مسؤول بالميليشيات العراقية : لا نرغب في التصعيد مع أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
رداً على الضربات الانتقامية الأمريكية الأخيرة ضد أهداف متعددة في العراق وسوريا، أعرب حسين الموسوي، المتحدث باسم حركة النجباء، وهي ميليشيا بارزة مدعومة من إيران في العراق، عن استعداده لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط. وفي حين أدان الموسوي الضربات الأمريكية وأكد أن كل فعل له رد فعل، قال: "لا نرغب في تصعيد أو توسيع التوترات الإقليمية".
وأشار مسؤول الميليشيا إلى أن المواقع المستهدفة في العراق كانت خالية إلى حد كبير من المقاتلين والعسكريين خلال الهجوم، مما يشير إلى مبرر محتمل لعدم اتباع رد قوي. ومع ذلك، أفاد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن الضربات بالقرب من الحدود السورية أسفرت عن سقوط 16 ضحية، بينهم مدنيون، وتسببت في أضرار جسيمة للمنازل والممتلكات الخاصة.
وأشار مسؤول أمريكي إلى أن التقييم الأولي أشار إلى ضربات ناجحة للأهداف المخطط لها و"أهداف ديناميكية" إضافية ظهرت خلال المهمة، مثل موقع صواريخ أرض جو ومواقع إطلاق الطائرات بدون طيار. ويعكس الوضع توازناً معقداً وحساساً بينما يتنقل الجانبان في أعقاب الأعمال العسكرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدخل على خط أزمة تمويل الرواتب بين بغداد وأربيل
الاقتصاد نيوز - بغداد
دعت وزارة الخارجية الأميركية، الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان إلى الالتزام بالمدفوعات المالية المنصوص عليها في الدستور العراقي، والعمل على تسوية الخلافات بينهما من خلال الحوار البنّاء.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن "حل قضية الرواتب بسرعة يبعث برسالة مفادها أن العراق يضع مصالح شعبه في المقام الأول، ويخلق بيئة جاذبة للاستثمار"، مشيراً إلى أن "ذلك سيشكل أيضاً إشارة إيجابية بشأن إمكانية إعادة فتح خط أنابيب العراق - تركيا".
وأكد أن "دعم الولايات المتحدة لإقليم كردستان يشكل عنصرًا أساسيًا في علاقتها مع العراق"، مشيرًا إلى أن "وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو استضاف مؤخرًا رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، وتحدث أيضًا مع رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، حيث جرى التأكيد على أهمية استمرار التعاون من أجل تعزيز الاستقرار والازدهار في العراق والمنطقة".
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه ملف رواتب موظفي إقليم كوردستان أزمة جديدة، إثر إعلان وزارة المالية الاتحادية وقف تمويل رواتب شهر أيار/مايو 2025، بسبب ما وصفته بتجاوز الإقليم لحصته في الموازنة وعدم التزامه بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية.
ووقعت أربيل مؤخرا اتفاقيتين مع شركتين أميركيتين بقيمة تتجاوز 110 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وهو ما أثار انتقادات في بغداد التي اعتبرت ذلك تجاوزاً لصلاحياتها السيادية، فيما تراه أربيل جزءاً من خطتها للإصلاح الاقتصادي وتنمية مواردها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام