مالي ضد كوت ديفوار.. شاهد بث مباشر اليوم مباراة مالي وكوت ديفوار في كأس أمم إفريقيا.. صدام جديد تشهده القارة السمراء مساء اليوم السبت الموافق 3 فبراير بين منتخبي مالي وكوت ديفوار، والتي تأتي ضمن منافسات دور ربع نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، والمقامة حاليًا في كوت ديفوار حتى 11 فبراير الجاري، ومن المقرر أن تقام تلك المواجهة النارية على أرضية ستاد «السلام».

مالي ضد كوت ديفوار.. شاهد بث مباشر اليوم مباراة مالي وكوت ديفوار في كأس أمم إفريقيا موعد مباراة مالي ضد كوت ديفوار في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا

وحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» مساء اليوم السبت الموافق 3 من شهر فبراير الجاري، ليكون هو موعد مباراة مالي ضد كوت ديفوار، وذلك ضمن منافسات دور ربع نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، على أرضية ستاد «السلام».

وتقام مباراة مالي ضد كوت ديفوار، في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، والثامنة مساءً بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، والتاسعة مساءً بتوقيت أبو ظبي.

القنوات الناقلة لمباراة مالي ضد كوت ديفوار في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا

وتُعد مجموعة قنوات بين سبورتس هي الناقل الحصري والوحيد لمباريات كأس أمم إفريقيا 2023، وبالتالي هي القنوات الناقلة لمباراة مالي ضد كوت ديفوار، في ربع نهائي «الكان»، وتحديدًا عبر شاشة قناة beIN Sports HD 1 Max.

معلق مباراة مالي وكوت ديفوار في كأس أمم إفريقيا اليوم

أسندت لجنة حكام كاف إدارة مباراة مالي وكوت ديفوار إلى حكم الساحة الدولي المصري محمد عادل، ويعاونه الأنجولي جيرسون إيميليانو مساعد حكم أول، والليبي عيسى مساعد حكم ثاني، والتشادي الحاجي محمد أليو حكم رابع، بجانب الجنوب إفريقي مكاليما زينيث حكم فيديو، والجزائري لحلو بن إبراهيم مساعد حكم فيديو أول، والكيني ستيفن أونيانجو مساعد حكم فيديو ثاني.

تشكيل مالي المتوقع أمام كوت ديفوار اليوم

• حراسة المرمى: ديارا.

• خط الدفاع: تراوري - كوياتي - سيكو نياكاتي - فالاي ساكو.

• خط الوسط: أمادو - لاسانا كوليبالي - محمد كامارا - أداما تراوري - كاموري دومبيا.

• خط الهجوم: لاسين سينايوكو.

تشكيل كوت ديفوار المتوقع أمام مالي اليوم

• حراسة المرمى: يحيى فوفانا

• خط الدفاع: سينجو- ديوماندي- نديكان- جيسلان كونان

• خط الوسط: فرانك كيسيه- سنجاريه- سيكو فوفانا

• خط الهجوم: بوجا- جان فيليب كراسو- جوناثان بامبا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مالي كوت ديفوار مالي وكوت ديفوار مالي ضد كوت ديفوار موعد مباراة مالي ضد كوت ديفوار مساعد حکم ربع نهائی

إقرأ أيضاً:

ضريبة الدخل... إصلاح مالي بخطى مدروسة وثقة متبادلة

 

 

خالد بن حمد الرواحي

ضريبة تبدأ في 2028 على أصحاب الدخول المرتفعة... نقلة مالية تُثير نقاشًا وطنيًا حول العدالة والمساءلة والقدرة الشرائية.

في سياق التحولات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، تبرز ضريبة الدخل كخطوة إصلاحية جديدة تحمل بين طياتها أبعادًا مالية واجتماعية عميقة. وفي سابقة تُعدّ الأولى من نوعها خليجيًا، تمضي السلطنة نحو بناء قاعدة إيرادية أكثر توازنًا واستدامة، تُقلّص الاعتماد على النفط، وتُعيد رسم العلاقة بين المواطن والمالية العامة على أسس من الشفافية والتكافؤ. هذا التوجه لا يأتي بمعزل عن الرؤية الوطنية، بل يُترجم مستهدفات رؤية "عُمان 2040" إلى واقع عملي، قائم على التنويع، والعدالة، والاستثمار في المستقبل.

وبحسب ما أعلنته الحكومة، فإن الضريبة ستُطبَّق فقط على الأفراد الذين تتجاوز دخولهم السنوية 42 ألف ريال عماني؛ ما يعني أنها ستطال شريحة صغيرة من المجتمع لا تتجاوز 1%. ويُجسِّد ذلك حرص الحكومة على حماية الطبقات المتوسطة ومحدودي الدخل، مع توجيه العبء المالي تدريجيًا، وبطريقة تراعي مبادئ العدالة والتدرج.

تُحتسب الضريبة وفق النماذج الأولية على الجزء الذي يتجاوز الحدَّ المعفى من الدخل، وليس على كامل الدخل السنوي. فالشخص الذي يبلغ دخله السنوي 50 ألف ريال عماني، على سبيل المثال، لا تُفرض عليه الضريبة على كامل المبلغ، بل فقط على ما يزيد 42 ألف ريال عماني. وتُقدَّر النسبة المبدئية بـ 5% على هذا الجزء الزائد، أي ما يعادل نحو 400 ريال سنويًا فقط. ويُعدّ هذا التأثير محدودًا نسبيًا، ويُظهر بوضوح الطبيعة التصاعدية والعادلة للنظام.

وقد أثار هذا التوجّه -كما هو متوقّع- تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، ليس اعتراضًا على القرار، بل رغبةً في فهم أبعاده واستيعاب تطلّعاته. فالمواطن، حين يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ينظر بعين الأمل إلى ثمار هذا الإصلاح، ويتطلّع إلى أن تنعكس آثاره في جودة الخدمات، وتكافؤ الفرص، وتعزيز البنية الأساسية.

لكن يبقى السؤال الذي يشغل أذهان الكثيرين: كيف سيتعامل السوق مع هذا التحوّل؟

ومع أن الضريبة موجّهة لفئة محددة من ذوي الدخول المرتفعة، إلا أن بعض المخاوف المجتمعية بدأت تلوح في الأفق، خصوصًا من احتمال انعكاس هذه الضريبة على أسعار السلع والخدمات التي تقدّمها هذه الفئة، لكون عدد كبير منها يعمل في قطاعات تجارية ومهنية حرّة. ويتساءل البعض عمّا إذا كانت التكلفة الجديدة قد تُحمَّل -ولو جزئيًا- على المستهلك النهائي، عبر زيادة في الأسعار أو تعديل في الرسوم.

هذا الاحتمال قد يؤدي -وإن بشكل غير مباشر- إلى تآكل القدرة الشرائية لشرائح أوسع من المجتمع. وتنبع هذه المخاوف ليس من نية مسبقة، بل من طبيعة السوق وآلية التوازن بين التكاليف والعائدات. لذا، فإن الأمر يستدعي يقظة تنظيمية، وتواصلًا شفافًا يطمئن الجميع.

وتُعد ضريبة الدخل من الأدوات المعمول بها عالميًا لدعم استقرار المالية العامة، وتهيئة البيئة لاقتصاد أكثر تنوعًا ومتانة. السلطنة، باعتمادها هذا المسار، تقدِّم نموذجًا مغايرًا في المنطقة، حيث تضع الشفافية، والتدرج، والعدالة في قلب الإصلاح، وتربط بين الإيرادات الضريبية والمسؤولية المشتركة في تحقيق التوازن المالي. وتجربتها توازي ما قامت به دول أخرى سبقتها في الإصلاحات الضريبية، حيث ربطت بين الإيراد الضريبي وتحسين جودة المرافق العامة؛ مما عزز ثقة المواطن.

وتُشير بعض التقديرات التحليلية إلى أن ضريبة الدخل قد تمثّل مساهمة تصاعدية في تنمية الإيرادات غير النفطية، خاصةً إذا ما اقترنت بإجراءات موازية تعزّز الانضباط المالي وترفع كفاءة الإنفاق الحكومي على المدى المتوسط.

ومن الطبيعي أن تبرز تساؤلات مجتمعية في مثل هذه التحوّلات، من قبيل: كيف سيتم توظيف هذه العوائد؟ وما الضمانات التي تحول دون توسّع نطاق الضريبة مستقبلًا؟ وتُعد هذه الأسئلة جزءًا من حوار صحي بين الحكومة والمجتمع، يُعزّز الوعي المالي ويُعمّق الإحساس بالمشاركة الوطنية.

ويواكب هذا التوجّه عددٌ من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى ترشيد الإنفاق، ورفع كفاءة تخصيص الموارد، من خلال تحسين أداء الخدمات العامة وتفعيل أدوات الرقابة المالية. كل ذلك يُعزّز شعور المواطن بأن الضريبة ليست أداة تحصيل فحسب، بل جزء من منظومة إصلاح شاملة.

وفي قلب هذا الإصلاح، تكمن الحاجة إلى ربط الإيرادات العامة بجودة حياة الناس. فالمواطن لا يرفض المساهمة، لكنه يتطلّع أن يرى أثر مساهمته في مدرسته، وشارعه، ومستشفاه، ومرافق حياته اليومية؛ فكل فاتورة يدفعها يجب أن يكون لها مقابل ملموس، يُشعره بأنه شريك حقيقي في التنمية.

الخطوات الإصلاحية في المالية العامة لا تهدف إلى فرض أعباء، بل إلى بناء أسس مستدامة للازدهار. وهي تنطلق من مبدأ تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات، وهي ثقة لا تُبنى دفعة واحدة، بل تنمو حين تكون السياسات واضحة، وتُدار بشفافية، وتُوظّف الموارد بما يُحدث أثرًا ملموسًا في حياة الناس. وهذا ما تعمل عليه الحكومة بخطى واعية، تُفضي إلى بناء عقد اقتصادي جديد بين الدولة والمجتمع.

لقد أظهرت السلطنة خلال السنوات الأخيرة قدرة لافتة على اتخاذ قرارات استراتيجية في لحظات دقيقة، وهي تمضي اليوم نحو نموذج مالي أكثر استقرارًا وشمولية. وإذا كان التحدي كبيرًا، فإن الرؤية أوضح، والخطى واثقة، والشراكة المجتمعية -متى ما جرى تعزيزها- كفيلة بأن تجعل من هذه الضريبة أداة توازن، لا مصدر قلق.

فالضريبة، رغم كونها أداة مالية في ظاهرها، تمثّل أيضًا مقياسًا لارتقاء العلاقة بين الدولة والمجتمع، وبداية لثقافة وطنية تقوم على الشراكة، والعدالة، والمساءلة. وكلما ترسخت هذه الشراكة القائمة على الصراحة والإنصاف، كلما اقتربنا من اقتصاد لا يزدهر فقط بالأرقام، بل يزدهر بثقة المواطن، وعدالة الدولة، واستدامة الغد.

 

مقالات مشابهة

  • الإسماعيلي يتعادل سلبيا مع زد بلقاء ودي اليوم
  • مصرع 16 وإصابة 51 في حادث مروري شمال كوت ديفوار
  • خبير مالي: اللايقين الاقتصادي وراء تراجع الدولار في العراق
  • إعلامي جنوبي يفجّر فضيحة فساد مالي تهزّ عدن
  • ضريبة الدخل... إصلاح مالي بخطى مدروسة وثقة متبادلة
  • منتخب سيدات السلة يواجه كوت ديفوار في أولى مبارياته ببطولة الأفروباسكت
  • موعد مباراة ليفربول وميلان الودية اليوم والقنوات الناقلة
  • شاهد.. انتظام امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل في المدارس اليوم
  • مباراة ودية اليوم للمنتخب الأولمبي العراقي مع شباب القيروان التونسي
  • كيف تحوّل الدم إلى عبء مالي في زيمبابوي؟