30 هدفا في 10 مواقع.. أنباء عن غارات أميركية بريطانية ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد مراسل الحرة، ليل السبت الأحد، أ غارات استهدفت عدة مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، في حين نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أميركيين إن الولايات المتحدة وبالتعاون مع بريطانيا بدأت بضرب أهداف تابعة لإيران في اليمن.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية، بما في ذلك طائرات F/A-18.
وقال المسؤولون للشبكة إنه تم ضرب ما لا يقل عن 30 هدفا في 10 مواقع على الأقل.
وقال أحد المسؤولين إن الأهداف تشمل القيادة والسيطرة، ومنشأة لتخزين الأسلحة تحت الأرض، بالإضافة إلى أسلحة أخرى يستخدمها الحوثيون لاستهداف ممرات الشحن الدولية.
من جهتها، نقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين قولهما إن الولايات المتحدة شنت سلسلة من الضربات على أهداف مرتبطة بإيران في اليمن، السبت، في ثاني يوم من ردها على مقتل جنود أميركيين في هجوم الأسبوع الماضي في قاعدة عسكرية بالأردن.
ولم يقدم المسؤولان تفاصيل للوكالة.
وقال مراسل الحرة إن 11 غارة جوية استهدفت مواقع للحوثيين في مديريتي البرح وحيفان بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأفاد أن غارات جوية أخرى استهدفت مواقع للحوثيين في محافظتي ذمار والبيضاء المجاورة وسط اليمن.
كما أكد أن غارات استهدفت أيضا مواقع للحوثيين في مديرية خدير شرقي محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأشار إلى وجود تحليق مكثف وغارات جوية على مواقع في العاصمة، صنعاء، مضيفا أن "غارات استهدفت معسكر الحفا شرق العاصمة اليمنية صنعاء".
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن غارات "استهدفت منطقتَي النهدين وعطان جنوبي العاصمة".
ولم يصدر تأكيد رسمي بعد من الجيش الأميركي أو القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم".
ونفذت واشنطن هجمات، الجمعة، في العراق وسوريا على أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني وفصائل مدعومة من إيران، مما أدى وفقا لتقارير إلى مقتل زهاء 40، وفق ما نقلته رويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للحوثیین فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيدتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.