قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن أسامة بن لادن سعى لإقامة الخلافة التي تطلب من وجهة نظره السيطرة على مصر أولا، ولكي يحدث ذلك لابد أن يأتي من الجنوب والسيطرة على السودان، وبالتالي ينقل جزء من أتباعه للسودان، ومنها يحدث هجوم على القاهرة.

سفر أسامة بن لادن إلى السودان

وأضاف «فرغلي»، خلال تقديمه برنامج «تاريخهم»، على تلفزيون «الوطن»، أن حكومة الإنقاذ بقيادة عمر البشير آنذاك أقنعت أسامة بن لادن بالقدوم للسودان وإقامة خلافة إسلامية، وتدريب الأفراد لحرب الجنوب، واقتنع بهذا الاقتراح، وأرسل أحد أتباعه يدعى «ممدوح»، واستقبلوه على طريقة الرؤساء في المطار، فعاد إلى أفغانستان سعيد بهذا الاستقبال، فحكى ما حدث له لـ «بن لادن» فقرر الذهاب للسودان والاستعداد لمٌهاجمة مصر.

وأشار إلى أنه بالفعل انتقل إلى لسودان وكانوا يعاملون «بن لادن» مٌعاملة الرؤساء، وكانت له صور كثيرا مع عمر البشير حاكم السودان، ووصل الأمر إلى أنه كان يفتتح مشروعات، وفي نفس الوقت كانت الحكومة السودانية تخادع «بن لادن» حيث كانت تعطيه الفواتير مُزورة، «الشيء الذي يتكلف 10 آلاف يخبرونه بأنها تكلفت 100 ألف».

بن لادن يكتشف مفاجأة بين السودان وأمريكا

وأوضح أن «بن لادن» اكتشف أن الحكومة السودانية تتراسل مع الحكومة الأمريكية لتسليمه، كما نجا من محاولة اغتيال، بعدما تأخر عن المسجد الذي يتعود الذهاب له كل جمعة، حيث كان يقطع الكهرباء عن زوجاته لمدة 8 ساعات يوميا، للحد من الإسراف، وهو الأمر الذي أغضب ابنه الذي دخل معه في عدة نقاشات تسببت في تأخره عن المسجد وأنقذته من محاولة الاغتيال، وهنا فكر سريعا للعودة لأفغانستان عام 1993.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بن لادن أسامة بن لادن السودان مصر بن لادن

إقرأ أيضاً:

صدمة أممية إزاء قصف الدعم السريع لمنشآت «الأغذية العالمي» بالفاشر

عبر مسؤول أممي عن صدمة إزاء القصف المتكرر من قبل قوات الدعم السريع لمنشآت برنامج الأغذية العالمي بالفاشر.

التغيير: وكالات

أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن الصدمة والقلق إزاء تعرض منشآت تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر في السودان للضرب والضرر بفعل قصف متكرر من قبل قوات الدعم السريع.

وقصفت قوات الدعم السريع يوم الخميس الماضي، مخازن ومقرات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر ما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة دمرت محتويات المخازن، وأعرب البرنامج عن شعوره بالصدمة والقلق إزاء القصف المتكرر، وأكد أن موظفيه آمنين وموجودون في الفاشر.

وقال ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، الجمعة، إن برنامج الأغذية العالمي أصدر بيانا أفاد فيه بأن موظفيه لم يصابوا في القصف.

وشدد على ضرورة عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني، وممتلكاتهم، وعملياتهم، وإمداداتهم، مضيفا: “يجب أن يتوقف هذا الآن، لا سيما في أماكن مثل السودان حيث يعاني أكثر من ثلاثة ملايين طفل من سوء التغذية”.

وأفاد- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، بأن الزملاء في برنامج الأغذية العالمي يبذلون قصارى جهدهم لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية والتغذوية للوصول إلى سبعة ملايين شخص شهريا، مع إعطاء الأولوية للمجتمعات التي تواجه المجاعة أو المعرضة لخطرها.

وذكَّر بأن المجاعة تأكدت في السودان في عشرة مواقع، بما فيها ثمانية مواقع في شمال دارفور بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.

وأضاف أن هناك 17 منطقة أخرى، بما فيها أجزاء من دارفور وجبال النوبة والخرطوم والجزيرة، معرضة لخطر المجاعة.

وقال دوجاريك: “لا يسعنا إلا أن نؤكد أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو الوقف الفوري للأعمال العدائية”.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أدانت قصف الدعم السريع لمنشآتبرنامج الأغذية العالمي، ودعا مكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأمريكية إلى وقف القصف العشوائي على المناطق المدنية، وجدد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود.

الوسومالأمم المتحدة الدعم السريع السودان الفاشر المجاعة الولايات المتحدة الأمريكية برنامج الأغذية العالمي دارفور ستيفان دوجاريك

مقالات مشابهة

  • الحكومة تقر نسخة جديدة من برنامج دعم المساندة التصديرية..في هذا الموعد
  • بعد توليه رئاسة الحكومة السودانية.. من هو كامل إدريس؟
  • برنامج الأغذية العالمي: الوضع الإنساني في غزة يخرج عن السيطرة
  • صدمة أممية إزاء قصف الدعم السريع لمنشآت «الأغذية العالمي» بالفاشر
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان
  • قوات الدعم السريع ترتكب جريمة ضد الأمم المتحدة في السودان
  • السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟
  • إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • المهندس البشير: قيمة الاستثمار 7 مليارات دولار سيسهم بتوليد 5 آلاف ميغا واط الأمر الذي يسهم في زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية وينعكس إيجاباً على جميع مناحي الحياة