قالن وهنية يبحثان صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
التقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، السبت مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة القطرية الدوحة.
ووفق وكالة "الأناضول" التركية (رسمية)، بحث هنية وكالين، آخر المستجدات في قطاع غزة ومسألتي تبادل الأسرى وإرساء وقف إطلاق النار.
ونقلت الوكالة عن مصادر، أنه جرى خلال اللقاء بحث قضايا تبادل الأسرى، وآخر المستجدات في غزة، وسبل ضمان وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار، موضحة أنه "تم التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، أساس الاستقرار في المنطقة".
كما ركز اللقاء على "الخطوات التي يمكن اتخاذها لتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني".
من جانبها، ذكرت حركة "حماس" في بيان لها، أن هنية التقى بمشاركة وفد من قيادة الحركة، قالن والوفد المرافق له.
وقالت إنه جرى بحث "تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل وقف إطلاق النار، وإنهاء الحصار، وإدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية لشعبنا الفلسطيني في القطاع، إلى جانب استعراض آخر ما وصلت إليه مباحثات تبادل الأسرى".
اقرأ أيضاً
هنية والنخالة يبحثان المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، أكّد هنية في بيان، تسلّم حركته المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس، الأسبوع الماضي، بين مسؤولين أمريكيين ومصريين وقطريين وإسرائيليين، حول وقف العدوان على قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى.
والخميس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن "حماس" تسلمت مقترح وقف إطلاق النار "في أجواء إيجابية، وننتظر ردهم"، في إشارة إيجابية لسير المفاوضات بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
وأبدى الأنصاري، "تفاؤلاً" في أن يقود العمل الحالي على إبرام صفقة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إلى "هدنة مطوّلة" بين حركة حماس وإسرائيل.
كما قال الأنصاري إنه "عندما نتمكن من التوصل إلى هدنة مطوّلة، فإن احتمالية إنهاء الصراع تزداد بالتأكيد".
وأضاف أنه "متفائل جداً" في أن يقود إطار العمل الحالي لصفقة المحتجزين إلى "هدنة مطولة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفاً و131 شهيداً، وإصابة 66 ألفاً و287 شخصاً، إلى جانب نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
اقرأ أيضاً
فيدان يستقبل هنية لبحث تطورات الحرب في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هنية قالن وقف إطلاق النار حرب غزة غزة إسرائيل تركيا قطر اجتماع باريس وقف إطلاق النار تبادل الأسرى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
تظاهرت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة لدى حماس تزامناً مع زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الخميس، وحثّته على استغلال زيارته لإسرائيل للمساهمة في التوصل إلى اتفاق "تاريخي" لإطلاق سراحهم. اعلان
وتجمع المتظاهرون بالقرب من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، حيث التقى ويتكوف بعد وصوله إلى إسرائيل.
ودعت إحدى المتظاهرات، داليا كوزينر، التي تضم عائلتها رهينتين، أحدهما لا يزال أسيرًا، ويتكوف إلى "صنع التاريخ" من خلال ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن معًا.
وقالت كوزينر للحشد: "اجعلوا هذه الزيارة تاريخية. اجعلوا رئيس الوزراء نتنياهو، وحماس، وجميع الدول المعنية توقع على هذه الاتفاقية التي ستنهي هذه الحرب. لا نريد أن نفقد المزيد من الأرواح. نريد إعادة الرهائن، جميعهم، معًا".
جهود لوقف الحرب
ووصل ويتكوف، الذي يقود جهود إدارة ترامب لإنهاء الحرب التي استمرت قرابة 22 شهرًا وإطلاق سراح الرهائن الذين أُسروا في هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والذي أشعل فتيل القتال، إلى إسرائيل الخميس لإجراء محادثات حول الوضع في غزة.
ولا يزال نحو 50 رهينة في الأسر بينهم نحو 20 يُعتقد أنهم على قيد الحياة. أُطلق سراح معظم الرهائن المتبقين في اتفاقات وقف إطلاق النار أو غيرها من الاتفاقات.
Related محادثات الدوحة تصل إلى طريق مسدود.. إسرائيل تتهم حماس والحركة: ويتكوف خالف سياق المفاوضات ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" إلى قطاع غزةلبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيلأسفرت الحرب في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني نتيجة للهجمات الإسرائيلية، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
في غضون ذلك، وتحت ضغط دولي شديد، أعلنت إسرائيل عن سلسلة من الإجراءات خلال نهاية الأسبوع لتسهيل دخول المزيد من المساعدات الدولية إلى غزة، لكن عمال الإغاثة يقولون إن هناك حاجة إلى المزيد.
تنفي إسرائيل وجود أي مجاعة في غزة، رافضةً روايات شهود عيان ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التي تُخالف ذلك، وتقول إن التركيز على الجوع يُقوّض جهود وقف إطلاق النار.
تعثّر مفاوضات الدوحة
وقبل أيام، استدعت إسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليهما المشاركين في مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بدعوى إجراء مزيد من المشاورات. واستغربت حركة حماس اتهامات المبعوث الأميركي ويتكوف الذي قال إنها "لا تبدي حسن نية" وتتصرف "بأنانية".
بينما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن استسلام حركة "حماس" والإفراج عن الأسرى هو أسرع حل للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة