مستشار للرئيس الأوكراني الأسبق: زيلينسكي سيضطر للاستقالة إذا حاول إقالة زالوجني
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صرح أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي سيضطر إلى الاستقالة إذا حاول إقالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.
وحسب سبوتنيك، أضاف سوسكين: "معظم الجيش، وجميع الأركان العامة سيكونون إلى جانب زالوجني، وسيضطر زيلينسكي إلى الاستقالة إذا قام بإقالة زالوجني".
وبحسب الخبير، فإن رئيس نظام كييف لن يتمكن من تنصيب قيادة عسكرية يمكنها فرض سيطرة كاملة على جميع الوحدات في الجبهة.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، نقلاً عن مصادر مطلعة على الوضع، في وقت سابق، أن زيلينسكي التقى مع زالوجني في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، وعرض عليه منصب مستشار السلطات الأوكرانية بعد استقالته.
وأكدت مجلة "إيكونوميست"، بدورها، أنه تم إعداده لمنصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، لكن الجنرال رفض. وكتبت المجلة أيضًا أنه تم عرض منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية على الرئيس الحالي لمديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، لكنه "رفض في اللحظة الأخيرة".
ومن بين المتنافسين على هذا المنصب أيضًا قائد القوات البرية ألكسندر سيرسكي، حسبما ذكرت "إيكونوميست" و"فاينانشال تايمز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي مستشار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر تحمل همّ القضية الفلسطينية وتمنع تصفيتها
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ينظرون بعظيم التقدير والاعتزاز إلى الدور الذي تقوم به جمهورية مصر العربية والرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تتعرض فيها القضية لمحاولات تصفية ممنهجة من جانب إسرائيل.
وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الدور المصري في هذا الوقت أصبح أكثر أهمية ومحورية من أي وقت مضى، إذ تمثل القاهرة صمام الأمان الحقيقي لحماية القضية الفلسطينية من الضياع.
وتابع، أنّ مصر كانت وما زالت الحامل التاريخي للقضية الفلسطينية منذ بدايتها قبل نحو قرن من الزمان، مؤكدًا أن القاهرة لم تتخلّ عن مسؤوليتها القومية تجاه فلسطين رغم تعقّد المشهد الإقليمي.
وواصل، أن مؤتمر السلام في شرم الشيخ، الذي دعت إليه مصر بمشاركة دولية وعربية واسعة، أثبت أن مصر ما زالت تمتلك زمام المبادرة وتعمل من أجل إحياء عملية سلام عادلة وشاملة.