أخنوش: الحكومة تعكف بشكل متواصل على إيجاد حلول للمناطق التي تواجه وضعية صعبة في مشكل الماء
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
زنقة20ا الداخلة
كشف رئيس الحكومة و رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن “الحكومة تعمل وتسعى خلال هذه السنة والسنوات المتبقية من ولايتها على معالجة جميع المشاكل المرتبطة بندرة المياه في العديد من المناطق التي تعاني من نقصا حادا في مياه الشرب”.
وأوضح أخنوش في كلمة له باللقاء التواصلي الذي نظم على هامش المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين في محطته الأخيرة بجهة الداخلة وادي الذهب، بمدينة الداخلة، اليوم السبت، أن “الحكومة جاءت ووجدت السدود تعرف نقصا حادا في المياه بسبب الجفاف الذي ضرب البلاد منذ أزيد من 4 سنوات، بالإضافة إلى التعتثر في إنجاز المشاريع المائية المتربطة بإنجاز السدود في العشر السنوات الأخير”.
أخنوش كشف بأن حكومته “تعكف بشكل متواصل على يجاد الحلول للمناطق التي تواجهة وضعية صعبة في مشكل الماء من خلال تسريع انجازات محطات تحلية المياه وربط الأحواض المائية لتفادي اتساع تأثير أزمة الجفاف على السكان”.
وشدد أخنوش على أن “الحكومة متلزمة بتنزيل جميع المشاريع في هذا الباب”، مشيرا إلى أن “الحكومة عندما تتخذ أي قرار أو التزام فإنها تفي به، والتاريخ سيجل لنا ذلك”.
من جهة أخرى أكد عزيز أخنوش، على أن “الحكومة نجحت في ظرف في تنزيل البرنامج الملكي “أمو تضامن” حيث تمكنت في ظرف وجيز من نقل 11.5 مليون مواطن من الراميد إلى هذا البرنامج وتمكنينهم من الحصول على الإستشفاء في القطاع العام أو الخاص بالمقابل تقوم الدولة بتحمل تكاليف الاشتراكات عنهم.
ولتوفير إحتياجات المواطنين في قطاع الصحة، يضيف أخنوش، بأنه تم إطلاق العمل 1400 مستوصف للقرب لتقديم الرعاية الصحية الأولية للمواطنين”، مشيرا إلى أن 300 و400 مستوصف جديدة سيتم افتتاحها في القريب العاجل لتعزيز العرض الصحي.
وفي سياق إنجازات الحكومة، أكد أخنوش أن” الحكومة نجحت في إخراج برنامج الدعم الإجتماعي في المدة الزمنية التي حددها جلالة الملك محمد السادس، حيث أن مليون أسرة استفادت في دجنبر الماضي من الدعم وارتفع عدد المستفدين حاليا إلى 2.5 مليون أسرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك: حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر وحرصنا على إيجاد حل توافقي لا غالب فيه ولا مغلوب
قال الملك محمد السادس، إنه بصفته ملك المغرب، فإن موقفه واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك.
ومن تم شدد الملك في خطابه بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين، على اعتلاء العرش، مساء اليوم الثلاثاء من تطوان، » حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين ».
وأوضح الملك محمد السادس، أن التزام المغرب الراسخ باليد الممدودة للأشقاء في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة الشعوب وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف.
وجدد الملك تمسكه بالاتحاد المغاربي، واثقا بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة.
ومن جهة أخرى، اعتز الملك بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.
وفي هذا الإطار، تقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم.
وقال الملك في خطاب العرش، « بقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف ».