تُسجل المكالمات الهاتفية وتلتقط الصور.. احذف هذه التطبيقات فورًا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حذر خبراء جميع مستخدمي الهواتف الذكية من مجموعة تطبيقات شديدة الخطورة، والتي لا تسرق البيانات الشخصية فحسب، بل يمكنها أيضًا تسجيل المكالمات الهاتفية والتقاط الصور والاطلاع على الرسائل الشخصية.
وبحسب تقرير من مجلة “ فوربس” الأمريكية فإن هذا يعد مجرد أحدث تحذير من نوعه بشأن التطبيقات الضارة على كل من متاجر تطبيقات الهواتف، حيث تم اكتشاف الروابط الضارة داخل هذه التطبيقات من قبل فريق البحث في ESET.
ويقول الفريق إنه "تم الإعلان عن التطبيقات كأدوات مراسلة، حيث تحتوي هذه التطبيقات على برمجيات VajraSpy والتي تعتبر مجموعة من وظائف التجسس التي يمكن توسيعها بناءً على الأذونات الممنوحة للتطبيق المرفق مع الكود الخاص به.
وتسرق جهات الاتصال والملفات وسجلات المكالمات والرسائل النصية القصيرة، لكن بعض هذه التطبيقات يمكنها حتى استخراج رسائل WhatsApp وSignal وتسجيل المكالمات الهاتفية والتقاط الصور.
ويجب على المستخدمين التحقق من التطبيقات التي تحتوي على البرمجيات الخبيثة SpyLoan وXamalicious بالإضافة إلى VajraSpy، كما يجب عليهم أيضًا حذف جميع "التطبيقات المقلدة" المختبئة على هواتفهم.
وفيما يلي قائمة كاملة تتكون 3 قوائم فرعية تحتوي على التطبيقات الخبيثة التي يجب على جميع المستخدمين حذفها فورًا من هواتفهم الذكية:
القائمة الأولى :
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسجيل المكالمات الهاتفية التقاط الصور اختراق الرسائل الشخصية البرمجيات الخبيثة هذه التطبیقات التطبیقات ا
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الذين صوروا غزة المنكوبة من داخل طائرات المساعدات؟
نقلت مجلة "سي جي آر" الصحفية الأميركية رسائل صحفيين أجانب قاموا بتصوير قطاع غزة المنكوب من داخل الطائرات التي تلقي مساعدات جوية على السكان المجوّعين، متجاوزين الحظر الإسرائيلي تصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي.
وهددت إسرائيل بوقف عمليات إسقاط المساعدات من الجو في حال نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"غزة فاضحة العالم".. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشونlist 2 of 2إقالة مدير إذاعة صوت أميركا بعد رفضه تولي منصب أدنىend of listبدون صور.. لا توجد ذاكرةونقلت المجلة التابعة لكلية الصحافة في جامعة كولومبيا عن المصور المستقل دييغو إبارا سانشيز، الذي يعمل لحساب صحيفة نيويورك تايمز، ظروف التقاطه للصور التي كانت من بين عدد قليل من الصور التي التقطت من ارتفاع 15 ألف قدم وكشفت عن آثار عامين من القصف، ولقيت انتشارا واسعا خلال الأسبوع الفائت.
حيث لم يكن أمام إبارا سوى دقيقة واحدة تقريبا لالتقاط صور للمناظر المحاصرة أسفل منه، أثناء وجوده على متن طائرة عسكرية أردنية كانت تلقي مساعدات جوية على غزة نهاية الشهر الماضي.
ويقول إبارا، وهو مصور إسباني، وأظهرت صوره تحول أحياء بأكملها إلى أنقاض، "أحاول تصوير عواقب الحرب.. بدون صور، لا توجد ذاكرة".
وتقول إيما مورفي، المحررة الدولية لقناة "آي تي في نيوز" البريطانية، والتي سافرت على متن إحدى طائرات الإغاثة، ”كان المشهد جحيما، بدا الأمر وكأنه من عالم آخر.. ومع ذلك، لم يكن من عالم آخر، فقد كان على بعد رحلة قصيرة جدا من الأمان".
تجاوزنا الحظر الإسرائيلي دعما لزملائنا في غزةوكانت مورفي قد سجلت لقطات لواقع القطاع الكارثي باستخدام هاتفها الآيفون، وعلقت على عدم التزامها بحظر إسرائيل نشر الصور بالقول "شعرنا أن طلب الإسرائيليين بعدم تصوير الأضرار في الأسفل كان طلبا مريبا للغاية، وشعرنا أن هناك التزاما مطلقا علينا بإظهار ما تبدو عليه غزة".
وأضافت مورفي "أظن أن إسرائيل لا تريد أن ترى وسائل الإعلام العالمية ما يحدث هناك لأنها تعلم أن ذلك سيثير تساؤلات جدية للغاية"، وزادت: "لقد صورنا ذلك من أعلى، وأعتقد أن هذا مهم لدعم زملائنا في غزة والعمل الذي يقومون به".
إعلانونقلت المجلة الأميركية عن أحد الصحفيين المشاركين بتوثيق المساعدات الجوية قوله إن الإسرائيليين يهتمون بالتركيز فقط على الطبيعة الإنسانية للمساعدات، وليس على المكان الذي يتم إسقاط المساعدات فيه.
كارثة علاقات عامة لإسرائيلوقال جيريمي بوين، محرر الشؤون الدولية في "بي بي سي" في تقريره من طائرة المساعدات، إنه تمكن من النظر من النوافذ ولكن لم يتمكن من التصوير.
ووصف المشاهد: "أستطيع أن أقول لكم إن المجتمعات في شمال غزة أصبحت أرضا مستوية، لم يتبق منها شيء"، وفي تصريح خاص للمجلة الأميركية، قال بوين "أعتقد أن الأمر كان كارثة علاقات عامة بالنسبة للإسرائيليين".
ولم يرد المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي على أسئلة الصحفيين حول هذه القيود الواضحة على وسائل الإعلام.
تاريخيا.. الصور أكثر تأثيراوتقول ماري أنجيلا بوك، الأستاذة في جامعة تكساس، والباحثة في مجال التصوير الصحفي، إن هناك تاريخا طويلا من الصور التي تخترق الوعي العام، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالصراعات والكوارث الدولية، مضيفة: "نميل إلى استيعاب المعلومات المرئية بسرعة أكبر، ونستجيب للصور بشكل أكثر عاطفية".
واستشهدت بوك بالصورة الشهيرة لـ"فتاة النابالم" من حرب فيتنام، وصورة إيلان الكردي، الطفل السوري ذي الثلاثة أعوام، والذي دفع البحر جثمانه إلى شاطئ بتركيا بعد أن توفي أثناء محاولته الهجرة إلى اليونان عام 2015.
ووفقا لكارين كابلان، الأستاذة الفخرية في جامعة كاليفورنيا، يمكن أن يكون للصور الجوية لمناطق الحرب تأثير ملحوظ على الجمهور، مشيرة إلى أنه وخلال الحرب العالمية الثانية، ساهمت الصور الجوية للدمار الذي لحق بلندن جراء الحملة الجوية الألمانية، في زيادة استعداد الأميركيين للانخراط في الصراع، على حد قولها.
وفي وقت لاحق -تتابع كابلان- ساعدت الصور التي تظهر تأثير القنابل الذرية في اليابان على إثارة الحركة المناهضة للأسلحة النووية.
وتقول كابلان إن الصور الأخيرة لغزة تذكرها بالصور من الحرب العالمية الأولى التي تظهر الأرض المدمرة في أوروبا.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وطوال فترة الحرب الإسرائيلية على غزة، لم يُسمح لوسائل الإعلام الأجنبية بدخول المنطقة لتوثيق الأحداث وآثار الحرب، في حين سُمح لعدد محدود من الصحفيين بالانضمام إلى وحدات عسكرية إسرائيلية، مع قيود صارمة على ما يمكنهم رؤيته وعرضه.
وحتى اليوم، استشهد 232 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، مما يجعلها أكثر الحروب دموية في تاريخ الصحافة.