أول أممي بعد الضربات الأمريكية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من التصعيد في الشرق الأوسط بعد الضربات الأمريكية في العراق وسوريا، ودعا جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات للحد من التوترات.
وجاء في بيان صحفي ألقاه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام "يشعر بالقلق من مخاطر التصعيد ويدعو جميع الأطراف لاتخاذ إجراءات ملموسة للحد من التوترات ومراعاة التكاليف البشرية والاقتصادية المحتملة في حال اتساع الصراع في منطقة غير مستقرة أصلا".
وشنت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم البست، غارات جوية في العراق وسوريا، واستهدفت الضربة الأمريكية أكثر من 85 هدفا قامت بها قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة. وتأتي هذه الغارات ردا على استهداف قاعدة أميركية في الأردن، أسفرت عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ليو شو: التصعيد المتزايد من طوكيو وواشنطن غيّر من طبيعة المشهد
قال الدكتور ليو شو، نائب مدير معهد الدراسات الروسية وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، إن التوتر القائم حالياً بين بكين من جهة واليابان والولايات المتحدة من جهة أخرى، يرتبط مباشرة بالمناورات العسكرية الأخيرة التي تنفذها الصين في محيط تايوان.
العمليات العسكرية الصينيةوأوضح أن التطورات خلال الأسبوعين الماضيين تكشف أن العمليات العسكرية الصينية كانت تلقى تفهّمًا نسبيًا، لكن "التصعيد المتزايد من طوكيو وواشنطن" غيّر من طبيعة المشهد.
وأضاف ليو شو، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن الصين تعمل وفق سياستها الثابتة المعروفة، والتي تقوم على اتفاقيات سابقة بين بكين وتايبيه، لافتاً إلى أن المناورات الجارية "لا تُعد أعمالاً حربية بالمعنى المباشر"، لكنها تأتي كرد فعل طبيعي على تصريحات ومواقف صدرت مؤخراً عن مسؤولين يابانيين وأمريكيين.
موجة جديدة من التوتراتوأشار إلى أن المتحدثين الرسميين من الجانبين الصيني والأمريكي عقدوا محادثات خلال الفترة الماضية، إلا أن التدريبات الأخيرة أثارت موجة جديدة من التوترات في المنطقة.
المناورات الصينيةوأكد نائب مدير المعهد أن المناورات الصينية "لا تستهدف دولة بعينها"، لكنها تحمل رسالة واضحة مفادها أن بكين تتمسك بسيادتها وبمبدأ "الصين الواحدة"، وأن أي محاولات للتشكيك في هذا المبدأ أو تهديده ستُقابل بردّ محسوب.
وأضاف أن الصين تنظر إلى هذه التدريبات باعتبارها جزءاً من إجراءات الدفاع عن السيادة، وليست خطوة هجومية تستهدف إشعال مواجهة مباشرة.
وأشار ليو شو إلى أن الرسائل التي تبعث بها بكين من خلال هذه المناورات موجهة بالأساس إلى اليابان والولايات المتحدة، في ظل ما يعتبره صانع القرار الصيني تدخلاً متزايداً في ملف تايوان.
وشدد على أن الصين تريد التأكيد بأن "هناك صيناً واحدة وسياسة واحدة"، وأن الحفاظ على هذه القاعدة يمثل أساس الاستقرار في المنطقة، محذراً من أن أي مساس بها قد يدفع الأمور نحو مزيد من التوتر.