إلى أنه كاد أن يلقى حتفه لولا تدخل زوجته التي أنقذته بشجاعة، وأضاف "لا أريد سماع شيء عن فالنسيا، لقد تعرّضت للضرب بلا سبب، ولولا وجود امرأتي، لكنت الآن في عداد الأموات".

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا تعيد فتح ملفات جرائم الفصل العنصري
  • هجمات انتقامية على مهاجري زيمبابوي بجنوب أفريقيا
  • القومي للمرأة يُنظم يومًا تعريفيًا لموظفي محكمة القاهرة الجديدة حول مناهضة العنف
  • رئيس وزراء ماليزيا: الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي
  • رئيس وزراء ماليزيا يندد بإنتهاك المعايير الإنسانية في غزة
  • رئيس وزراء ماليزيا: إبادة غزة اختبار لضميرنا الجمعي
  • الرئيس المشاط: وجهنا بتحديد مسارات العدو الصهيوني للاعتداء على بلدنا كمناطق خطرة لجميع الشركات
  • توقف الملاحة في مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • نتنياهو يخضع لفحص طبي.. ووزير العدل يحل محله مؤقتا
  • توقف مطار بن غوريون وهروب الإسرائيليين نحو الملاجئ إثر صاروخ من اليمن